قيادي بمستقبل وطن: تحرير سيناء يجسد أسمى معاني الشرف والتضحية من أجل الوطن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
هنأ رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، مؤكدا أنها ذكرى خالدة للنصر العظيم الذي تحقق بفضل تضحيات أبناء مصر وقيادتها الحكيمة.
تحرير سيناء واحدة من البطولات العظيمةوقال «عبد الغني» في بيان له اليوم، إن تحرير سيناء واحدة من البطولات العظيمة التي سطرها الجنود المصريين البواسل، تجسدت فيها معاني الشرف والتضحية والعطاء، فكانت واحدة من أشرف وأعظم الملاحم في تاريخ الوطنية المصرية، للحفاظ على كرامة الوطن ومقدرات شعبه.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن سيناء تمثل بقعة مقدسة لمصر والمصريين، لذا قدم الجميع أرواحهم الطاهرة وخاضوا أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مسجلين في صفحات التاريخ كلمات من الذهب والنور عن نماذج وطنية عظيمة يحتذى بها في كيفية بذل الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن في عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة.
ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في جبين ووجدان كل مصريواختتم بأن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في جبين ووجدان كل مصري، وستظل قواتنا المسلحة مدرسة في هزيمة اليأس والإحباط وقهر المستحيل، ومصدر فخرنا واعتزازنا وأساس نهضتنا وأمننا وسلامنا، فمصر هي الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الغزاة وقواهم الغاشمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مستقبل وطن سيناء
إقرأ أيضاً:
صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
وجه صحفي يمني انتقادات حادة لقيادة قوات الأمن الخاصة والسلطة المحلية في محافظة مأرب، على إثر عدم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسس تلك القوات عبدالغني شعلان.
وقال الصحفي معاذ راجح في منشور على الفيسبوك مدعوم بفيديو مصور، إنه "انتهت حملة إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أبو محمد عبدالغني شعلان، حيث عبر الشعب ونشطاؤه من خلالها عن حبهم ووفائهم وإعجابهم بشخصية شعلان الذي ما زالت بصماته واضحة في الأمن والاستقرار الذي تعيشه مأرب".
وأضاف الصحفي أن المناسبة المهمة مرت دون أن تبادر قيادة تلك القوات أو السلطة المحلية، التي يُفترض بها الحفاظ على رمزية (شعلان) وحضوره في ذاكرة الأيام، إلى تجديد إحدى اللافتات المرفوعة قرب نقطة قوات الأمن الخاصة عند المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وتساءل راجح هل "هو عجز؟ أو نكران؟ أم ظروف مالية؟ أو عدم اهتمام؟ أو كما قال أحد الجنود إن قيادتهم ترى أن حب أبو محمد مكانه في القلب فقط؟". وأشار إلى تساؤل بريء للمواطنين "هل ما زال الشهيد أبو محمد حاضرًا في قلوب وسلوك رجال الأمن... أو بعضهم على الأقل؟".
وفي وقت سابق هاجم الصحفي راجح الموجود في مأرب رجال الأمن مؤكداً أن أبو محمد مات "كنهج ومشروع وقدوة في قلوب وسلوك معظم رجال الأمن وحتى في بعض مقربيه ورفاقه"، مشيراً إلى إحياء ذكرى مقتله من جانب هؤلاء بـ"منشوراتهم وحالات الواتساب".
وأكد أن قائد قوات الأمن الخاصة السابق لا يزال "حياً وحاضراً في وجدان الشعب، واسمه (عبدالغني شعلان) يبث الرعب في قلوب أعداء الجمهورية والأمن والاستقرار".
وكان نشطاء ومدونون أحيوا في الساعات الماضية الذكرى الرابعة لمقتل أبو محمد، بحملة إلكترونية محدودة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت للمشاركة فيها وزارة الداخلية عبر خبر في موقع المركز الإعلامي.
وكان العميد شعلان الذي يعتبر مؤسس قوات الأمن الخاصة في مأرب، قد قُتل في مواجهات مع مليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب في 26 فبراير 2021م.
الجدير بالذكر أن "أبو محمد" مثَّل خلال سنواته في قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب درعاً للمدينة المكتظة بملايين النازحين، وصخرة تحطمت على أعتابها محاولات الحوثيين لخلخلة الأمن بعد أن عجزوا عن السيطرة عليها من خلال جبهات القتال.