تتزايد مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، مع غياب الدور الرقابي الأسري على كيفية استخدامها أو التقليل من أضرارها الجسدية والنفسية، على مستخدميها من خلال «ألعاب أونلاين - موبايل - iPad - لاب توب - كمبيوتر - أجهزة فيديو جيم - App Store».

ونستعرض فيما يلي 5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية:

العزلة والانطوائية

من أبرز مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، عزلة الطفل عن الآخرين، بانغماسه في الاعتياد على تلك الألعاب، والتي تلقي بظلالها بالتتابع على عدم رغبته في الالتقاء بأطفال آخرين، أو التواجد في أماكن مفتوحة.

الإهمال الدراسي

ينعكس أداء التحصيل الدراسي على الطفل حال تعلقه بشدّة بالألعاب الإلكترونية، من خلال عدم إعطاءه الوقت الكافي أو المتناسب مع أداء الواجبات والدروس، فكلما زادت أوقات اللعب تقل ساعات المذاكرة ويقل معها التركيز.

السلوك السيئ

تنقلب أحوال الطفل المدمن لألعاب الفيديو جيم، رأسًا على عقب، ويتزامن مع تكرار اللعب تغير سلوكياته، ومع الوقت تتغلب على المراهق طباعه الجديدة بين العصبية، العناد، والتحايل والكذب بالحجج والأعذار.

نقص الوزن

تشمل مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، فقدان الشهية، والذي يؤدي بالطبع إلى نقصان الوزن، والضعف العام، إلى جانب عدم الاتزان، كما توجد حالات تقع تحت طائلة الإصابة بالسمنة المفرطة.

أضرار نفسية

يتصدر الاكتئاب، قائمة الأضرار النفسية التي يصدرها إدمان الألعاب الإلكترونية، كما يتخللها أيضًا اضطرابات النوم، القلق، التوتر، مرورًا بالعنف والعدوانية تجاه الآخرين، وصولاً إلى الانتحار، وهو ما سجلته الأرقام والإحصائيات في حوادث عدة أشهرها ألعاب «الحوت الأزرق، مريم، وبوكيمون جو»، لذا ينصح باستشارة طبيبًا نفسيًا حال ملاحظة تلك العلامات والأعراض على طفلك المراهق.

وفي سياق متصل، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ندوة توعوية لطلاب مدرسة «أجيال عياد الخاصة»، حول «مخاطر الألعاب الإلكترونية وإدمان العنف»، بحضور الدكتورة رحاب قاسم مدير إدارة الحمام التعليمية.

الضوابط الشرعية للألعاب الإلكترونية

واستعرض فضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، اليوم الثلاثاء، عضو المنظمة بمدينة الحمام، مخاطر الألعاب الإلكترونية وأضرارها النفسية والاجتماعية على الأطفال والمراهقين، وضرورة مراقبة أولياء الأمور لأطفالهم ومتابعتهم وتوعيتهم.

وأوضح «الشامي»، خلال الندوة الضوابط الشرعية للألعاب الإلكترونية، ورأي الدين فيها، حيث أنها تكون جائزة شرعًا إذا كانت تعود بالنفع علي الطفل ولا تؤدي إلى الضرر على نفسه أو مجتمعه، ومحرمةً إذا كانت تضر بالطفل وتؤثر على نفسيته وعقله، مشيرًا إلى أنّ التنظيمات الإرهابية تبحث عن وسائل متخفية لغزو عقول الأطفال واستهدافهم، إلى جانب الأفكار السلبية في قدرة الطفل الذي يمارس اللعبة من التواصل مع غرباء من خلال تطبيق «الدردشة» ما يعني خطورة استقطابه دون وعي منه وتطويعه لهدف معين أو فكرة ما من دون إحساس الأهل.

الرقابة الأسرية على الأطفال

وأوصي عضو منظمة خريجي الأزهر الشريف في نهاية اللقاء إلى الرقابة الأسرية فى ضوء نظرية الوساطة الإعلامية الوالدية، والرقابة الذاتية باعتبارها ثمرة غرس المرجعية الدينية والأخلاقية فى أبنائنا، والاهتمام بكل وسائل بناء الشخصية المعتدلة والمتوازنة والمتكاملة معرفيًا ومهاريًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح الأزهر الشريف مخاطر الألعاب الالكترونية الألعاب الإلكترونية ادمان الالعاب الالكترونية إدمان الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

تعديل السلوك

يعد موضوع تعديل السلوك من الموضوعات التي تشغل الكثير من الأسر، وتعد من الأمور المعقد فهمها لدى عامة الناس، حيث يعتقد البعض أن تعديل السلوك هو كل سلوك خاطئ يصدر من الفرد ويحتاج حينها لتعديل ليصبح سلوكا مقبولا.

ولكن الأمر الحقيقي ليس ذلك فقط، حيث أن قضية تعديل السلوك شائكة ومتشعبة، فهي تشمل:

1- أي سلوك خاطئ يحتاج تصحيح كسلوك البكاء غير المبرر.

2- أي سلوك صحيح يحتاج تثبيت كسلوك إطعام الطفل لنفسه دون مساعدة فهو سلوك صحيح، ومن خلال زيادة تشجيعه من قبل الكبار للطفل يتم تثبيته لديه وإتقانه.

3- أي سلوك جديد يحتاج تدريب ليتعلمه الطفل، مثل تعلم الطفل كيفية استخدام الحمام، وجميعها تدخل في إطار تعديل السلوك.

ولكن من المهم معرفة أنه لا يوجد جلسة مخصصة 100% لتعديل السلوك، فمثلا تعديل سلوك طفل يضرب زملائه لن يتم خلال جلسة فردية يظل الطفل فيها بمفرده لا يصدر منه أي سلوك يحتاج تعديل فتصبح الجلسة حينها غير مجدية، بل يتم تعديل هذا السلوك وقت ظهوره في أثناء الموقف نفسه باتباع الإرشادات النفسية التي تتم في الجلسة مع البالغين سواء في المنزل أو المؤسسة التعليمية أو جلسة التخاطب أو الجلسة الجماعية أو وقت التدريب الحركي وغيرها.

فكل مكان أو جلسة يمكن أن يتم فيه تعديل سلوك ما حين ظهوره وقتها ولا يؤجل.

شروط تعديل السلوك:

1- أن يدرك الطفل ما يتعلمه ويكون التعلم مناسب لعمره وإدراكه.

2- أن يتم تنوع المعززات من مادى لمعنوي حتى لا يكون الطفل ماديا.

3- أن لا يتم عقاب الطفل حين لا يفرق الخطأ من الصحيح.

4- تجنب إهانة الطفل نفسيا أو جسميا بحجة تعديل سلوكه.

5- تجنب النقد المستمر والنصائح المباشرة.

6- يمكن استخدام الكارتون والفيديو والقصص والرسم والتلوين والفن الموسيقى والأنشطة الحركية في التعديل.

7- تجنب مقارنة الفرد بغيره، أو الشكوى منه أمامه، أو كثرة الشكوى منه.

8- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

9- تجنب الضغط النفسي على الطفل بمحاولة تعديل عدة سلوكيات في وقت واحد، ويراعى اختيار سلوك واحد مهم لتعديله.

10- مراعاة التعرف على سوابق السلوك ولواحقه حتى يمكن تقليل تكرار حدوثه بتفادي سوابقه.

11- اعلم أن مراحل تعديل السلوك كثيرة ولا تنتظر اختفاء السلوك تماما مرة واحدة، بل إن مجرد تقليل تكرار حدوثه هو تعديل في حد ذاته، وبالتدريج والصبر يختفى أثره.

اقرأ أيضاًخبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال

"صعوبات التعلم وسبل تعديل السلوك لدي الأطفال" في لقاء بمركز إعلام جنوب أسيوط

«صاحبوهم تكسبوهم».. مبادرة جديدة للطفولة والأمومة لدعم تنشئة الأطفال والمراهقين

مقالات مشابهة

  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
  • 5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية
  • كتب وألعاب تعليمية.. إقبال غير مسبوق على قاعة الطفل بمعرض الكتاب
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • إنطلاق فعاليات حفل إستقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل
  • تعديل السلوك
  • محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة