عقد اليوم، في ثانوية صور المختلطة، اجتماع للمديرين في التعليم الثانوي والمهني الرسمي والخاص في أقضية صور، بنت جبيل ومرجعيون، بحضور النائبين اشرف بيضون وعلي خريس.

وبعد المناقشات، تلا النائب بيضون التوصيات، حيث أشار إلى أنّه "عملًا بمبدأ المساواة، عدم سلخ الجنوب تربويًا عن باقي المناطق اللبنانية وإجراء امتحانات موحّدة على كافة الاراضي اللبنانية انطلاقًا من الأوضاع الاستثنائية الجنوبية وانطلاقًا من الرزنامة التربوية الجنوبية".

  أضاف:" الإبقاء على المواد الاختيارية التي كانت عليه في العام الماضي، وتقليص المنهج انطلاقًا من تقليص العام الماضي مع ضرورة إجراء تقليصات إضافية انطلاقًا من الحد الأدنى للمنهاج الفعلي في مدارس الجنوب وتراعي تأثيرات الوضع الأمني وانعكاساته الاجتماعية والنفسية والصحية على الطالب الجنوبي خصوصًا واللبناني عمومًا".   ودعا إلى إلغاء الامتحانات الموحّدة الخاصة بشهادة الصف التاسع الأساسي لعدم جدوى تربوية منها وصعوبة إجرائها لوجستيًا، كما ومراعاة لجان الامتحانات أثناء إعداد المسابقات الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية لطلبة لبنان انطلاقًا من الجنوب".

وختم بيضون كلامه بالتحية إلى وزير التربية "لتفهمه الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر فيها التربية في لبنان عمومًا وفي الجنوب خصوصًا، ولتكن البوصلة التربوية الجنوبية هي معيار مقاربة الامتحانات الرسمية".(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انطلاق ا من

إقرأ أيضاً:

مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة

أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.

على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.

الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.

رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".

انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.

 

4o

مقالات مشابهة

  • لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
  • حركة نشطة نحو الجنوب اللبناني مع بداية وقف إطلاق النار
  • مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. إنذار عاجل من الجيش الاسرائيلي إلى سكان الجنوب
  • حركة نزوح كبيرة في بيروت والضاحية الجنوبية(فيديوهات)
  • اعتماد معيار البطولات المناطقية بمشروع توثيق تاريخ كرة القدم.. فيديو
  • مقاربة بين "ذات الرداء الأبيض" والوضع السوداني الراهن
  • اشتباكات عنيفة بين حركة الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية
  • انطلاق الجولة الأولى لانتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة حلوان
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “السياربي” وأورلاندو الجنوب إفريقي
  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة