ميدو عن لقاء العودة بالكونفيدرالية: الزمالك قادر على الفوز في غانا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
علق أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق ، علي اسباب تعادل الزمالك مع دريمز في القاهرة.
وكتب ميدو من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" الحالة الذهنية اللي عليها الفريق قبل المباراة مهمة جدا!! حالة التركيز وتخيل ايه اللي ممكن يحصل في الماتش وإزاي تبدأ الماتش بضغط ورتم عالي وانت بتلعب على ملعبك قدام فرقة صغيرة في وسط جمهورك عنصر مهم جدا للفوز بالمباراة!!
وتابع :" اول لما شوفت فيديوهات للاعيبة اللي بره الماتش نازلة الملعب وبتحيي الجمهور عرفت ان #الزمالك مش هيبدأ كويس! التركيز كله لازم يكون على للاعيبة اللي هتلعب واللاعيبة اللي بره تيجي تساند بس من العربية على المدرج!! طبعا مش ده السبب الرئيسي لتعثر الزمالك ف بمباراة الذهاب ولكن في رايي سبب من الأسباب الرئيسية.
واضاف :" الزمالك قادر على الفوز في غانا وان شاءالله التأهل هيكون من نصيبنا #الكونفدرالية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟
هموم النائب وهموم المواطن
في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!
كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!
(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها