اليوم العالمي للكتاب.. ”التضامن“ تشير لمكاتب جرفها دانيال، وتطالب بحماية الحقوق.
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أشارت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إلى الخسائر التي لحقت الإرث الثقافي والحضاري جراء العاصفة التي ضربت درنة وقرى الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إن عدة مكاتب عامة وخاصة قد تعرضت للتدمير في المنطقة، مثل المكتبة العامة ببلدية القيقب والمكتبة العامة الملحقة بمسجد الصحابة في درنة.
إضافةً إلى ذلك، فقد دُمرت مكتبة الملك إدريس بدرنة التي كان من المفترض افتتاحها قبيل نهاية العام الآنف، وفق المنظمة.
وبحسب المنظمة، فقد ضاعت جراء الفيضانات آلاف الكتب والمراجع والدوريات “الثمينة” التي حوتها المكتبات الخاصة وفي مقدمتها مكتبة الشيخ مصطفى الطرابلسي “التي لا تعوض” ومكتبة الشيخ مكي حسان ومكتبة الشيخ محمد القديري وغيرهم.
ولفتت المنظمة إلى وجود آلاف الوثائق الاجتماعية والتاريخية التي حوتها الخزائن الشخصية قبل أن تذهب إلى البحر بفعل الفيضانات، إذ فُقد في مكتب محرر العقود نوري كويساه فقط ما يقرب من 3 آلاف وثيقة تاريخية من أصناف البيوع والمصالح والحجج، وفق المنظمة.
وفي سياق آخر، شكت المنظمة التقييد على حريات النشر، مطالبة الحكومة بتنفيذ تشريعات حماية الحقوق.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان
التضامندرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التضامن درنة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن ولايته الثانية بدأت بـ”تعديات جسيمة على حقوق الإنسان” وشكّلت تهديداً مباشراً للنظام الدولي القائم منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير إن “الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة على مبدأ المساءلة في ملفات الحقوق الأساسية، وعلى القانون الدولي، وعلى مؤسسات كالأمم المتحدة”، داعية دول العالم إلى “مقاومة متضافرة لهذا الانحدار الخطير”.
وأشارت كالامار إلى أن “قوى غير مسبوقة تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتفكيك النظام الدولي الذي تم تشييده على أنقاض الحروب والمعاناة”، مضيفة أن عودة ترامب إلى السلطة “تُنذر بتسريع التوجه نحو تقويض هذه الأسس”.
وبحسب رويترز، تضمّن التقرير انتقادات شديدة لإدارة ترامب، متّهماً إياها بتجميد المساعدات الخارجية، وتقليص تمويل وكالات أممية، وترحيل المهاجرين قسراً، خاصة إلى دول في أميركا اللاتينية، وهو ما وصفته المنظمة بـ”سياسات عقابية وغير مسؤولة”.
وأضافت العفو الدولية أن عام 2024 شهد “دمار حياة ملايين البشر بسبب الحروب والانتهاكات الحقوقية”، متهمة “حكومات قوية”– في إشارة ضمنية إلى واشنطن– بـ”عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الفظائع”.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لإدارة ترامب، بسبب سياساتها المنفردة والمثيرة للجدل في عدد من الملفات الإنسانية والحقوقية.