احذر.. الإفراط في تناول المسكنات يسبب مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أغلب المسكنات تحتوي على البارسيتامول، وبالرغم من أنه المسكن الأكثر أمانا، إلا أن استخدام المسكنات المفرط قد يتسبب في العديد من الأضرار.
أضرار الإفراط في تناول المسكنات
قال الدكتور محمود الأنصاري استشاري أمراض المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، في مداخلة على قناة etc، إن انتشار الباراسيتامول كمسكن للألم وتقديمه كالمنتج الأمثل والآمن والأرخص لحل جميع آلام الجسم دون وجود دراسات كافية على الجرعات وعلى مستوى الألم أمر خطير.
أضرار الإفراط في تناول المسكنات
وتابع الأنصاري، أنه يجب تناول الباراسيتامول الموجود في المسكنات في حالة الضرورة القصوى وبجرعة صغيرة لا تزيد عن 500 مل في المرة الواحدة بحد أقصى 3 مرات يومياً كل 8 ساعات.
وأشار الأنصاري، إلى أن الباراسيتامول الموجود في المسكنات له العديد من الأضرار، ومن بينها ما يلي :
_ يسبب تراكم السموم داخل الجسم.
_ يؤثر على الإشارات العصبية لعضلة للقلب، عن طريق حدوث خلل في مسارات القلب وتغيير في بروتين عضلة القلب.
_ يضعف جهاز المناعة وقدرة الخلايا المناعية على التعرف على الأجسام الغريبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسكنات المسكن الام الألم السموم عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.