يد تبني ويد تحمل السلاح ..القوات المسلحة تحقق حلم التنمية لأهالي سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، حيث سيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
عيد تحرير سيناءتولى القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا بتنمية سيناء وتضعها على رأس أولوياتها في خطط التنمية والتطوير.
ووضعت القيادة السياسية خطط جادة منذ عام 2014 لتنمية شمال سيناء إدراكا منها أنه لا تنمية بدون استقرار وسلام، ولا قضاء على إرهاب بدون تنمية، حيث شملت التنمية جميع مناحي الحياة من أجل تحسين مستوى المعيشة والتي تنوعت ما بين الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والخدمات العامة والتنمية المجتمعية والتأسيس لمجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وسياحية جديدة، وجذب الاستثمارات فضلًا على تعزيز الانتماء.
وبالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء، قامت القوات المسلحة اعتبارا من 30 يونيو 2014 بتنفيذ 460 مشروع لخدمة التنمية الشاملة في سيناء ولتحقيق حياة كريمة ومعيشة جيدة لأهالي أرض الفيروز.
ففي مجال الطرق تم تنفيذ 73 مشروع في شما ووسط وجنوب سيناء كما أنه جاري تنفيذ 25 مشروع آخرين ومن المخطط تنفيذ 7 مشروعات آخري خلال الفترة المقبلة.
وفي مجال الإسكان الاجتماعي تم تنفيذ 30 مشروع كما أنه جاري تنفيذ 4 مشروعات أخرى ومن المخطط تنفيذ 4 مشروعات آخري خلال الفترة المقبلة، وفي مجال التجمعات التنموية تم تنفيذ 21 مشروع تحمع تنموي كما أنه من المخطط تنفيذ مشروعيين آخريين لخدمة أهالي سيناء.
وفي مشروعات الرعاية الصحية، قامت القوات المسلحة بتنفيذ 31 مشروع في مجال الرعاية الطبية والصحية منذ عام 2014 وحتى الآن، كما أنه جاري تنفيذ مشروعين آخرين لخدمة أهلي سيناء.
وفي مجال التنمية الصناعية تم تنفيذ 4 مشروعات كبرى في شمال ووسط وجنوب سيناء، كما أنه من المخطط تنفيذ 3 مشروعات تنموية صناعية آخرى لخدمة التنمية الصناعية على أرض الفيروز.
وفي مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، نفذت القوات المسلحة 13 مشروع تنموي زراعي عملاق كذلك استصلاح أراضي صحراوية وتحويلها لجنان خضراء؛ ومن المخطط تنفيذ 11 مشروع آخرين لخدمة التنمية الزراعة على أرض سيناء.
وفي مجال الإمداد بالمياه نفذت القوات المسلحة 25 مشروعا في شبه جزيرة سيناء ساهمت من خلالها في توفير المياه لصالح أهالي سيناء كما أنه من المخطط تنفيذ 6 مشروعات أخرى خلال الفترة القادمة.
وفي مجال الصرف الصحفي تم تنفيذ 8 مشروعات في سيناء؛ كما أنه جاري تنفيذ مشروع آخر ومن المخطط تنفيذ مشروعين آخرين في مجال الصرف الصحي.
وفي مجال الإمداد بالكهرباء نفذت القوات المسلحة 8 مشروعات كهربائية عملاقة ساهمت في إمداد كافة أنحاء سيناء بالكهرباء سواء كانت التقليدية أو الجديدة والمتجددة كما أنه من المخطط تنفيذ 8 مشروعات أخرين في مجال الكهرباء في شبه جزيرة سيناء.
وفي القطاع التعليمي، نفذت القوات المسلحة 55 مشروع في مجال التعليم ما قبل الجامعي والجامعي كما أنه جاري تنفيذ 6 مشروعات آخرين سيتم الانتهاء منهم قريبا.
وفي مجال المنشآت الرياضية نفذت القوات المسلحة 52 مشروع في شمال ووسط وجنوب سيناء كما أنه جاري تنفيذ مشروعين آخرين لصالح أهالي سيناء.
وفي مجال المشروعات القومية الكبرى، نفذت القوات المسلحة 33 مشروع في شبه جزيرة سيناء حققت نقلة تنموية كبرى لخدمة أهالي سيناء كما أنه جاري تنفيذ 27 مشروع آخرين ومن المخطط تنفيذ مشروعين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء القوات المسلحة عيد تحرير سيناء السيسي نفذت القوات المسلحة سیناء کما أنه تنفیذ مشروع أهالی سیناء مشروع فی تم تنفیذ فی سیناء فی مجال
إقرأ أيضاً:
نموذج رائد للمنصات الوطنية.. وزارة التخطيط تُطلق تقرير المتابعة الثاني حول تنفيذ برنامج «نُوَفِّي»
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير المتابعة الثاني حول مستجدات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي يركز على مشروعات المياه، والغذاء، والطاقة، والنقل المستدام، وذلك خلال فعالية رفيعة المستوى برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من الوزراء، ورؤساء منظمات التمويل الدولية، والسفراء، وممثلي القطاع الخاص ومجلس النواب.
يستعرض التقرير نتائج تنفيذ مشروعات محور الطاقة بعد عامين من إطلاق البرنامج، إضافة إلى جهود حشد الاستثمارات المناخية وآليات التمويل المبتكر، إلى جانب تطورات التأهيل الفني لمشروعات المياه والغذاء والطاقة.
جدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أطلقت برنامج «نُوَفِّي» في يوليو 2022، حيث تم اعتماده كمبادرة مصرية في إطار رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وخلال العامين الماضيين، حظي البرنامج بدعم دولي وإشادة واسعة، باعتباره نموذجًا رائدًا للمنصات الوطنية في العمل المناخي.