بدأ العد التنازلي للعودة مرة أخرى إلى نظام التوقيت الصيفي في مصر 2024، وذلك من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، لينتهي العمل بالنظام الشتوي الذي جرى تطبيقه في شهر أكتوبر من العام الماضي في الساعة 11:59 من مساء الخميس المقبل، وذلك وفقًا مشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور.

لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي؟

ويُجيب الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن سؤال الساعة، وهو لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي؟ موضحًا أنّ العمل بالتوقيت الصيفي هدفه الأساسي هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف وتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها، فإذا كان الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم في السادسة صباحًا في الشتاء، ستجدهم يستيقظون في هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد وحتى ضوء الشفق الصباحي لم يشتد في الأفق بعد، أما في الصيف فإنّ النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا، فعندما تستيقظ في السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة أو السابعة والنصف (شتاءً).

التوقيت الصيفي نظام عالمي 

وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ تقديم الساعة 60 دقيقة هو ترشيدًا للطاقة واستغلالًا لضوء النهار الذي يبزغ سريعًا بعد ليل قصير في الصيف، علمًا بأن هناك بعض الدول بأوروبا شمالا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار عموما يزداد طولا كلما اتجهنا شمالًا.

وبحسب الدكتور أشرف تادروس فإنّ التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، وتعمل به كذلك جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما أنّ التوقيت العالمي المنسق يأخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار فتجده يُطبق أتوماتيكيا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي بدء التوقيت الصيفي في مصر موعد التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي 2024 بداية التوقيت الصيفي في مصر بداية التوقيت الصيفي 2024 بالتوقیت الصیفی التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

المفتي يرد على سؤال: لماذا نصوم في رمضان؟.. فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.

وأوضح خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، أن الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل هو منهج متكامل يُزكي النفس ويهذب الأخلاق، ويُعلم الإنسان الصبر على المشقة، والتحكم في رغباته وشهواته، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، أي أن يكون الإنسان مُراقبًا لله في كل أفعاله وأقواله، في رمضان وبعده، لأن التقوى ليست عبادة مؤقتة أو شعورًا لحظيًّا، بل هي مسار حياة يجب أن يستمر طيلة العام.

وأضاف فضيلته أن كثيرًا من المسلمين يحققون في رمضان مستوىً إيمانيًّا عظيمًا، فيحرصون على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن، والذكر، والصدقات، وصلة الرحم، ولكن البعض قد يُهمل هذه العبادات بمجرد انتهاء الشهر الكريم، وهو ما قد يُنذر بأن هذه العبادات لم تُترجم إلى سلوك دائم، بل كانت مجرد التزام مؤقت. ولذلك، فإن العلماء أكدوا أن علامة قبول الطاعة هي الاستمرار عليها بعد انتهاء وقتها، مستشهدًا بقول بعض السلف الصالح: "من علامات قبول الحسنة أن يُتبعها العبد بحسنة أخرى".

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الثبات على الطاعة بعد رمضان يتطلب عدة أمور، منها الصحبة الصالحة التي تُعين المسلم على الخير، والبيئة الإيمانية التي تشجعه على الاستمرار في العبادة، والتخطيط الجيد لما بعد رمضان بحيث يجعل الإنسان لنفسه وردًا يوميًّا من العبادات لا يتخلى عنه، حتى وإن كان قليلًا، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ".

كما أوضح فضيلته أن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تراجع الإنسان بعد رمضان، منها ضعف الوازع الديني، والانشغال بالدنيا ومشاغلها، والانجراف وراء العادات اليومية التي قد تُبعده عن الطاعة، بالإضافة إلى التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُروج لمظاهر اللهو والغفلة بعد رمضان، مما قد يؤدي إلى فتور في العبادة.

مقالات مشابهة

  • باحث في علم التوقيت يتوقع أن يكون الاثنين يوم عيد الفطر في المغرب (فيديو)
  • المطوع: صيام الصيف أعظم أجرًا من صيام الشتاء.. فيديو
  • عملاً بـالتوقيت الصيفي.. تذكير بتقديم الساعة منتصف هذه الليلة
  • لماذا تعتبر رؤية هلال شوال مستحيلة ليلة السبت ؟ فلكي يجيب
  • قدم ساعتك 60 دقيقة.. استعدوا لتطبيق التوقيت الصيفي فى مصر 2025
  • الرئيس الفرنسي: نعمل على تقديم الدعم اللازم للبنان
  • المفتي يرد على سؤال: لماذا نصوم في رمضان؟.. فيديو
  • مع بدء الموجة الحارة .. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
  • مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
  • روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”