شهيدان و6 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة حانين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت شبكة "الميادين" اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، باستشهاد شخصين وإصابة ستة بجروح في هجوم إسرائيلي على بلدة حانين بجنوب لبنان، فيما تتواصل عملية رفع الأنقاض.
فيما أفادت قناة “المنار” اللبنانية، باستشهاد طفلة في الهجوم فضلا عن عدد من الإصابات جرّاء العدوان الصهيوني.
وأعلن حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تيلجرام: "دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وأضاف الحزب أنه تم استهداف أيضا تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش راميم بقذائف المدفعية.
كما أكد الحزب أنه استهدف تجمعاً آخر لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد شخصين هجوم إسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.