باحث فلكي يجيب عن سؤال الساعة.. لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي في مصر؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بدأ العد التنازلي للعودة مرة أخرى إلى نظام التوقيت الصيفي في مصر 2024، وذلك من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، لينتهي العمل بالنظام الشتوي الذي جرى تطبيقه في شهر أكتوبر من العام الماضي في الساعة 11:59 من مساء الخميس المقبل، وذلك وفقًا مشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور.
لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي؟ويُجيب الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن سؤال الساعة، وهو لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي؟ موضحًا أنّ العمل بالتوقيت الصيفي هدفه الأساسي هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف وتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها، فإذا كان الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم في السادسة صباحًا في الشتاء، ستجدهم يستيقظون في هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد وحتى ضوء الشفق الصباحي لم يشتد في الأفق بعد، أما في الصيف فإنّ النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا، فعندما تستيقظ في السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة أو السابعة والنصف (شتاءً).
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ تقديم الساعة 60 دقيقة هو ترشيدًا للطاقة واستغلالًا لضوء النهار الذي يبزغ سريعًا بعد ليل قصير في الصيف، علمًا بأن هناك بعض الدول بأوروبا شمالا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار عموما يزداد طولا كلما اتجهنا شمالًا.
وبحسب الدكتور أشرف تادروس فإنّ التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، وتعمل به كذلك جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما أنّ التوقيت العالمي المنسق يأخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار فتجده يُطبق أتوماتيكيا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي بدء التوقيت الصيفي في مصر موعد التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي 2024 بداية التوقيت الصيفي في مصر بداية التوقيت الصيفي 2024 بالتوقیت الصیفی التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
"التربيع الأخير".. التوقيت المناسب لمشاهدة تضاريس القمر
شهدت سماء الوطن العربي اليوم الأحد شروق القمر في طور التربيع الأخير لشهر جمادي الآخرة، الذي بقي مشاهدًا لبقية الليل بشكل واضح.
ويأتي بعد أسبوع من اكتمال القمر ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض لهذا الشهر.
أخبار متعلقة بالعين المجردة.. ظاهرة "إكليل القمر" تُزين السماء الليلةالمملكة تشهد اقتران القمر الأحدب متبوعًا بتساقط شهب التوأميات الليلةطقس الأحد.. أجواء باردة ورياح مثيرة للأتربة على معظم المناطقوقال الباحث والمهتم في الفلك نزيه الحيزان, أن التربيع الأخير يعني أن سكان الأرض يشاهدون ربع القمر مضاءً، ومن هنا جاءت تسمية التربيع الأخير لأن الجزء المتبقي من القمر يقع على الجانب البعيد ولا يمكن رؤيته.
وتابع بأن القمر يبدو في الربع الأخير مشابه لنصف الفطيرة ويسمى غير التربيع الأخير قمر الربع الثالث.تضاريس سطح القمروحول رصد القمر، أكد الحيزان أن التربيع الأخير يمثل التوقيت المناسب لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المناظير أو التلسكوب لمشاهدة تضاريس القمر من الجبال والفوهات في الجزء الفاصل بين الجانب المظلم والمضاء والمسمى الجانب النهاري والجانب الليلي؛ نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
وأوضح الحيزان أنه خلال الأيام المقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر، ويرصد بفترة وجيزة قبل شروق الشمس استعدادًا لوصول إلى منزلة الاقتران لشهر رجب.