الوطن:
2025-04-30@06:56:09 GMT

مفاجأة.. «اتفاق كامب ديفيد» ليس «معاهدة السلام»

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

مفاجأة.. «اتفاق كامب ديفيد» ليس «معاهدة السلام»

ذكرت الوثائق أن هناك فارقاً بين «اتفاق كامب ديفيد»، و«معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية»، موضحة أن الاتفاق صدر بعد اجتماع الرئيس السادات ومناحم بيجن، رئيس الوزراء الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى جيمى كارتر، فى منتجع «كامب ديفيد» الأمريكى لعدة أيام، وتضمّن وثيقتين أساسيتين.

وقال التقرير الرسمى إن الوثيقة الأولى عن إطار السلام فى الشرق الأوسط، تضمّنت بياناً بالمبادئ التى تجرى على أساسها التسويات التى تتم بين إسرائيل وكل الأطراف العربية فى النزاع؛ حيث اتفق على أن القاعدة والأساس هو قرار مجلس الأمن رقم 242 بكل أجزائه، وكذلك المبادئ التى ستطبق بشأن مستقبل الضفة الغربية وغزة».

أما الوثيقة الثانية، فجاءت عن إطار إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وتضمنت أسس حل النزاع بين مصر وإسرائيل على أساس التطبيق الكامل للقرار ٢٤٢، وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء على مرحلتين، ويتم بعد المرحلة الأولى إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل.

وواصل: «خلال الفترة من ١٢ أكتوبر إلى ٤ ديسمبر سنة 1978 عقدت فى واشنطن مباحثات السلام بين مصر وإسرائيل باشتراك الولايات المتحدة»، وتخللت المفاوضات فترة انقطاع حتى انتهت حسبما ظن البعض، إلى طريق مسدود، إلا أن الرئيس الأمريكى جيمى كارتر زار مصر وإسرائيل فى مارس 1979، ليعلن بعدها أنه تم تحديد كل عناصر اتفاق السلام، وأعلن فى اليوم ذاته عن دعوة مصر وإسرائيل إلى التوقيع على الاتفاق فى واشنطن، وقد تم فعلاً يوم ٢٦ مارس 1979 تتويجاً لجهود شاقة وطويلة ومضنية، وصبر ومثابرة مصرية، مع بذل الرئيس الأمريكى جيمى كارتر جهوداً مضنية، وهى الجهود التى وجّهت اللجنة الشكر والعرفان إليه بسببها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معاهدة السلام إسرائيل سيناء الاحتلال غزة فلسطين مصر السادات بین مصر وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

بيونغ يانغ تعلن رسميا إرسال قوات إلى روسيا

الثورة نت/وكالات أعلنت كوريا الشمالية، رسميًا، إرسال قوات إلى روسيا وذلك بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية قولها، إن ” الزعيم كيم جونغ أون، بناء على تحليل وتقييم الوضع العسكري السياسي الحالي، توصل إلى استنتاج مفاده أن الوضع الحالي يندرج ضمن المادة الرابعة من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية، وعلى هذا الأساس اتخذ قرارا بإرسال قواتنا المسلحة للمشاركة في الأعمال العدائية، وأخطر الجانب الروسي بذلك”. والسبت الماضي، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية ضد قوات نظام كييف في منطقة كورسك الروسية، أظهروا قدرا كبيرا من الصمود والبطولة. في الوقت نفسه، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية، أن عسكريين من كوريا الشمالية، قاتلوا إلى جانب الروس في مقاطعة كورسك، وفقا لأحكام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، لافتة إلى أنهم قدموا مساهمة كبيرة في تحرير أراضي المقاطعة. وأضافت: “لقد فُتحت صفحة جديدة في تاريخ الأخوة العسكرية المجيدة بين الشعبين الروسي والكوري. ووفقًا لأحكام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، التي دخلت حيز التنفيذ في 4 ديسمبر2024، حارب جنود جيش الشعب الكوري جنبًا إلى جنب، في خندق واحد، وبذلوا دماءهم مع جنودنا وضباطنا في مقاطعة كورسك، وقدّموا مساهمة جليلة في تحرير الأراضي الروسية من المحتلين الأعداء”. والسبت الماضي، أعلنت الرئاسة الروسية، أن عملية تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية اكتملت، لافتة إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين، تلقى تقريرا بهذا الشأن. جدير بالذكر، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، زار روسيا مرتين. في عام 2019، حيث جرت المحادثات بين زعيمي روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية في مدينة فلاديفوستوك، وفي عام 2023، زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، معًا قاعدة فوستوتشني الفضائية بمقاطعة أمور في الشرق الروسي. وفي يونيو 2024، زار بوتين جمهورية كوريا الشمالية في زيارة دولة ودية. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى بيونغ يانغ منذ يوليو 2000 وأول زيارة دولة في تاريخ العلاقات الثنائية – وهي أعلى فئة بموجب البروتوكول الدبلوماسي. يشار إلى أنه خلال زيارة بوتين، إلى بيونغ يانغ وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية حكومية بين الجانبين بشأن التعاون في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي والعلوم، واتفاقية بشأن بناء جسر حدودي للسيارات عبر نهر تومانايا، بالإضافة إلى معاهدة جديدة بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • معاهدة مياه نهر السند وثيقة قانونية في مهب التوتر بين الهند وباكستان
  • ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان
  • مصر لمحكمة العدل الدولية: سهلنا دخول المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها
  • بيونغ يانغ تعلن رسميا إرسال قوات إلى روسيا
  • واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • تصديري الصناعات الغذائية يستكشف الفرص المتاحة بالسوق الأمريكى بعد الرسوم الجمركية
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام