قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انهت دول تونس والجزائر وليبيا قمة تشاورية عن السياسة والأمن والاقتصاد ومن أجل توحيد مواقف هذه الدول.
وأصدرت القمة التي عقدت في قصر قرطاج الرئاسي في العاصمة التونسية أمس الاثنين، بيانًا مشتركًا، جاء فيه أن قادة الدول الثلاث اتفقوا على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف المشاورات والتنسيق لتعزيز مقومات الأمن في المنطقة.
وشارك في القمة الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وذكر البيان الذي ألقاه وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، "اتفقوا على تكوين فرق عمل مشتركة يعهد إليها بالتنسيق لتأمين حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة".
الجدير بالذكر أن الدعوات لحضور القمة لم توجه إلى المغرب وموريتانيا.
الرئيس التونسي قيس سعيد خلال اجتماع أمني حول فلسطين: "أوقفوا العربدة الصهيونية"واتفق القادة على أهمية التعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وليبيا والجزائر، وإقامة مناطق تجارية حرة وتذليل العقبات أمام تدفق السلع.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل لصياغة آليات تمكن من إقامة مشاريع كبرى في قطاعات اقتصادية ذات أولوية كتحلية مياه البحر والحبوب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوان بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بسبب محتوى منصة "إكس".. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملياردير متعجرف عبد المجيد تبون الجزائر ليبيا تونس قيس سعيدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عبد المجيد تبون الجزائر ليبيا تونس قيس سعيد إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا مظاهرات فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط ريشي سوناك حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.
تعليمات للجيشمن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.
كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
إعلان