المبعوث الرئاسي الروسي للشرق الأوسط ومدير المخابرات السودانية يبحثان الوضع بالسودان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحث المبعوث الرئاسي الروسي الخاص للشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف مع المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني أحمد إبراهيم مفضل، الذي يزور موسكو حاليا، آخر تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في السودان، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، ناقش الجانبان خلال المباحثات أبرز الملفات والقضايا المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية السودانية، وذلك في ضوء الوضعين العسكري والسياسي الراهن في السودان وما حوله، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
ويقوم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني بزيارة إلى روسيا حاليا، للمشاركة في المؤتمر الأمني الدولي الـ 12 رفيع المستوى، الذي تستضيفه موسكو حاليا.
وزيرة التضامن تتابع أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر
وزير الخارجية التركي: نعمل مع مصر لإيجاد حلول جذرية لوقف الحرب في السودان ومتفقون على وحدة ليبيا
نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان يلتقي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السودان إفريقيا السودان الشرق الأوسط المبعوث الروسي صراع السودان
إقرأ أيضاً:
سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،
وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.
وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،
فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب