ماذا لو أقدمت سيدة غريبة على الاستنجاد بك عبر طرق باب منزلك، قبل لحظات من خطفها في مشهد يحبس الانفس.

لم يكن هذا الموقف مشهد في أحد أفلام الأكشن، بل واقع عاشه أحد السكان ولاية أوريجون الأمريكية، يوم الاحد الماضي، حين قامت سيدة بطرق باب منزله مستنجدة به قبل ان يظهر رجل ويقدم على خطفها.

وبحسب مقوع " نيويورك بوست" الأمريكي، رصدت الكاميرا منزلية لساكن الولاية الأمريكية، امرأة مرعوبة وهي تطرق باب المنزل ويهي تصرخ وتبكي طالبة المجدة، ليظهر بعدها شخص من خلفها ويقوم بخطفها بطريقة مرعبة.

وتوضح اللقطات المصورة من قبل الكاميرا المنزلية، المشتبه به وهو يركض ورا ضحيته ويمسك بها ويضعها في شاحنة، دون التدخل من سكني المنطقة.

وبدورها نشرت شرطة الولاية الأمريكية، مقطع الفيديو في محاولة لتعقب الخاطف وإنقاذ الضحية المخطوفة منه.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على المرأة آمنة، وتم القبض على الرجل – الذي لم يتم تحديد هويته – ووجهت إليه تهمة الاختطاف في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.

وأضاف: "المشتبه به والضحية كانا يعرفان بعضهما البعض ولم يكن هذا هجوما عشوائيا. 

وقالت الشرطة في بيان، دون أن توضح بالضبط كيف تعرفا على بعضهما البعض: “لا يوجد خطر على الجمهور”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا

 

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية؛ التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.

وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".

وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية، وفق تقرير الصحيفة.

وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".

وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا بأن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.

 وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.

ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأمريكي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي. ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • شاهد لحظة اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب أمريكية قرب واشنطن |فيديو
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو لليقظة في ظل التشكك بسياسة ترامب الأمريكية
  • لحظة سقوط طائرة ركاب أمريكية واصطدامها بمروحية في الجو.. فيديو
  • اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب في واشنطن
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
  • استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين للخطر بمدينة العيون
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • ترامب يهاجم مسؤولي وزارة العدل الأمريكية العاملين في قضاياه الجنائية