الأونروا: الاحتلال حول شمال قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، تفاصيل الوضع في غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع في قطاع غزة تعود كما بدايات هذه الحرب من حيث التدمير الكبير وعشرات بل مئات القتلى والجرحى، معلقا: "الأوضاع الصحية منهارة".
الوضع في غزةوقال "أبو حسنة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إن أعداد المصابين والشهداء تتزايد، ويسعى الاحتلال إلى تدمير ما تبقى من البنى التحتية سواء في مجال المياه أو الاتصالات أو الصرف الصحي.
وأضاف أن إسرائيل حولت منطقة شمال قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث كان يقطنها نحو 60 % من سكان القطاع، وتم دفع معظمهم إلى جنوب القطاع تحديدا إلى رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن الحديث يدور حول مئات الآلاف من المصابين بالكبد الوبائي والأمراض الصدرية وأمراض الكبد، والأمراض الناتجة عن الازدحام، وعدم وجود مياه نظيفة صالحة للشرب أو للاستخدام الآدمي، ويدور الحديث الآن عن نوايا إسرائيلية باقتحام رفح الفلسطينية، والتي ستكون أم المآسي والكوارث نظرا لأن بها 1.5 مليون شخص يعيشون في خيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأونروا القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.
وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.
وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.
ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.
ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.
كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".
ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.