طارق رضوان بعد تجديد الثقة فيه رئيسا لتحرير «القاهرة»: نستكمل مسيرة النجاح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قرارًا بتولي الكاتب الصحفي طارق رضوان، رئاسة تحرير جريدة «القاهرة» للمرة الثانية، ابتداء من 17 أبريل الجاري.
الحفاظ على الهوية المصريةوقال «رضوان» في تصريحات لـ«االوطن»: أشكر الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على تجديد الثقة ونعاهد قراء جريدة «القاهرة» على استكمال مسيرة النجاح التي شهدتها الجريدة، وبالحفاظ على الهوية المصرية وبناء الإنسان المصري ودعم الثقافة في مختلف مجالاتها، وفتح أبوابها للأقلام الحرة والمواهب الواعدة.
يشار إلى أن طارق رضوان كاتب صحفي حصل على بكالوريوس الصحافة والإعلام عام 1993 من جامعة القاهرة، وتولي رئاسة تحرير العديد من الصحف؛ أبرزها رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف في الفترة من 2017 وحتى 2020، وصدر قرار وزيرة الثقافة بتوليه رئاسة تحرير القاهرة لأول مرة في أبريل 2023.
وأصدر طارق رضوان 28 كتابا أحدثها «مصر عام 73» عن مؤسسة روزاليوسف في مطلع العام الجاري 2024، ويرصد الكتاب ما حدث في مصر وللمصريين في عام انتصار أكتوبر 1973.
يشار إلى أن جريدة «القاهرة» مطبوعة أسبوعية ثقافية، تصدر صباح كل ثلاثاء عن وزارة الثقافة، ويرأس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بهي الدين رئيس هيئة الكتاب.
واحتفت الجريدة في 18 أبريل الجاري بمرور 24 عاما على صدورها، وتولى رئاستها عدد من الكتاب، حيث كان الكاتب الصحفي الراحل صلاح عيسى رئيسا لتحرير الجريدة منذ صدروها لمدة 15 عاما تقريبا.
وكلف بتولي رئاسة تحرير «القاهرة» من بعده الكاتب الصحفي سيد محمود لمدة 3 سنوات، ثم الكاتب الصحفي عماد غزالي، ومن بعده زين العابدين خيري شلبي، ثم الكاتب الصحفي طارق رضوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة طارق رضوان وزارة الثقافة جريدة القاهرة الکاتب الصحفی رئاسة تحریر طارق رضوان
إقرأ أيضاً:
سفير عمان: معرض الكتاب يجسد روح التواصل الحضاري والمعرفي للشعوب
تحدث السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن مشاركة السلطنة في معرض القاهرة، متوجهًا بالشكر إلى حكومة مصر وشعبها، وذلك خلال مراسم تسليم راية معرض القاهرة الدولي للكتاب من سلطنة عُمان ضيف شرف الدورة 56، ضمن ختام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى دولة رومانيا ضيف شرف الدورة الـ57.
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025وقال السفير عبدالله الرحبي في كلمته: «في هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والذي تشرفت فيه سلطنة عُمان بأن تكون ضيف الشرف، نستحضر بكل اعتزاز ما مثّلته هذه المشاركة من قيمٍ ثقافية راسخة، حيث أُتيح لنا أن نجسّد روح التواصل الحضاري والمعرفي الذي يربط الشعوب، ويعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني».
وأكد سفير عمان: «لقد كانت مشاركتنا فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني بكل ما يحمله من تنوع وإبداع وأصالة، سواء عبر الإصدارات الأدبية، والندوات الفكرية، والعروض الفنية، أو من خلال المحاضرات وحلقات النقاش التي جمعت نخبةً من المفكرين والأدباء من عُمان ومصر، فكانت جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين، وأثرت الحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما لفتت الفرقة العُمانية للفنون التقليدية أنظار جمهور المعرض، مقدمةً مشهداً حياً من التراث العُماني الأصيل، يعكس ثراء المخزون الفني والشعبي لسلطنتنا الحبيبة».
وتوجه «الرحبي» بخالص الشكر والتقدير إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى التعاون المثمر الذي أسهم في إنجاح هذه المشاركة، مؤكدين عمق العلاقات العُمانية-المصرية التي تتجاوز الأبعاد الرسمية، لتجسد روابط أخوية وثقافية متينة.
كما تقدم بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، وإلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه.
وتابع: «لا يفوتني أن أشيد بالدور المحوري لوسائل الإعلام المصرية ورجالاتها، الذين كانوا كخلية نحل في نشاطهم وتغطياتهم، وقدموا نموذجاً مهنياً مشرفاً يعكس ريادة الإعلام الثقافي المصري، فكانوا بحق شركاء في نجاح هذا الحدث».
كما توجه بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وعلى رأسها ذي يزن بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمهم لهذه المشاركة.
واستكمل: «نغادر هذا المعرض بزخم ثقافي كبير، وبتجربة ثرية أكدت لنا أن الثقافة كانت وستظل سفيراً للحوار والتفاهم والسلام، فالكلمة كانت وستظل أداةً قوية في بناء الوعي، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، خاصةً في هذا الزمن الذي تواجه فيه أمتنا تحدياتٍ كبرى، ما يجعلنا أكثر إيماناً بأن الكتاب والمعرفة هما السبيل لبناء الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل».
وفي الختام، توجه السفير بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة، ونتطلع إلى أن تتجدد لقاءاتنا في محافل ثقافية قادمة، نواصل فيها تعزيز جسور الحوار والتعاون، لما فيه خير أمتنا ومستقبلها المشرق.