مفاجأة.. «اتفاق كامب ديفيد» ليس «معاهدة السلام»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ذكرت الوثائق أن هناك فارقاً بين «اتفاق كامب ديفيد»، و«معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية»، موضحة أن الاتفاق صدر بعد اجتماع الرئيس السادات ومناحم بيجن، رئيس الوزراء الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى جيمى كارتر، فى منتجع «كامب ديفيد» الأمريكى لعدة أيام، وتضمّن وثيقتين أساسيتين.
وقال التقرير الرسمى إن الوثيقة الأولى عن إطار السلام فى الشرق الأوسط، تضمّنت بياناً بالمبادئ التى تجرى على أساسها التسويات التى تتم بين إسرائيل وكل الأطراف العربية فى النزاع؛ حيث اتفق على أن القاعدة والأساس هو قرار مجلس الأمن رقم 242 بكل أجزائه، وكذلك المبادئ التى ستطبق بشأن مستقبل الضفة الغربية وغزة».
أما الوثيقة الثانية، فجاءت عن إطار إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وتضمنت أسس حل النزاع بين مصر وإسرائيل على أساس التطبيق الكامل للقرار ٢٤٢، وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء على مرحلتين، ويتم بعد المرحلة الأولى إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل.
وواصل: «خلال الفترة من ١٢ أكتوبر إلى ٤ ديسمبر سنة 1978 عقدت فى واشنطن مباحثات السلام بين مصر وإسرائيل باشتراك الولايات المتحدة»، وتخللت المفاوضات فترة انقطاع حتى انتهت حسبما ظن البعض، إلى طريق مسدود، إلا أن الرئيس الأمريكى جيمى كارتر زار مصر وإسرائيل فى مارس 1979، ليعلن بعدها أنه تم تحديد كل عناصر اتفاق السلام، وأعلن فى اليوم ذاته عن دعوة مصر وإسرائيل إلى التوقيع على الاتفاق فى واشنطن، وقد تم فعلاً يوم ٢٦ مارس 1979 تتويجاً لجهود شاقة وطويلة ومضنية، وصبر ومثابرة مصرية، مع بذل الرئيس الأمريكى جيمى كارتر جهوداً مضنية، وهى الجهود التى وجّهت اللجنة الشكر والعرفان إليه بسببها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معاهدة السلام إسرائيل سيناء الاحتلال غزة فلسطين مصر السادات بین مصر وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مع قادة الدولة اللبنانية
كشف أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، عن كواليس وتفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مع قادة الدولة اللبنانية مورغان أورتاجوس، والتي بدأت بالأمس، وتواصل لقاءاتها، اليوم، إذ تلتقي عددًا من السياسيين وحاكم مصرف لبنان.
وقال سنجاب، خلال رسالته على الهواء، إن مورجان، أجرت سلسلة لقاءات مهمة أمس بدأت بقصر بعبدا والتقت الرئيس جوزيف عون، في لقاء خاص تناول عددًا من القضايا، تبعه لقاء موسع بحضور وفدين من البلدين، حيث جرى نقاش مستفيض حول موضوعات أثارت جدلًا واسعًا، أبرزها الوضع في الجنوب اللبناني، والعدوان الإسرائيلي المستمر وانتهاك جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن هذه الزيارة استبقتها إسرائيل بعملية اغتيال جديدة في صيدا، قبل وصول المبعوثة بيوم واحد، منوهًا بأن اللقاءات تناولت الوضع على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا، وكان هناك حديث مطول عن الوضع الاقتصادي.
وأضاف أن نائبة المبعوث الأمريكية التقت رئيس الوزراء نواف سلام، وركز اللقاء على موضوعات تتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث تسعى لبنان لوضع قانون جديد لإعادة هيكلة المصارف للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها منذ 2019، وتطرق كذلك للوضع الأمني في مطار رفيق الحريري، وعبرت الموفدة لرئيس الحكومة عن ارتياح الولايات المتحدة للإجراءات المتخذة في مطار رفيق الحريري.
وأوضح أن الدولة اللبنانية كانت تعاني من فراغ في أغلب المؤسسات، تم إنهاء الشغور الرئاسي، وكذلك انتهى الشغور في حاكمية مصرف لبنان، وعدد من الوظائف الحيوية في المؤسسات اللبنانية.