«الوطن» تنفرد بنشر تقرير رسمي حول تفاصيلها.. معاهدة السلام.. لا «بنود سرية»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
إذا أردت أن تدرس وتفحص وتدرك الجوانب الخفية وأسرار إبرام معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية»؛ فلا بد من الجمع بين 3 أطراف رئيسية صنعت تلك المعاهدة؛ بداية من القيادة السياسية للبلاد، وصولاً لمسئولى وزارة الخارجية المشاركين فى المفاوضات وإبرام اتفاق السلام نفسه، وصولاً لكبار القيادات العسكرية التى كانت شاهدة على كل أطراف المفاوضات، وهو «ثالوث» لم يجتمع علناً، أو تظهر مناقشاته ونتائج مباحثاته للعلن.
وتنفرد «الوطن»، بالتزامن مع ذكرى عيد تحرير سيناء هذا العام، بنشر التقرير الكامل لمجلس الشعب المصرى، الذى ناقش وحلل جميع جوانب معاهدة السلام مع «ثالوث» المفاوضات وإبرام المعاهدة، فضلاً عن 13 وثيقة ومستنداً تشكل جوهر معاهدة السلام، والتى تكشف «الوطن» من خلالها الكثير من التفسيرات التى تظهر للعلن لأول مرة فى جوانب اتفاق السلام «المصرى - الإسرائيلى»، الذى أكدت خلاله أنه لا توجد أية بنود سرية فى الاتفاق، حسبما أثير بعد توقيعها.
البداية كانت بورود 13 وثيقة ومستنداً إلى مجلس الشعب المصرى؛ لتدرسها لجان الأمن القومى، والشئون العربية، والعلاقات الخارجية، لتجتمع اللجان الثلاث لمدة 10 ساعات لدراستها كاملة، ثم عقدت اللجان الثلاث اجتماعاً آخر مع عدد من أعضاء البرلمان؛ لمناقشة تفاصيل اتفاق السلام قبل التوقيع عليه، وهى اللجان التى شارك فيها كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور مصطفى خليل، ومكرم عبيد، نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بطرس غالى، وزير الدولة للشئون الخارجية، وحلمى عبدالآخر، وزير الدولة لشئون مجلس الشعب، واللواء حسن أبوسعدة، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، لمناقشة جميع جوانب «الاتفاق».
وتنشر «الوطن» أبرز تفاصيل اتفاق السلام بين الجانبين «المصرى - الإسرائيلى»، وأبرز الاستفسارات والمزايا المترتبة عليه فى السطور التالية، وفق تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة برئاسة الدكتور فؤاد محيى الدين، فى أواخر سبعينات القرن الماضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معاهدة السلام إسرائيل سيناء الاحتلال غزة فلسطين مصر السادات معاهدة السلام اتفاق السلام
إقرأ أيضاً:
أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء الكنيست الإثنين، "بعض التقدم" في المفاوضات للافراج عن الرهائن في غزة.
وجاءت تصريحاته أمام البرلمان بعد يومين من إعلان ثلاثة فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".وعقدت في الأيام الماضية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال في التوصل إلى اتفاق بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة - موقع 24أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة. وقال نتانياهو في الكنيست: "لا يمكننا كشف كل ما نفعله. نتخذ إجراءات لإعادة الرهائن. أود أن أقول بحذر، إن بعض التقدم أُحرز، وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً".
وتابع "إلى عائلات الرهائن أقول: نفكر فيكم ولن نتخلى عن أحبائكم، إنهم أحباؤنا أيضاً".
وفي بيان مشترك السبت، أعلنت حركتا حماس والجهاد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التقدّم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت الفصائل إن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، وذلك في أعقاب محادثات قبل يوم في القاهرة. فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى" - موقع 24أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية