جمال عبدالرحيم: تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير هو حق أصيل للصحفي والجمهور
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استنكر جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ما وصفه بـ "الخطاب التصعيدي" ضد الصحفيين مؤخرًا، بعد أزمة تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير.
وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إن تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير هو حق أصيل للصحفي، ومن قبله الجمهور والمُتلقّين؛ خاصة وأن سيرة المشاهير هي ملك للجمهور وليست ﻷصحابها، وتوثيق حياتهم ومماتهم مهم للتأريخ، وتوثيق الجنازات التاريخية للمشاهير والشخصيات العامة، مثل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والفنانة الراحلة أم كلثوم، والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وغيرهم، هو أمر في غاية الأهمية، ويعود الفضل فيه للصحافة والإعلام.
واستنكر سكرتير عام النقابة ما أسماه بـ "السلوكيات غير المقبولة" لصُنّاع المحتوى، أو من يُطلق عليهم "البلوجرز" أو "اليوتيوبرز"، في اللحظات الخاصة مثل مراسم الدفن والعزاء وغير ذلك، وهم الأكثر حضورًا من الصحفيين في هذه الوقائع.
ولفت إلى وجود صحفيين لكن بنسبة أقل من “المُتطفلين” على المجال، موضحًا أن الصحفي هو إما عضو نقابة الصحفيين، أو المُتدرب مع جريدة مكوّدة، أو حاصلة على ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومن دون ذلك لا يُعد صحفي، ولا ينتمي إلى الجماعة الصحفية.
واقترح “عبد الرحيم” تخصيص مكان محدد للصحفيين أثناء تغطية الجنازات ومراسم العزاء، عليهم الالتزام به خلال التصوير، كما هو الحال في تغطية المباريات؛ وذلك حفاظًا على المشهد العام، وحتى لا يتجاوز أحدهم هذا الحاجز، ولا تتكرر مشاهد الفوضى التي نراها مع كل جنازة.
وأكد ضرورة أن تقوم النقابة بتدريب الصحفيين على الأسئلة المناسبة لتغطية الجنازات، وتجنّب الأسئلة غير اللائقة، وكيفية التواجد في لحظات إنسانية مثل الجنازات، ومراسم العزاء، والأفراح، وغير ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
أحمد مكي يتصدر الترند بعد أولى حلقات "الغاوي".. والجمهور يعلق: "رقم واحد وصل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر الفنان أحمد مكي الترند عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد دقائق من عرض أولى حلقات مسلسل "الغاوي" الذي يتم عرضه حصريًا على قناة "ON" ضمن السباق الرمضاني 2025.
وأعرب مخرج العمل ماندو العدل عن سعادته البالغة باستقبال الجمهور لمسلسل "الغاوي"، حيث نشر منشورًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، وعلق قائلًا: "الحمد الله دائمًا وأبدًا.. ربنا كريم وكبير"، سرعان ما تفاعل معه الجمهور وكتب عددا من التعليقات التي كانت من أبرزها، “ألف مبروك.. وجعت قلوبنا وضحكتنا في نفس الوقت، بداية قوية ربنا يكملها على خير، العمل القوي بيبان من أول حلقة.. بداية مختلفة وقوية، رقم واحد الحقيقي وصل”.
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل الغاوي بمشهد لـ «فؤش» كزبرة وهو يسلم نفسة للحكومة مُدعي أنه صاحب الأختام المزورة في مصنع الخواجة، وذلك بالاتفاق مع الخواجة «عمرو عبدالجليل» سيعطيه مقابله 4 مليون جنيه.
ثم تبدأ الحلقة بمرور زمني بعد 4 سنوات بمشهد لشمس «أحمد مكي» وهو يشارك في مسابقة للحمام في إحدى الأسواق، هو صاحب غاية حمام كبيرة ويشارك بهم في مسابقات حمام، ودائمًا يخرج منهم كسبان.
وفي المشهد الذي يليه يخرج «فؤش» كزبرة من السجن، الذي قضى فيه 4 سنوات، ويذهب لرؤية والده «أحمد بدير» ويعتذر منه، فهو كان غاضب منه بشدة.
توالت أحداث الحلقة بأن يذهب «فؤش» للخواجة ليطلب منه أمواله الذي نصب عليه فيها، ولكن رجال الخواجة يقومون بضربه وطرده، وبعدها يذهب فؤش، وهو مضروب لشمس يطب منه أن يرجع له حقه، ولكن يرد عليه شمس أنه تاب ولن يعود لهذا الطريق مرة أخرى، وأثناء حديثهم معًا يقع فؤش ويتوفى.
وانتهت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "الغاوي" بقرار شمس أنه سينتقم لـ فؤش، وعزم على أن يرجع حق صديقه من الخواجة، مما اضطره العودة إلى أعمال البلطجة وبالفعل يقوم شمس بتجميع رجاله ويذهب للانتقام من الخواجة ويسرق منه أمواله ويضربه هو وجميع رجاله.