لتحسين جودة الغذاء وتقليل الهدر.. «البيئة» تدشن أول مزرعة حضرية داخل المتاجر والأسواق الغذائية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
في مبادرة رائدة تُعد الأولى من نوعها بالمنطقة، دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أول مزرعة حضرية للزراعة العمودية داخل أسواق ومتاجر المنتجات الغذائية، حيث تقدم تجربة فريدة للمستهلك، تمكّنه من الحصول على منتجات غذائية طازجة وحيوية، من خلال مزارع صغيرة يتم إنشاؤها داخل المتاجر والأسواق.
وشهد وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، إطلاق التجربة الأولى لهذا المشروع، الذي نفّذته إحدى الشركات الرائدة في مجال التقنيات الحديثة للزراعة الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وذلك في أسواق الدانوب بالرياض، حيث احتوت وحدات العرض التجارية بالمتجر، على مزارع صغيرة شملت العديد من النباتات والمنتجات الزراعية المتنوعة، مثل الخس، والكزبرة، والبقدونس، والبروكلي، ومعظم هذه المنتجات كان يتم استيرادها من خارج المملكة.
وتُعد المزرعة الحضرية، بداية الانطلاق لهذه التجربة الرائدة، التي تستهدف الوصل إلى نحو (600 إلى 1000) مزرعة خلال السنوات الخمس المقبلة، داخل منظومة التجزئة في أسواق المملكة كافة، حيث توفّر هذه المزارع من 20 إلى 40% من الاحتياج للمنتجات الزراعية والخضراوات.
وتهدف المزارع الحضرية للزراعة العمودية داخل المتاجر إلى المحافظة على الموارد الطبيعية وتوازن النظام البيئي، وزيادة الإنتاجية بشكل مستدام دون إضرار بالبيئة، وتقليل الفقد والهدر عبر تقليص سلاسل الإمداد، وتحسين الظروف الزراعية واستحداث نموذج زراعي جديد يناسب المزارعين المحليين في المملكة والقطاع التجاري.
وتحقق التجربة العديد من الفوائد للمستهلكين؛ حيث تتيح لهم الحصول على أعلى مستويات الجودة من الخضراوات والفواكه، مما يحافظ على وضعها الصحي والطازج لفترات أطول بأكثر من خمسة أضعاف، مقارنة بالطرق التقليدية للعرض، بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المزارع على توطين الوظائف؛ لوجودها داخل المدن، كما توفر بيئات نظيفة وتتطلب جهدًا أقل، وتوفر دخلاً أكبر، فضلًا عن مساهمتها في تجاوز التحديات اللوجستية التي تواجه المنتجات الزراعية عند نقلها إلى المستهلكين.
ويعتمد المشروع الذي يتم إنشاؤه عبر مزارع صغيرة في وحدات عرض تجارية داخل المتاجر والأسواق؛ على نظام تشغيل آلي تتم إدارته من خلال أنظمة ذكية وآليات متطورة، تقوم بمراقبة إنتاج الخضار والفواكه ومتابعة حالتها بدقة، إلى جانب قيام هذه الوحدات بإنشاء بيئات زراعية افتراضية باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، التي توفّر بيئة مثالية لنمو المحاصيل، كما تقدم مزايا الزراعة النظيفة والعضوية بأعلى مستوياتها؛ مما يسهم في توطين هذه الصناعة وتعزيزها في المملكة.
الجدير بالذكر أن الزراعة العمودية توفر مساحات زراعية وأيدي عاملة واستهلاك مياه أقل بما يُقارب من 80% إلى 90% من الزراعة التقليدية، إلى جانب خلق بيئات زراعية بحجم إنتاج مرتفع من المنتجات الزراعية على مدار العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة مبادرة البيئة المتاجر والأسواق داخل المتاجر
إقرأ أيضاً:
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان شركة طنطا للزيوت والصابون
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة تفقدية لشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل بالمؤسسات الإنتاجية الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني،والوقوف على جودة المنتجات والخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
بدأت الجولة بزيارة خطوط الإنتاج بالشركة، حيث اطلع الوزير والمحافظ على العمليات الإنتاجية المختلفة، بدءًا تصنيع الزيوت النباتية مرورًا بإنتاج الصابون والمنظفات، وصولًا إلى تعبئة المياه الطبيعية.
وأشاد المسؤولون بالتقنيات المستخدمة في الإنتاج، التي تعتمد على أحدث المعايير التكنولوجية لضمان الجودة والكفاءة.
واستمع الوزير والمحافظ عن شرح توضيحي عن الشركة والتي تُعد واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية في مصر. فتأسست الشركة لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية بمنتجات عالية الجودة، اعتمادًا على أحدث التقنيات الإنتاجية والمعايير العالمية ونشاط الشركة الرئيسي يتمثل في إنتاج الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيوت الطهي والسمن النباتي، صناعة الصابون والمنظفات مثل صابون التواليت، الصابون السائل، ومساحيق الغسيل، تعبئة المياه الطبيعية، تُقدَّم بجودة عالية وتعبئة صحية تنافس الأسواق العالمية، منتجات العناية الشخصية: كالشامبو، الكريمات، والجل المعطر.
وعن مميزات الشركة الجودة والكفاءة: تعتمد الشركة على خطوط إنتاج متطورة، مع تطبيق معايير دقيقة لضمان أعلى مستويات الجودة،وتهدف الشركة إلى تغطية الأسواق المحلية وتوسيع نطاق التصدير للدول العربية والأفريقية،كما تلتزم الشركة بدورها الوطني في دعم الاقتصاد المصري وتوفير منتجات آمنة وصحية للمستهلك.
وتسعى شركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية إلى تحقيق الريادة في قطاع الصناعات الغذائية والكيميائية، وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا من خلال الابتكار والجودة المستدامة.
وتفقد الوزير والمحافظ مجموعة متنوعة من منتجاتها التي تلبي احتياجات السوق المحلية والخارجية، ومن أبرزها،الزيوت النباتية الطبيعية (زيوت الطهي والسمن النباتي)الصابون الفاخر بأنواعه المختلفة، بما في ذلك صابون التواليت والصابون السائل،المنظفات المنزلية مثل شامبوهات الشعر وسائل تنظيف الأواني،المياه الطبيعية المعبأة بجودة عالية تنافس المنتجات العالمية، منتجات العناية الشخصية مثل الكريمات ومستحضرات الاستحمام المعطرة.
وخلال الجولة، صرح الدكتور شريف فاروق قائلًا:شركة طنطا للزيوت والصابون تمثل أحد أعمدة الصناعة الوطنية التي نسعى لدعمها بشكل مستمر. جودة المنتجات وكفاءة العمليات الإنتاجية تؤكد أن لدينا قدرة على المنافسة عالميًا.”
كما أكد اللواء أشرف الجندي على أهمية دور الشركة في تحقيق التنمية الاقتصادية، قائلًا:
“الغربية تفخر بوجود شركات وطنية بهذا المستوى. منتجات الشركة ليست فقط ذات جودة عالية، ولكنها أيضًا تساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق للتصدير.”
وحرص الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال جولتهما التفقدية بشركة طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، على لقاء العاملين بالشركة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية. وأشاد الوزير والمحافظ بجهود العاملين ودورهم الحيوي في ضمان جودة المنتجات واستمرارية العمليات الإنتاجية، مؤكدين أهمية دعم الكوادر البشرية وتوفير كل ما يلزم لتحفيزهم على مواصلة العطاء بما ينعكس إيجابًا على أداء الشركة وتحقيق أهدافها الوطنية.
وفي ختام الجولة، تم التأكيد على مواصلة العمل لدعم المؤسسات الإنتاجية المصرية.باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحفيز الاقتصاد الوطني.
تأتي هذه الجولة ضمن خطة الدولة لدعم المشروعات الإنتاجية الكبرى وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية. وأكد المسؤولون أن مثل هذه الجولات تساهم في حل التحديات التي تواجه الشركات، وتعزز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الصناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.