الكويت تستأنف جسرها الجوي الإغاثي للسودان بإرسال «40» طنا من المواد الغذائية والطبية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحسب وكالة الأنباء الكويتية الحكومية أقلعت الطائرة التابعة للقوة الجوية الكويتية والتي تحمل شحنة المساعدات من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متوجهة إلى مطار بورتسودان الدولي.
التغيير: وكالات
أعلنت الكويت، الثلاثاء، استئناف جسرها الجوي الذي يحمل مساعدات إنسانية للسودان عبر طائرة تحمل 40 طنا من المواد الغذائية والطبية وثلاث سيارات إسعاف.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية الحكومية أقلعت الطائرة التابعة للقوة الجوية الكويتية والتي تحمل شحنة المساعدات من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متوجهة إلى مطار بورتسودان الدولي.
وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني، لوكالة الأنباء الكويتية، قبيل الإقلاع إن هذه الرحلة الإغاثية تندرج ضمن حملة (فزعة للسودان) التي أطلقتها الجمعية بمشاركة ثماني جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية.
وأوضح الثويني أن تكلفة الحملة تجاوزت 60 ألف دينار كويتي (نحو 198 ألف دولار)، وذلك بهدف تقديم الدعم اللازم لأهل السودان المتضررين من الأوضاع الراهنة هناك.
وأضاف أنه تم تخصيص مبالغ أخرى إضافية في إطار (فزعة للسودان) ضمن الجسر الجوي الكويتي بغية الإسهام في سد النقص بالمؤن وتوفير الضروريات التي تساعد السودانيين في في ظروفهم المعيشة وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.
من جانبه أكد مدير إدارة المشاريع الخارجية في جمعية صندوق إعانة المرضى فيصل الياقوت، أن شحنة المساعدات تتضمن معدات وأجهزة طبية منها 100 كرسي متحرك وألف (عكازة) إلى جانب أجهزة لقياس الضغط وأجهزة للتنفس وغيرها من الضروريات الطبية.
وأوضح أن مستشفيات (إعانة المرضى) المنتشرة في نواح مختلفة من العاصمة الخرطوم تكثف أعمالها لإغاثة النازحين وإسعاف المرضى لتجاوز الوضع المأساوي هناك.
الوسومآثار الحرب في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ21 إلى لبنان تحمل مواد طبية
وصلت إلى مطار بيروت طائرة المساعدات الإماراتية الـ 21 في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي لدعم الأشقاء اللبنانيين، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني، في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر، وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، ونهجه الراسخ لمد يد العون للمتأثرين ومساعدة المحتاجين والوقوف مع المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ستستمر في تقديم كافة الدعم الإغاثي اللازم إلى الشعب اللبناني الشقيق، بما يُجسد قيم التآزر والتضامن والتعاضد والتعاون التي يتصف بها المجتمع الإماراتي الأصيل في كل الأوقات والظروف مع مختلف المجتمعات والشعوب المتأثرة التي تواجه الكوارث والأزمات، أو تعاني من الحروب والصراعات، مشيراً إلى احتواء الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.
المصدر: وام