ملك ماليزيا ينعى وفاة 10 عسكريين جراء اصطدام طائرتي هليكوبتر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعرب ملك ماليزيا السلطان إبراهيم بن إسكندر عن تعازيه في مصرع عشرة عسكريين جراء اصطدام طائرتي هليكوبتر خلال تدريب على عرض للبحرية الملكية الماليزية فوق قاعدة بمدينة "لوموت" في ولاية "بيراك".
سفارة ماليزيا تشارك وافدي الأزهر حفل الإفطار الجماعي منتخب عمان يهزم ماليزيا في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026وأمر ملك ماليزيا - وفقًا لراديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم الثلاثاء القوات المسلحة بفتح تحقيق شامل للكشف عن الملابسات المحيطة بالحادث.
من جانبها، أوضحت البحرية الماليزية أنه تم نقل جثامين الضحايا إلى مستشفى القوات المسلحة بقاعدة "لوموت" البحرية؛ لتحديد هوياتهم.
قالت البحرية الماليزية في بيان إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم، اليوم الثلاثاء، بعد تصادم طائرتي هليكوبتر في الجو خلال تدريب على عرض للبحرية الملكية الماليزية.
وأضافت أن جميع الأشخاص العشرة كانوا من أفراد طاقم الطائرتين، مشيرة إلى أن الحادث وقع في قاعدة لوموت البحرية في ولاية بيراك الغربية الساعة 9.32 صباح اليوم.
وقالت البحرية: "تم التأكد من وفاة جميع الضحايا في مكان الحادث قبل إرسالهم إلى مستشفى قاعدة لوموت العسكرية للتعرف عليهم".
وقال قائد العمليات في دائرة الإطفاء والإنقاذ سهيمي محمد سهيل "ارتطمت المروحيتان ببعضها البعض خلال تحليق تدريبي. أكدت الفرق الطبية مقتل كل الضحايا العشر الذين كانوا على متنهما".
وأظهرت أشرطة فيديو انتشرت على منصّات التواصل الاجتماعي، مروحيات تحلّق في تشكيل واحد على علو منخفض فوق ملعب لوموت استعدادا لاحتفالات للقوات البحرية في مايو.
وبدا أن إحدى المروحيات احتكت بشفرات الدوار الخلفي لطوافة أخرى، ما تسبب بخروجهما عن السيطرة وسقوطهما، إلى أن تحطمتا في مكان غير ظاهر في الفيديو. وسمعت أصوات شهود عيان في المكان وهم يردّدون "الله، الله، الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك ماليزيا اصطدام طائرتي هليكوبتر ماليزيا
إقرأ أيضاً:
السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.
١٣ فبراير ٢٠٢٥