رئيسي: إذا هاجمت إسرائيل ارضنا فلن يتبقى منها شيء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
23 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئیس الإيراني إبراهیم رئيسي، إنه في حال هاجمت إسرائيل أراضي إيران فلن يتبقى منها شيء.
وقال رئيسي خلال لقائه مع النخب العلمية في اقليم البنجاب الباكستاني: إذا ارتكبت اسرائيل خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية فسيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء.
وعن ادعاء الأمريكيين والغربيين الدائم بأنهم أصحاب حرية الفكر، أوضح رئيسي، أن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد نصرة شعب غزة المظلوم، فأي منطق يتوافق مع هذه القضية وهل تسمى حرية الفكر؟.
واعتبر رئيسي أن لا صحة في ادعاء الغرب دفاعه عن حقوق الإنسان وكذلك ادعاء دعم حرية الفكر لديهم، مضيفا بأن دعم أمريكا والغرب للجرائم الاسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة، يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو أيضا أمر يثير السخرية.
وأضاف: مما لاشك فيه أيضا أن الكراهية التي نشأت في العالم الإسلامي والعالم الإنساني تجاه اسرائيل والأمريكيين ستصبح انتقاما للشعوب وستؤدي الى نهاية وزوال اسرائيل.
وتابع: الشعب الإيراني عاقب اسرائيل هذه المرة على جريمته ومهاجمته قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة، إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية فسيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبة
توصلت دراسة أجراها باحثون أستراليون إلى أنه في ظل مستقبل يشهد انبعاثات عالية، فإن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ بنسبة 20% بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وارتفاع مستوى سطح البحر.
ويلعب التيار المحيطي القطبي الجنوبي -الذي يتحرك باتجاه عقارب الساعة أقوى 4 مرات من تيار الخليج الذي يربط بين المحيطات الأطلسي والهادي والهندي دورا حاسما في النظام المناخي من خلال التأثير على امتصاص الحرارة وثاني أكسيد الكربون بالمحيط، ومنع المياه الدافئة من الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 2مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟end of listوباستخدام أسرع حاسوب عملاق يحاكي المناخ في كانبيرا، اعتمد الباحثون نماذج المناخ لتحليل تأثير تغير درجات الحرارة وذوبان الجليد وظروف الرياح على التيار القطبي الجنوبي.
وكشفت النتائج -التي نشرت في دورية "رسائل البحوث البيئية" (Environmental Research Letters)- عن وجود صلة واضحة بين المياه الذائبة من الرفوف الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية وتباطؤ التيار المحيطي بالقطب الشمالي.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى "إعادة تشكيل كبيرة لديناميكيات المحيط الجنوبي" مع "تأثيرات بعيدة المدى على أنماط المناخ العالمي، وتوزيع الحرارة المحيطية، والنظم البيئية البحرية".
إعلانووصف البروفيسور بيشاكداتا جاين المؤلف المشارك بالدراسة من جامعة ملبورن النتيجة بأنها "مثيرة للقلق للغاية". وأوضح أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية أدى إلى إطلاق مياه باردة عذبة بالمحيط، مما أدى إلى غرق هذه المياه وانتشرت باتجاه خط الاستواء. وقد أدى تدفق المياه العذبة إلى تغيير تباين الكثافة في المحيط، وهو المحرك الرئيسي للحركة، مما تسبب في تباطئها.
وقال جاين "إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل دقيق. وإذا انهار هذا المحرك الحالي، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، بما في ذلك المزيد من التقلبات المناخية، مع تطرف مناخي أكبر في مناطق معينة، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمصرف للكربون".
وقال الدكتور آريان بوريتش عالم المناخ بجامعة موناش الأسترالية إن تغييرات جذرية كانت جارية بالفعل في المحيطات المحيطة بالقارة القطبية الجنوبية.
وأكد بوريتش أن المياه العذبة المخزنة بالصفائح والجليد في القارة القطبية الجنوبية تذوب بمعدل متسارع، وكل صيف منذ عام 2022، حيث سجل لأول مرة في التاريخ انخفاض حجم الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية إلى أقل من مليوني كيلومتر مربع.