مصدر يكشف ملابسات سير سيارات النقل بسرعات عالية على طريق السويس الصحراوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على موقع "فيس بوك" بشأن قيام بعض قائدى سيارات "النقل الثقيل" بالسير فى الحارات المخصصة للسيارات الملاكى بسرعات عالية على طريق السويس الصحراوى مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
تبين أن الموقع المشار إليه يقع بمنطقة كوبرى طلعت مصطفى "بالكيلو 36" منطقة (الشروق 1) وأنه لايوجد به طريق داعم مخصص لسير مركبات النقل فى الإتجاهين نظرًا لتعارض جسم كوبرى الإلتفاف مع الطريق الداعم بذات الموقع، مما يدفع سيارات النقل الخروج من الطريق الداعم إلى الطريق الرئيسى والعودة مرة أخرى.
كما إضطلعت الأجهزة الأمنية بتوجيه عدة حملات مرورية بالطريق المشار إليه أسفرت جهودها خلال الآونة الأخيرة عن ضبط عدد (98) مخالفة مرورية متنوعة.. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لتكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية بطول الطريق المشار إليه.. وجارى إستمرار الحملات لضبط كل ما يشكل مخالفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السويس حملات مرورية طلعت مصطفى أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية مخالفة فيس بوك الصحراوي سرعات الخروج مخالفة مرورية الطريق الرئيسي سيارات النقل طريق السويس
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعد حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا بين الشرق والغرب، وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
جاءت كلمة الفريق أسامة ربيع، خلال استقباله جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا «IMEC»، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
وقال الفريق ربيع إن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس، في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموح ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة، لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة، لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف، بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس، بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلًا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على تعديل العديد من السفن لمسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
وشدد على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديد، التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع، لا سيما أن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.