سيارة BMW X2.. تعد شركة BMW الألمانية لصناعة السيارات من الشركات الأكثر شهرًة في مختلف أنحاء العالم، لكونها تتربع على عرش السيارات الفاخرة وذات المواصفات الأعلى والأكفاء وتنافس كبار شركات السيارات الآخرى مثل مرسيدس وأودي وفولكس فاجن ومايباخ، ومؤخرًا أعلن الوكيل الرسمي لعلامة بي إم دبليو الألمانية في مصر، مجموعة جلوبال أوتو للسيارات، عن الجيل الثاني الجديد كليًا من «BMW X2»، والتي تأتي مع نسخة كهربائية بالكامل «BMW iX2».
وتستعرض بوابة «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، أسعار سيارة BMW X2، ومواصفتها، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في مختلف المجالات.
وتأتي سيارة BMW X2 الجديدة، بتعديلات شاملة داخليا وخارجيا، مع تبني اللغة التصميمية الأحدث للعلامة BMW، وهو ما ظهر واضحا على الشبك الأمامي الضخم "Kidney Grille" وكبر حجمها بشكل عام، بالإضافة إلى أن جاءت أبعاد BMW X2 بشكل كبير مقارنة بالطراز السابق، حيث زاد طولها العام بمقدار 194 ملم، أكثر ارتفاعا بمقدار 35 ملم، في حين ازداد طول قاعدة العجلات بمقدار 22 ملم.
وتتتميز السيارة بطول إجمالي، 4554 ملم، في حين يبلغ العرض والارتفاع 1845 ملم و1560 ملم على الترتيب، أما قاعدة العجلات فجاءت بطول 2692 ملم، فيما تتوافر BMW X2 الجديدة كليا في السوق المصرية بفئتين بمحرك بنزيني، وهما Sport X2 sDrive18i M، بالإضافة X2 M35i xDrive من عائلة M Performance الرياضية، في حين تتوافر فئة تجهيزية واحدة من BMW iX2، وهي iX2 eDrive20 M Sport الكهربائية بالكامل.
وجاءت أبرز التحديثات الخارجية في سيارة «BMW X2» الجديدة، في السقف الزجاجي البانورامي، وعجلات فئة M رياضية قياس 19 بوصة، المصابيح الخلفية النحيفة، وتضيف باقة M Sport لمسات سوداء لامعة «M high Gloss Shadow Line»، على شبك التهوية الأمامي، جناحا خلفيا أسود اللون، بينما جاءت المقصورة الداخلية الجديدة كليا يتوسطها شاشة BMW Curved» Display» التي تتضمن لوحة عدادات قياس 10.25 بوصة وأخرى للتحكم بالوظائف المختلفة قياس 10.7 بوصة.
فيما يأتي الطراز X2 sDrive18i M Sport مزودا بمحرك توربو سعة 1.5 لترات يولد 156 حصان مع أقصى عزم دوران يبلغ 230 نيوتن-متر. ويتصل المحرك ثلاثي الأسطوانات بعلبة تروس أوتوماتيكية مزدوجة القابض الفاصل من سبع نسب فئة "ستبترونيك"، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية. ويمكن اختراق الحاجز المئوي من السكون مع هذا المحرك في غضون 9 ثوان، قبل تسجيل سرعة قصوى مقدارها 213 كم/ساعة.
بينما يأتي الطراز الرياضي X2 M35i xDrive بمحرك توربو سعة 2 لتر يولد 300 حصان مع أقصى عزم دوران يبلغ 400 نيوتن-متر. ويتصل المحرك رباعي الأسطوانات بعلبة تروس أوتوماتيكية مزدوجة القابض الفاصل من سبع نسب فئة "ستبترونيك"، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية. ويمكن لهذا الطراز الرياضي التسارع من السكون إلى سرعة 100 كم/ساعة مع هذا المحرك في غضون 5.4 ثوان، قبل تسجيل سرعة قصوى مقدارها 250 كم/ساعة.
فيما تطرح «iX2 eDrive20 M Sport» الجديدة بمحرك كهربائي وحيد يولد 204 حصانا مع أقصى عزم دوران يبلغ 250 نيوتن-متر، كما تستعين ببطارية بقدرة 66.5 كيلوواط/ساعة، تتيح مدى كهربائيا يصل إلى 478 كم.
يأتي الجيل الثاني الأحدث من سيارة BMW X2، بداية من الفئة sDrive18i M Sport X2 بسعر 3.200.000 جنيه مصري، و الفئة X2 M35i xDrive بسعر 4.600.000 جنيه مصري، بينما تأتي الفئة iX2 eDrive20 M Sport الكهربائية بالكامل بسعر 3.600.000 جنيه مصري.
اقرأ أيضاًمواصفات وسعر سيارة تويوتا لاند كروزر في السعودية
وزير المالية يكشف عن آخر موعد للتسجيل في مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج
بعد تراجع الأوفر برايس.. أسعار سيارة شانجان CS55 Plus موديل 2024
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الاحد، أن العلاقة بين بغداد وواشنطن “هادئة” في الوقت الراهن، مؤكدا العراق لم يبلغ لم يبلغ من الإدارة الأمريكية بإنهاء الاعفاءات الغازية المستوردة من إيران ولا بحل الحشد الشعبي. وقال العوادي في حوار متلفز، إن “العلاقة بين العراق وأمريكا في الوقت الراهن هادئة، والاتصال بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ترامب كان موضوعياً ومهنياً ومبنياً على الاحترام المتبادل، وتحدث الطرفان به عن تطوير العلاقة بين بغداد وواشنطن واتفاقية الإطار الاستراتيجي وكيفية توثيق العلاقات”، مشيرا الى أنه “خلال اتصال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي لم يتطرق الطرفان الى أي موضوع إقليمي يتعلق بإيران أو بغيرها والوصف الذي وضعته أمريكا في بيانها يمثل سياستها”. وأضاف، أنه “في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج الى استيراد الغاز من الخارج”، مؤكداً أنه: “لا توجد علينا ضغوطات أو تهديدات ولن يقبل العراق بهذا النمط من العلاقات مع أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة ولكن هناك نقاشات في العديد من المجالات مع العديد من الدول منها الصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا”. وأكد العوادي، أنه “لا توجد عقوبات أو ضغوطات تسلط على العراق بخصوص الفصائل أو الدولار أو شركة النفط “سومو” ولكن هناك نقاشات وتداولات وتبادل وجهات النظر، وأيضا الحديث بمستويات مختلفة مثل وزارة الخارجية أو السفارة أو الوفود وتطرح من قبلهم هكذا أمور لزيادة تحصين الوضع الأمني العراقي فقط”. وبين العوادي، أن “العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي ولا أي مؤسسة أمنية، وأيضا لم يبلغ بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات”. وبين، أن “الحديث الحكومي مع الفصائل المسلحة مستمر وموقف جميع الأطراف حتى في الأحداث السورية كان موقفاً عقلانياً متوازناً واستطعنا من خلاله تدارك الأزمة”، مبيناً أن “موضوع سحب سلاح الفصائل لم يطرح على العراق كما يوصف الان بالإعلام ولم تتلق الحكومة طلباً رسمياً بهذا الشأن وإنما برسائل خاصة معبرة عن وجهات نظر وكان الطلب باتجاه ضبط السلاح وليس سحبه والحكومة العراقية ماضية بهذا الاتجاه وهي قادرة”. وأشار الى أنه “لا توجد لدينا قوات عسكرية أجنبية من خارج العراق والقوات الموجودة بطلب من الحكومة العراقية وفي معسكرات عراقية تخضع للإشراف العراقي بالكامل ولدينا اتفاق وجدول زمني حتى شهر أيلول عام 2025 المرحلة الأولى ثم أيلول 2026 المرحلة الثانية”، لافتا الى ان “الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح الذي يضمن السيادة ولم يحصل أي تغيير على الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة العسكرية العليا بين العراق والولايات المتحدة لانسحاب قوات التحالف من العراق، ولم تطلب الحكومة العراقية من التحالف الدولي أي تغيير”. وقال، “وفي حال حصل حدث كبير في المنطقة يجب على القيادة العراقية أن تدرس هذا الموضوع وأن تتخذ القرار المناسب بشأن التحالف الدولي”، منوها بأن “الطائرات الأمريكية التي حطت في مطار النجف الأشرف كانت بعلم الحكومة ووزارة الخارجية والعمليات المشتركة وجميع الجهات الرسمية العراقية، وهي جزء من زيارة رسمية للسفارة الأمريكية وحطت هذه الطائرات كلجنة استطلاعية لدراسة الطريق ومن ثم قامت بنقل الوفد الى مطار النجف الأشرف”. وأوضح، أن “الحشد الشعبي، مؤسسة رسمية وطنية أسست وفق قرار رقم 40 عام 2017 ولن يسمح العراق لأي طرف إقليمي أو دولي بالتدخل بهذه المؤسسة الأمنية، ولم يطالب أي بلد من الحكومة العراقية بأي شيء يتعلق بمنظومة الحشد الشعبي”، مستدركاً أن “مجلس الوزراء قبل أسبوعين صوت على قانون جديد للحشد الشعبي شامل ومفصل بعمل هذه المؤسسة الأمنية وهو هيكلة متكاملة لهذه المؤسسة يحدد جميع التفاصيل التي تتعلق بالحشد ومن ضمنها منح الرتب العسكرية”. ولفت العوادي الى أننا “نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد، رئيس الوزراء تحدث مع نظير التركمانستاني، وإن تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة وبكل تأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20 مقمق عبر الأنبوب الإيراني”، مختتماً قوله :إن “الخيار الثاني نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.