#سواليف

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن #الاحتلال #فشل على مدار 7 أشهر من #العدوان على #غزة، في تحقيق هدفيه الرئيسيين، بل وتآكل دعم الاحتلال الدولي، مع زيادة #معاناة #الفلسطينيين.

فمنذ سبعة أشهر، فشلت إسرائيل في تحقيق هدفيها الرئيسين وادت معاناة الفلسطينيين بسبب الحرب إلى تآكل الدعم الدولي لها.

وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل فشلت في تحقيق الهدفين الذين شنت الحرب من أجلهما، #تحرير_الأسرى و #تدمير_حماس بالكامل، وقالت إن الحرب نفسها وأساليب الجيش جاءت بثمن باهظ: قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وانتشر الجوع في غزة وأدى استشهاد المدنيين وهم يبحثون عن الطعام حول القوافل الإنسانية لشجب عالمي.

مقالات ذات صلة الاكتئاب الحاد يضرب أطفال ومراهقي الأردن 2024/04/23

وتساءلت: “سبعة أشهر على الحرب، والسؤال يدور حول ما حققته #إسرائيل، ومتى ستنهي؟”.

ولفتت إلى أن الحرب تحولت إلى مجموعة من الأشكال التي باتت معتادة، مناوشات وغارات جوية واستمرار القوات الإسرائيلية بالعمل في داخل غزة لاستهداف ما تقول إنهم مقاتلون من حماس والجهاد الإسلامي. ووسط التوتر مع إيران في الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إنها ضربت 100 هدف في القطاع وقتلت عدد من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي بمن فيهم ضابط في أمن حماس.

ورأت أن الطرفين يحضران لعملية رفح التي لم تدخلها القوات الإسرائيلية، وهناك أسئلة حول ما سيحدث بعد، ومن سيدير القطاع ويوفر الأمن له.

وقالت الصحيفة: “رغم الخسائر الكبيرة لحماس، لا تزال القيادة المركزية قائمة وهي من تتخذ القرارات في الحرب وفي مسألة الأسرى، ومن هم في شبكة #الأنفاق سيقومون بإعادة تشكيل قوة حماس بعد نهاية الحرب، حسب مسؤولين أمريكيين”.

وقال دوغلاس لندن، ضابط سي آي إيه المتقاعد “المقاومة الفلسطينية التي تتمظهر من خلال حماس وبقية الجماعات المسلحة هي فكرة مثلما هي قتال مادي وجماعة ملموسة” و “حتى هذا الوقت، مهما تسببت إسرائيل بالضرر على حماس، فلا تزال لديها القدرات والتصميم والتمويل وطوابير من الناس ينتظرون للإنضمام إليها والمشاركة في القتال بعد كل هذا الدمار والخسائر البشرية”.

وفي التقرير السنوي للوكالات الإستخباراتية الأمريكية الذي نشر في آذار/مارس عبرت فيه عن شكها بقدرة إسرائيل على تدمير حماس.

وجاء فيه أن “إسرائيل، على الأرجح، ستواجه مقاومة مسلحة متواصلة من حماس ولسنوات قادمة” و “سيكافح الجيش لتحييد حماس وأنفاقها الأرضية والتي تسمح للمقاتلين بالاختفاء واستعادة القوة ومفاجأة القوات الإسرائيلية”.
ويعترف المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الأهم لعملية رفح، هو تدمير الأنفاق بين غزة ومصر التي تصل منها الأسلحة لحماس، إلا أن العملية التي يخطط لها باتت مسألة خلافية مع الولايات المتحدة. وبخاصة أن إسرائيل لم تقدم خطة واضحة حول كيفية إجلاء وحماية المدنيين في رفح.

وبدونها فسيرتفع عدد الشهداء الحالي، 34,000 شخصا إلى مستويات أعلى. وترفض إسرائيل هذه الأرقام وتقول إنها لا تفرق بين المقاتل والمدني. وفي بداية الشهر الحالي، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحافيين، إنه لم ير بعد خطة موثوقة ويمكن تنفيذها لنقل السكان وليس إسكانهم فقط بل وإطعام وتوفير الدواء لهؤلاء المدنيين الأبرياء. وكذا توفير المرافق الصحية والمياه والخدمات الأساسية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن على القوات الإسرائيلية تشكيل خطتها بناء على خطة حصار الموصل عام 2017، حيث تم تدمير مناطق واسعة فيها وقتل 3,000 شخصا، لكن قوات التحالف ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة أجلت أكثر من مليون شخص قبل العملية.

وفي رفح يريد الأمريكيون من إسرائيل القيام بعملية مستهدفة ولكن بعد إجلاء المدنيين. ويقول الإسرائيليون “إنهم يتوقعون من السكان الإنتقال إلى مناطق آمنة، لكن الأمريكيين يرون أن إسرائيل بحاجة لخطة أفضل، في ظل الدمار والمناطق التي لم تعد قابلة للعيش في القطاع. وقال الجنرال المتقاعد مارك سي شوارتز، وقائد العمليات الخاصة سابقا ومنسق التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، هذه فرصة سانحة لإسرائيل كي تنتقل لوجه جديد وتركز على عمليات مكافحة الإرهاب وبخاصة في ظل وجود ما بين 1.2 إلى 1.3 مليون نسمة تجمعوا كلهم في رفح ونواحيها”.

ويرى جي تاب، ضابط المارينز الذي قاتل في العراق كمسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) أن “استعادة الرهائن يقوم على مفاوضات مدروسة وموحدة، ولن يحدث هذا إلا في حالة سحب إسرائيل المطرقة”. وتقول إسرائيل أنها دمرت عددا من العقد التي تربط شبكة الأنفاق الطويلة في غزة، كما وقتلت 13,000 من مقاتلي حماس ودمرت معظم كتائب حماس الـ 24 حيث لم تعد الحركة قادرة على العمل بشكل جيد. لكن الضباط المخضرمين والسابقين في الجيش الأمريكي يرون أن عدد الشهداء والأنفاق التي دمرت ليس مقياسا للنجاح ومضلل أحيانا.

وتقدر الإستخبارات الأمريكية أن حماس خسرت قوة عسكرية كبيرة وتحتاج لوقت طويل كي تعيد بناء واستعادة ما خسرته، لكن لا يعني أنها دمرت بشكل كامل. وتقول إسرائيل إن لدى حماس والجماعات المقاتلة الأخرى لديها قوات فوق الأرض تقدرها بما بين 3,000 إلى 4,000 مقاتلا في شمال غزة.

وقالت الصحيفة، إن الأمريكيين، يرفضون فكرة استمرار الحرب لشهرين آخرين علاوة على عامين. ويطالب الأمريكيون إسرائيل بإعلان النصر والتحرك لمرحلة جديدة، واحدة تركز على قادة حماس وخطوط الإمدادات ولا تمس بالمدنيين أو تروعهم ومنع حماس من إعادة بناء نفسها. وبشكل مهم يدعو الأمريكيون إسرائيل التقدم بخطة لإعادة القطاع للفلسطينيين، حيث يبحث الأمريكيون مع دول عربية خطط دولة فلسطينية منزوعة السلاح في غزة والضفة. ويعارض بنيامين نتنياهو أي خطة أمريكية وهو وحكومته مترددون في التقدم بخطة حول من سيسلمون غزة له وما هي الترتيبات الأمنية التي يريدونها هناك.

وصوتت الولايات المتحدة يوم الخميس ضد قرار في مجلس الأمن يمنح العضوية الكاملة لفلسطين. وفي غياب أي خطة إسرائيلية أو أمريكية متفق عليها فإن الفوضى وانعدام القانون ينتشر في غزة. وفي الوقت الذي لم تستطع فيه إسرائيل تدمير حماس إلا أنها جعلت من هجمات مماثلة كتشرين الأول/أكتوبر أمرا بعيدا. ويقول عاموس يالدين، مسؤول الإستخبارات العسكرية السابق إن الهدف تحقق بتفكيك حماس ولن تكون قادرة على تنظيم هجمات مثل 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال فشل العدوان غزة معاناة الفلسطينيين تحرير الأسرى تدمير حماس إسرائيل الأنفاق القوات الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق

يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أساف أوريون أن سقوط نظام الأسد يحمل فرصا كبيرة لـ"إسرائيل" وكذلك العديد من التهديدات.

في تقريره الذي نشره معهد واشنطن، يقول أوريون إن سقوط نظام الأسد يأتي ضربة قاسية لإيران ومحور "المقاومة". ويفسر ذلك بقطع حلقة حيوية في القوس الاستراتيجي طهران - بغداد - دمشق - بيروت، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى قطع الطريق اللوجستي إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، مما يشكل نكسة كبيرة لطموحات إعادة تسليح حزب الله، ويفصل العمق الاستراتيجي الصناعي لإيران عن مختلف جبهات القتال على حدود "إسرائيل".

ويضيف: "في غضون ذلك، تسعى روسيا للحفاظ على قواعدها في سوريا مع تقليص وجودها العسكري هناك، مما قد يوسّع حرية إسرائيل في التحرك في المنطقة".

مع ذلك، يرى أوريون أن الحالة الجديدة قد تأتي بمجموعة من التهديدات الناشئة. "فبإمكان الإرهابيين الجهاديين - سواء كانوا بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو عناصر متطرفة من الجماعات المتمردة التي أطاحت بالأسد، أو جهات فاعلة أخرى- أن يتقدموا بالقرب من المجتمعات الإسرائيلية في منطقة مرتفعات الجولان".

ويتابع: "قد يتم تحويل ترسانة النظام، التي تشمل العديد من الأسلحة المتقدمة، ضد إسرائيل. كما يمكن للعناصر السنية العربية المتطرفة - وبعضها مدعوم من تركيا - أن تشكل تهديدات للاستقرار في الأردن المجاور، وهو ركيزة أساسية في بنية الأمن القومي الإسرائيلي"،  كما أن إيران قد "تسعى للحفاظ على نفوذها الإقليمي أو حتى توسيعه للتعويض عن خسائرها. وعلى الرغم من فرار القوات الإيرانية ووكلاء إيران من سوريا، إلا أن طهران على اتصال ببعض الفصائل المتمردة المنتصرة وتبحث عن طرق جديدة للنفوذ".



ويزعم أوريون أن الأهداف الرئيسية لـ"إسرائيل" في سوريا هي: حماية سكان "إسرائيل" وسيادتها؛ وصد العناصر المعادية عن حدودها؛ ومنع وقوع أسلحة استراتيجية في أيدي المتطرفين؛ وتعزيز استقرار الأردن؛ ومنع إعادة تأسيس خطوط الإمداد الإيرانية وتلك التابعة لوكلائها إلى "حزب الله" وعناصر أخرى؛ ومواجهة أي عودة محلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو غيره من التنظيمات الإرهابية الجهادية السنية، وضمان احتفاظ "إسرائيل" بقدر كافٍ من حرية العمل للدفاع عن نفسها وإزالة أي تهديدات في المنطقة، من بلاد الشام إلى إيران - من جانب واحد إذا لزم الأمر، ولكن من الأفضل بالتعاون مع الآخرين. ما يعني، بزعم أوريون، عدم وجود أطماع للاحتلال الإسرائيلي في سوريا".

ويؤكد أوريون  أن "إسرائيل" اتخذت بالفعل إجراءات لتحقيق تلك الأهداف، تمثلت في تعزيز دفاعاتها في مرتفعات الجولان فور سقوط الأسد. ثم أطلقت عملية "سهم بَشان"، والتي تضمنت جزءاً منها مئات الغارات التي دمرت معظم ترسانة سوريا، مع التركيز على القواعد العسكرية، والدفاعات الجوية، والصواريخ الباليستية، ومستودعات الأسلحة، والطائرات العسكرية، والأصول البحرية، ومنشآت الإنتاج والتطوير المختلفة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية.

أما بالنسبة للقسم البري من العملية، فقد سيطرت القوات الإسرائيلية على "منطقة الفصل" في سوريا، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك للأمم المتحدة لعام 1974 والتي أنهت رسمياً الحرب بين العرب وإسرائيل في العام الذي سبق. كما استولت على موقع جبل الشيخ السوري. وبعد تحذير السوريين من الاقتراب من هذه المنطقة العازلة، رتبت القوات الإسرائيلية بعد ذلك لنزع سلاح المجتمعات السورية المحلية، وهو ما فعلته بهدوء.

ومع ذلك لا ينفي أوريون وجود أهداف إضافية تشمل الحصول على نفوذ يمكن أن يساعدها في التفاوض على تحسين الترتيبات الأمنية في الجولان. ومع ذلك، كلما طال أمد هذا الوجود، كلما زاد النظر إليه على أنه استيلاء غير قانوني على الأراضي، وكلما ارتفع خطر إثارة ردود فعل ضد إسرائيل - سواء في شكل قوات محلية تحاول تحرير الأراضي السورية، أو جهات فاعلة دولية تمارس المزيد من الضغوط السياسية، أو كليهما.

ولتبديد هذه المخاوف يقترح أوريون:

التوضيح بأن اتفاقية فك الارتباط لعام 1974 لا تزال سارية المفعول كأساس للأمن المشترك في الجولان، رغم تضررها بشكل كبير على مدار العقد الماضي. والتأكيد أن وجود القوات الإسرائيلية في سوريا هو مجرد وضع مؤقت إلى أن يتم الاتفاق على ترتيبات أمنية مُرضية وتنفيذها.
كما يقترح إنشاء خطوط اتصال بين "إسرائيل" والحكومة السورية الناشئة، مع التأكيد على مزايا أمن الحدود لكلا الطرفين.

كما يقترح أوريون الحفاظ على منطقة عازلة قوية بين المجتمعات الحدودية الإسرائيلية والتهديدات المحتملة في سوريا. ويتم ذلك مبدئياً من خلال نشر قوات إسرائيلية في الخطوط الأمامية، مدعومة بتفاهمات مع السوريين المحليين، وإذا أمكن، مع الحكومة في دمشق، على حد تعبيره.

ويؤكد أوريون ضمان حرية "إسرائيل" في التحرك في سوريا (في المقام الأول في المجال الجوي للبلاد) من أجل منع عودة إيران، وإعادة تسليح حزب الله، وعودة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو أي تهديدات أخرى. وينبغي الحفاظ على هذه الحرية على الرغم من الاحتجاجات المتوقعة من السلطات الجديدة في دمشق بشأن سيادة سوريا.

كما يقترح أوروبون الحفاظ على الوجود الأمريكي الحالي على حدود سوريا مع الأردن والعراق. وهذا من شأنه أن يُمكّن استمرار التعاون بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".

ويقترح كذلك ضمان رؤية استخباراتية إسرائيلية شاملة لجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في سوريا ما بعد الأسد وتعزيز العلاقات مع الجهات المعتدلة، بالتنسيق مع الحكومات العربية الشريكة في دول الخليج ومناطق أخرى. ويمكن أن يشمل هذا التواصل الفصائل الكردية، والدرزية، والعربية السنية في مختلف أنحاء البلاد.

وتنشيط العلاقات الإسرائيلية مع المجتمعات المحلية عبر حدود الجولان.



وربط الاعتراف الدولي بسوريا، وشطب جماعات من قوائم الإرهاب الدولية، وتمويل إعادة إعمار سوريا، وغير ذلك من المساعدات للحكومة السورية الجديدة بمتطلبات أمنية أساسية؛ منها إزالة أي أسلحة استراتيجية تشكل تهديداً للدول المجاورة، وتمنع أي جهات فاعلة من استخدام أراضيها لتهديد هذه الدول المجاورة، وتزيل أي عناصر إرهابية من الفصائل التي تشكل الحكومة المقبلة، وتُنفّذ ترتيبات أمنية مع "إسرائيل" والأردن ولبنان.

كذلك الاستفادة من الوضع الجديد في سوريا لتعزيز الترتيبات الأمنية في لبنان، وخاصة فيما يتصل بتأمين حدودهما المشتركة ومنع نقل الأسلحة إلى "حزب الله".


مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • نيويورك تايمز تكشف عن دخول 6 طائرات عسكرية روسية إلى شرق ليبيا
  • نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبان
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل