عقب صرف حافز متدنٍ.. معلمو حضرموت يواصلون شل العملية التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يقف المعلم "هاني"، وهو معلم متعاقد من أبناء المكلا بمحافظة حضرموت، أمام بوابة شركة صرافة "العمقي"، وهو ينظر إلى الحافز المالي الذي تم اعتماده له من قبل السلطة المحلية ومكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة حضرموت من أجل تحسين ظروفه المعيشية.
وتسلم المعلمون المتعاقدون في مدارس ساحل حضرموت، حافزا ماليا بنحو 8 آلاف ريال يمني -ما يعادل 4 دولارات أو 17 ريالا سعوديا- في حين كان نصيب المعلمين الثابتين مبلغ 15 ألف ريال يمني، أي ما يعادل 9 دولارات أميركي أو 34 ريالا سعوديا.
يقول المعلم هاني: "لا أعرف كيف سوف يحسن الحافز الضئيل الذي تسلمته معيشتي، الراتب الذي أتسلمه دون انتظام يصل نحو 55 ألف ريال يمني -ما يعادل 33 دولارا أمريكيا-. مضيفاً: "أسعار المواد الغذائية في ارتفاع وتكلفة المواصلات والتنقلات مرتفعة أيضاً، والحافز الذي تسلمناه لا يسمن ولا يغني من جوع".
وزميله "عبدالعزيز" قال: "هذا الحافز يذل المعلم ولا يرفع قدره، فالجميع كان ينتظر تحركا جادا من السلطة المحلية ومكتب وزارة التربية نحو تحسين ظروف وأوضاع المعلمين، إلا أن النتيجة كانت صادمة بالمبلغ الذي تم صرفه والذي لا يكفي حتى لشراء كيس أرز أو سكر أو دقيق".
وأضاف: "الكثير من المعلمين توجهوا إلى بوابة المعسكرات في الربو للالتحاق بالجيش والأمن من أجل الحصول على مبالغ مالية مرتفعة، فالجندي هناك يتسلم نحو 1000 ريال سعودي وأكثر، وهو مبلغ يفوق راتب المعلم الحالي أربعة أضعاف".
استمرار الإضراب
ويقود المعلمون منذ 11 فبراير الماضي، إضراباً شاملاً للمطالبة بعدد من الحقوق المالية بينها انتظام دفع الرواتب نهاية كل شهر، وصرف حافز غلاء معيشة لكل العاملين في حقل التربية والتعليم بالساحل والوادي 50000 ألف ريال يمني، والتعجيل بالعلاوة السنوية المستحقة، وإقرار هيكل أجور يتناسب مع المتغيرات والوضع المعيشي.
ويؤكد المعلمون أن الحافز المتدني الذي جرى اعتماده وصرفه يأتي ضمن الحلول الترقيعية التي تحاول السلطة المحلية ومكتب وزارة التربية والتعليم للتهرب من تنفيذ المطالب التي يرفعها المعلمون منذ بداية إضرابهم. كما أن صرف الحافز يأتي لإثناء المعلمين عن الاستمرار بالإضراب ومحاولة إعادتهم للعملية التعليمية التي لم يتبق منها نحو أسبوعين قبل بدل الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2023- 2024.
بالمقابل صعد معلمو محافظة حضرموت، من إضرابهم الشامل في معظم المدارس الحكومية في مناطق الساحل والوادي للضغط على الجهات المحلية والحكومية تلبية مطالبهم بصرف مستحقاتهم المالية وتحسين أوضاعهم المعيشية بعيدا عن الحلول الترقيعية.
وأكد مصدر تربوي في المكلا لـ"نيوزيمن": أن الإضراب الشامل لا يزال مستمرا ويشل العملية التعليمية في معظم مدارس ساحل حضرموت. لافتا إلى أن الكثير من المدارس لا يزال المعلمون فيها يرفضون استئناف الدراسة. وأشار المصدر إلى أن هناك بعض المدارس عادت واستأنفت العملية التعليمية، عقب صرف الحافز المالي، إلا أنها قليلة جداً.
استمرار الإضراب، دفع بقيادة مكتب التربية والتعليم ساحل حضرموت، بإصدار تعليمات لإدارات التربية في مختلف المديريات بدء حصر المعلمين المستمرين بالإضراب عقب صرف الحافز المالي. وتتضمن هذه الإجراءات توجيهات للمدارس بتسليم كشوفات يومية تتضمن أسماء المعلمين المضربين والمعلمين المتواجدين في المدارس ويرفضون التدريس وكذا المعلمين المنسحبين من الإضراب.
التوجه للعسكرة
ويؤكد الأستاذ محمد بافقاس، أمين عام لجنة المعلمين في حضرموت، أن واقع التعليم أصبح مزريا، وأن المعلم أصبح يعمل أكثر من عمل حتى يكابد الحياة والمعيشة الصعبة. لافتا إلى أن الكثير من المعلمين توجهوا إلى العسكرة من أجل الحصول على راتب مرتفع يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية لأفراد أسرته. لافتا إلى أن هناك إحصائية أولية للعام 2024 تؤكد أن نحو 165 معلما اتجهوا للجانب العسكري والتجنيد لتحسين أوضاعهم المادية، وهذه الإحصائية للعام الحالي دون الأعوام السابقة.
وأشار إلى أن السلطة المحلية واجهت مشكلة توجه المعلمين للتجنيد بالتعاقد مع أكثر من 13 ألف متعاقد غير ثابتين، وبمرتبات ضئيلة جداً، يصل فيها مرتب حامل شهادة البكالوريوس نحو 55 ألف ريال يمني -ما يعادل 110 ريالات سعودي-. لافتا إلى أن المتعاقدين يتعرضون للإذلال من قبل قيادة التربية، وتم إجبارهم قبل عيد الفطر المبارك على توقيع تعهد بإنهاء الإضراب من أجل صرف مرتبه الشهري.
وأضاف إن المدارس مغلقة منذ شهرين تنفيذا للاحتجاجات التي بدأت برفع الشارات الحمراء والإضراب الجزئي حتى الوصول إلى الإضراب الشامل. لافتاً إلى أن لجنة المعلمين التي تم تشكيلها من أجل الدفاع عن حقوق المعلمين التقت قيادة مكتب التربية في ساحل حضرموت ولم تكن لديها حلول، وأيضا التقينا السلطة المحلية ولم نجد منها الحلول الجذرية.
تجاهل السلطة
وأضاف أمين عام لجنة المعلمين في حضرموت، إن المطالب المرفوعة تم تقسيمها إلى قسمين، الأول نطالب فيه الحكومة والقسم الآخر من السلطة المحلية وهم بالإمكان تحقيقه إلا أن السلطة المحلية لم تستجب لنا. وأشار المسؤول في لجنة المعلمين أن الدراسة متوقفة بشكل شبه كلي في المحافظة، وأن المدارس التي عادت للعملية التعليمية لا تتجاوز 10% فقط.
وأوضح أن نقابة المعلمين انتزعت في السابق قانون المعلم، وفيه يصرف للمعلم أكثر من 110% من راتبه إلا أن هذا الأمر لم يتم ولم يتم تطبيق قانون المعلم. كما أن القيادة السياسية والحكومية السابقة أقرت زيادات مالية للمعلمين ولم يتم اعتمادها حتى اللحظة.
وأشار الأستاذ محمد بافقاس، إلى أن المحافظة ستواجه أزمة في المعلمين خلال الفترة القادمة، فأقسام كلية التربية بجامعة حضرموت أضحت اليوم دون طلاب، فمثلا قسم الرياضيات لا طلاب فيه، وقسم الفيزياء فقط 6 طلاب، ووصل الحال بناء إلى أن تقوم السلطة بتقديم مبالغ مالية لأي طالب يدرس في كلية التربية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم السلطة المحلیة لجنة المعلمین ألف ریال یمنی لافتا إلى أن ساحل حضرموت ما یعادل إلا أن من أجل
إقرأ أيضاً:
تعليمات حاسمة لمديري الإدارات التعليمية قبل بدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية، وبحضور، ريحاب عريق وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية، ومدير مركز المعلومات والإحصاء والعلاقات العامة، وذلك في إطار استعدادات مديرية التربية والتعليم بالفيوم للفصل الدراسي الثاني.
أكد وكيل الوزارة على ضرورة تحديث الجدول المدرسي وقوائم الفصول الدراسية، ونظافة فناء المدارس والفصول الدراسية ودورات المياة، وعدم تواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس
وخلال الاجتماع، أكد دكتور قبيصي، على ضرورة انضباط المدارس، حيث أوضح أن مسؤولية الانضباط تقع بشكل أساسي على عاتق مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة، وأكد على أهمية تفعيل مجموعة من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تحسين البيئة المدرسية وتحقيق بيئة تعليمية مثالية للطلاب، ومنها مبادرة "دهان الفصول"، "إزرع شجرة"، "سلم كتابك"، و"قرأت لك"، والتي تهدف إلى تحسين مظهر المدارس وتعزيز الثقافة البيئية والقرائية والثقافة العامة بين الطلاب.
كما شدد وكيل الوزارة على أهمية تسليم الكتب الدراسية للطلاب عبر فريق العمل المختص بمبادرة "سلم كتابك"، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، حيث يقوم فريق العمل بالتربية والتعليم بتجميع الكتب وتسليمها إلى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لتحقيق اقصى استفادة للطلاب غير القادرين من خلال توفير الكتب، وكذلك العمل على محو الأمية للكبار في القري على مستوى المحافظة.
وناقش وكيل الوزارة أيضًا أهمية تحديث الجدول المدرسي، وتأكيد الانضباط في نظافة المدارس، والتشديد على عدم تواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس، كما أكد على ضرورة تفعيل مبادرة التشجير "أزرع شجرة" للمساهمة في تحسين البيئة المدرسية.
أكد الدكتور قبيصي أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطة الوزارة، ومديرية التربية والتعليم بالفيوم، لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب بمدارس الفيوم ، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تضمن بداية قوية للفصل الدراسي الثاني، وأضاف أن الهدف هو تحسين مستوى التعليم في محافظة الفيوم، وتعزيز جودة الأداء التعليمي في جميع المدارس من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة تسهم في تحقيق النجاح والتفوق لجميع الطلاب.
كما أكد وكيل الوزارة على عدد من التعليمات الحاسمة بشأن إستعدادات مدارس الفيوم لبدء الفصل الدراسى الثانى 2025/2024م
1- مدير المدرسة مسئول مسئولية كاملة عن المدرسة والصيانة البسيطة بها، ومخاطبة التوجيه المختص والإدارة التعليمية فى سد العجز وحل أى مشكلات بالمدرسة.
2- عمل جدول الحصص وتوزيعه على جميع أعضاء هيئة التدريس والتوقيع بالإستلام بالعلم وتسجيله على نظام المعلومات الرسمى، ويمنع منعاً باتاً وجود معلم بدون جدول، أو وجود فصل بدون معلم، مع متابعة دفاتر تحضير السادة المعلمين.
3- الإلتزام بمواعيد بدء اليوم الدراسى كما ورد من المديرية وعدم تأخير طابور الصباح لأى سبب من الأسباب وعدم خروج الطلاب إلا بعد إنتهاء الوقت المخصص لكامل اليوم الدراسى، مع التأكيد على تنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب بوجود العلم فى مكان واضح وظاهر وترديد النشيد الوطنى وتحية العلم بأعلى درجات الإنضباط .
4- ضرورة تواجد مسئول أمن البوابة مع دفتر الأمن الخاص بالمدرسة ولابد من غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسى، وحتى إنصراف الطلاب، ويمنع منعاً باتاً خروج أى من العاملين بالمدرسة أثناء وقت العمل الرسمى إلا من خلال إذن رسمى وبمعرفة مدير المدرسة، كما يمنع دخول المركبات داخل المدرسة.
5- يلتزم مدير المدرسة بالآتي:
- إستكمال دفتر التكليفات لجميع العاملين بالمدرسة.
- متابعة الإشراف اليومى للمدرسة.
- التأكد من وجود قوائم الفصول وطباعتها من موقع الوزارة ووضعها بمكان واضح داخل الفصل.
- تسليم إقرار سد العجز فى جميع المواد الدراسية، وفى حالة وجود عجز فى أى تخصص يتم إبلاغ موجه المادة والإدارة التعليمية.
- التأكد من إلتزام جميع أعضاء هيئة التدريس بخطة توزيع المناهج الدراسية وفق التعليمات الواردة.
6- التواصل مع السادة رؤساء المدن والأحياء للمساعدة فى تشجير المدرسة وتقليم الأشجار الموجودة وإزالة المخلفات التى توجد أمام المدرسة (تجمعات القمامة- الباعة الجائلين- المجارى المائية الراكدة)، وذلك حال تواجدها بمحيط المدرسة.
7- التأكيد على تسليم كتب الفصل الدراسى الثانى لجميع الطلاب مع التأكيد على ضرورة حث جميع الطلاب على تسديد المصروفات الدراسية، وعمل أبحاث للطلبة غير القادرين، وتفعيل مبادرة " سلم كتابك " (تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسى السابق للإستفادة منها.
8- تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإتاحتها للطلاب.
9- الإلتزام بالإعلان عن مجموعات الدعم المدرسية فى مكان واضح وظاهر وحث الطلاب والمعلمين على الإشتراك بها مع توفير التوقيت الملائم والمناسب لتنفيذها داخل المدرسة بالتعاون مع السادة أولياء الأمور.
10- التأكيد على قيام المعلمين بتنفيذ التقييمات الأسبوعية والشهرية ومتابعتها من قبل السادة مديري ووكلاء المدارس والموجهين والمتابعين والتوقيع على دفاتر التسجيل بها حرصاً على مصلحة الطالب.
11- إعداد خطة لتفعيل الأنشطة التعليمية التى تساهم فى تعزيز الفهم لدى الطلاب، وتوفير كافة السبل التى تجذب الطالب للمدرسة وتجعلها مكاناً محبباً له.
12- حرص المدرسة على عقد لقاءات دورية مع السادة أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية مع وضع جداول أعمال لتلك اللقاءات للإستفادة من جميع الآراء فى حل المشكلات التى تواجه المدرسة.
13- تكريم المتميزين من المعلمين والطلاب فى الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى الذين أظهروا أداء متميز فى الفصل الدراسى الأول لتحفيز المتميزين على الإجتهاد.
14- يمنع منعاً باتاً جمع أى مبالغ مالية أو تبرعات من الطلاب أو أولياء الأمور تحت أى مسمى من قبل إدارة المدرسة منعاً للمساءلة القانونية.
15- عدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو إذاعية أو إعلامية لأى جهة خارج نطاق التربية والتعليم إلا بعد الرجوع للمديرية والحصول على موافقة كتابية واضحة وصريحة.
16- مراجعة تعليمات السلامة والصحة المهنية ووضع خطة لتأمين الطلاب والعاملين بالمدرسة ، وتفعيل خطة الطوارئ بالمدرسة، مع التنبيه المشدد بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدرسة لجميع الطلاب مع حظر التدخين نهائياً داخل حرم المدرسة.
17- منع مندوبى المبيعات والدعاية، وغيرهم من دخول المدارس، أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين أو الطلاب.
18- حظر إستغلال أسوار المدارس فى أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والقيم الحميدة.
19- الإهتمام بتفعيل المبادرات ( دهان الفصول – تشجير المدارس " إزرع شجرة" – سلم كتابك لغيرك- قرأت لك- معلومات أثرية فى العملات الورقية) ، وحث الطلاب على المشاركة فيها.
20- الإهتمام بمشاركة المعلومات والأخبار بالصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بالفيوم على صفحات المدارس لمتابعة كافة القرارات والتعليمات الصادرة أولاً بأول.
كما شدد الدكتور قبيصي على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب، مع الاهتمام بتطبيق كافة الإجراءات الصحية اللازمة، للحفاظ على الصحة العامة للطلاب ، وكذلك التأكد من توزيع المناهج الدراسية والجدول المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
كما أكد وكيل الوزارة مشدداً على عدم الإدلاء بأي تصريحات لأي جهة إعلامية إلا بعد موافقة كتابية من السيد مدير عام الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وكذلك التأكيد على مراجعة تعليمات الأمن والسلامة، وتفعيل مبادرة قرأت لك، وتفعيل الأنشطة والمسابقات الرياضية والفنية والعلمية على مستوى جميع المدارس، من أجل خلق بيئة جيدة وجاذبة ومناسبة للطلاب أثناء الفصل الدراسي الثاني بمدارس الفيوم .
واضاف وكيل الوزارة أنه يمنع منعاً باتاً تجميع أي مبالغ مالية من الطلاب بالمدارس، تحت أي مسمى
وشدد دكتور قبيصي على ضرورة تكثيف الجهود من جميع العاملين بقطاع التعليم على مستوى المحافظة، لتحقيق بداية قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني 2025، بما يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية على مستوى المحافظة.
وفي سياق متصل، تم مناقشة إنشاء وحدة للتأمينات والمعاشات في كل إدارة تعليمية بالتعاون مع منطقة الفيوم للتأمينات والمعاشات، بهدف تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات للمعلمين والعاملين بالقطاع التعليمي.