أمير القصيم يؤكد أهمية مواصلة التطوير والتدريب لجميع الكوادر البشرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أهمية مواصلة التطوير والتدريب لجميع الكوادر البشرية بالمنطقة؛ لتحقيق منجزات إدارية ومهنية عالية، والقضاء على الروتين والبيروقراطية من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية تحقيقًا للأهداف المنشودة لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله – .
جاء ذلك ، بعد أن رأس سموه اجتماعًا للاطلاع على جهود إمارة منطقة القصيم وما شهدته من تطور في الأداء في جميع الجوانب الإدارية والمهنية ، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالله الصقر، والوكلاء والمسؤولين بإمارة المنطقة.
وأشاد سموه بما تحقق لإمارة المنطقة من تميز في المخرجات وفقًا لما عكسته الجهود المبذولة لتطويرالأداء في جميع الأعمال الإدارية والمهنية ، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر وعقد الاجتماعات المهنية لتطوير العمل واستقطاب الكفاءات المتميز وتحفيز الطاقات البشرية بإمارة المنطقة.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرحٍ موجز من وكيل إمارة المنطقة الدكتورعبدالله الصقر عن الجهود المبذولة لتطوير العمل والتحسين المستمر للمخرجات بما يحقق توجيهات سموه، والوصول إلى الأهداف المنشودة ومواكبة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
«التنمية الحضرية»: طابع التطوير في منطقة سور مجرى العيون «إسلامي»
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن منطقة سور مجرى العيون تحتضن العديد من المشاريع، مثل سور مجرى العيون والفيالة وحدائق الفسطاط، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت تحولا ملحوظا في مظهرها ووظيفتها.
الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى الروبيكيوأضاف «صديق» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن التطوير في هذه المنطقة يحمل طابعا إسلاميا، نظرا لكونها منطقة تاريخية ذات جذور إسلامية، ما يستدعي الحفاظ على هويتها.
وأكد أن الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى منطقة الروبيكي الصناعية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن مصر تُعرف عالميا في صناعة الجلود، موضحا: «كان الإنتاج يجري عن طريق ورش صغيرة، أما الآن فهناك مصانع مجهزة بأحدث الآلات لتطوير جودة المنتجات».
الأهالي اختاروا مدينة بدروأشار رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى أن الأهالي الذين كانوا يقيمون في المنطقة، عُرض عليهم أن ينتقلوا إلى الفيالة أو مدينة بدر القريبة من الروبيكي، واختار الجميع مدينة بدر، لتكون قريبة من أماكن عملهم.
وأبرز رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن المشروع أتاح فرص عمل عديدة لأهالي المنطقة، ما يعتبر مكسبا للأطراف كافة، سواء للدولة أو الأفراد.