تحليل صور أقمار صناعية.. هذا ما فعله الاحتلال بمستشفى الصداقة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أظهرت نتائج تحليل صور أقمار صناعية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل مستشفى تخصصيا جنوب مدينة غزة إلى منطقة حشد عسكري مستمر تحيط به تحصينات ترابية لحماية عشرات الآليات التي تتمركز في محيط المستشفى.
واستند التحليل -الذي أجرته "وكالة سند"- إلى صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة التقطت في الفترة بين 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي و17 أبريل/نيسان الحالي.
وتظهر الصور الملتقطة يوم 24 من الشهر الماضي آثار آليات عسكرية إسرائيلية دمرت بعض المنشآت في فناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الواقع بمنطقة المغراقة، وهو أول ظهور لآثار عمليات الجيش الإسرائيلي عبر صور الأقمار الصناعية داخل المستشفى.
عشرات الآليات الإسرائيلية المتمركزة في المستشفى ومحيطه (غوغل)وتزايد عدد الآليات الإسرائيلية في المستشفى ومحيطه وفق الصور الملتقطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي حتى 18 أبريل/نيسان الجاري، حيث رصد التحليل تمركز قرابة 55 آلية إسرائيلية في المكان بتاريخ 16 أبريل/نيسان الجاري.
الجرافات الإسرائيلية أنشأت تحصينات ترابية حول المستشفى لحماية القوات والآليات الموجودة (غوغل)وبشأن اتخاذ جيش الاحتلال المستشفى قاعدة لقواته أظهرت الصور بتاريخ 3 أبريل/نيسان الجاري أن الجيش عمل على تفريع خط إمداد لوجستي مما يسمى "طريق نتساريم" -الذي أنشأته إسرائيل للفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة- ويصل إلى المستشفى بشكل خاص.
خط الإمداد اللوجستي (غوغل)وكانت صور أقمار صناعية ملتقطة يوم 20 مارس/آذار الماضي أظهرت بناء جيش الاحتلال نقاط تفتيش جديدة على طول طريق نتساريم.
ويعد مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، ومولته الحكومة التركية في السنوات الماضية، وهو مؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا على مساحة 34 ألفا و800 متر مربع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج بعد افتقادهم العلاج والمتابعة المتخصصة وكذلك الأدوية اللازمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات صور أقمار صناعیة أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
قالت مؤسسات الأسرى، إن حصيلة حملات الاعتقال التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميًا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 11 ألف و800 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، يوم الأحد، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بلغت أكثر من 435، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن 775.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة، بلغ 136 صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال 59 من بينهم 6 صحفيات، و32 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التّأكد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 10 آلاف ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، ومنها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
ولفتت مؤسسات الأسرى أن أعلى حالات اعتقال سُجلت في محافظتي القدس والخليل.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، بالإضافة إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
يشار إلى أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وبيّنت مؤسسات الأسرى، أنه اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 45 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، من بينهم 27شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين اُستشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وذكرت أنّ 43 أسيرًا ممن اُستشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، محتجزة جثامينهم، وهم من بين 54 شهيدًا من بين صفوف الأسرى المعلنة هوياتهم يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
واعترف الاحتلال أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة أفرج عن المئات منهم لاحقًا، كما اعترف مؤخرًا باعتقال أكثر من 1000 مواطن من شمال غزة، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10200 أسير وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3443، من بينهم 100 طفل، و32 أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1627، علمًا بأن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ونوهت مؤسسات الأسرى، إلى أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ بلغ 96، من بينهن 4 أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريًا 32، فيما يبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 270 طفلاً.