أردنيون يرفضون منع بيع الخبز في "الدكاكين"
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أردنيون يرفضون منع بيع الخبز في الدكاكين، عمون عبر أردنيون عن اعتراضهم على قرار وزارة الصناعة والتجارة والتموين القاضي بمنع بيع مادة الخبز في محلات السوبر ماركت والبقالة، واقتصارها على .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردنيون يرفضون منع بيع الخبز في "الدكاكين"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - عبر أردنيون عن اعتراضهم على قرار وزارة الصناعة والتجارة والتموين القاضي بمنع بيع مادة الخبز في محلات السوبر ماركت والبقالة، واقتصارها على المخابز، والذي أعلن عنه بهدف حماية المخابز الصغيرة. وقال مواطنون التقتهم عمون، إن تأمين الخبز في محلات السوبر ماركت والبقالة يسهل عليهم الحصول عليه في أي وقت يحتاجونه ودون عناء الوصول إلى المخبز، خاصة أن المخابز غير منتشرة في الأحياء السكنية على خلاف محلات السوبر ماركت والبقالة، وبالتالي يضطر المواطنون إلى قطع مسافات أطول للحصول على الخبز. وأضافوا، أن معظم المخابز تنهي بيعها للخبز باكرا، والقليل منها يستمر حتى منتصف الليل وهي المخابز الكبيرة والآلية، لكن إذا احتاج المواطن شراء الخبز بعد هذا الوقت فلن يجد مكانا يشتري منه، وهي الخدمة التي توفرها محلات السوبر ماركت والبقالة، إذ باتت تعمل 24 ساعة دون توقف. وبينوا أن الخبز مادة غذائية يومية أساسية لمنازل الأردنيين، ولا يمكن تخزينها لمدد طويلة، وقد يحتاجها البيت في أي وقت، سواء كان رب الأسرة متواجدا فيه أم مغادرا لعمله، وبالتالي قد ترسل ربات البيوت اطفالهن لشراء الخبز وهو ما لا يمكن تحقيقه إذا انقطع من محلات السوبر ماركت والبقالة المنتشرة في الاحياء واقتصر بيعه على المخابز، كما قد يحتاج الأهالي إلى استخدام المواصلات العامة للوصول إلى المخابز بشكل يومي وهو أمر يرتب كلف إضافية على الأسر الأردنية. وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي كان قال إنه يوجد في الأردن ألفي مخبز فقط ومعظمها في محافظة إربد، ويذكر أن عدد سكان المملكة تجاوز الـ 11 مليون نسمة، ما يعني أن كل مخبز يخدم أكثر من 5.5 آلاف شخص، لكن الوزير اشار إلى أن معظم هذه المخابز في إربد. من جهته قال أحد مالكي محلات السوبر ماركت لـ عمون إن الدكاكين لا تربح من بيع الخبز للمواطنين، وإنما تحرص على وجودها بهدف تقديم خدمات متكاملة للاحياء، وتحقيق المنافسة بين التجار والمحلات الاخرى بأن تكون البضائع كافة واحتياجات السكان متوفرة لديها. وبين التاجر أن هذه المحلات تتعاقد مع مخابز سواء كانت قريبة او بعيدة لامدادها بالخبز يوميا، فيما تعرضها هي على رفوفها وتكون متاحة للمواطنين في أي وقت يحتاجونها وفي مكان قريب منهم بدلا من تحمل عناء الوصول إلى المخابز، والتي عادة ما تبعد عن الاحياء السكنية وتكون في تجمعات الاسواق والشوارع الرئيسية. الوزير الشمالي برر منع بيع الخبز في محلات السوبر ماركت والبقالة بأنه قرارا ليس جديدا، لكن جاء التأكيد عليه بعد شكاوى وصلت وزارة الصناعة من أصحاب المخابز الصغيرة بأنها لا تستطيع منافسة المخابز الكبرى التي توزع منتجاتها على البقالات، مشيرا إلى أن التأكيد على القرار جاء لضمان ديمومة المخابز الصغيرة وهامش الربح الذي تحصل عليه.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أردنيون يرفضون منع بيع الخبز في "الدكاكين" وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.