اجتماع تشاوري حول مشروع لاستدامة الزراعة والموارد المائية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نظّم مكتب الفاو بمسقط اجتماعًا تشاوريًّا مع الجهات المعنية في السلطنة بقطاعات الزراعة والمياه والبيئة والتغيّر المناخي، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الفاو ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن بدء نشاط جديد في مشروع “بناء بيئة مرنة وموارد زراعية ومائية مستدامة في سلطنة عُمان”، الممول من قبل صندوق المناخ الأخضر.
وناقش الاجتماع أهداف المشروع، وبرنامج العمل، ونطاق الدراسة، ومراحل التنفيذ، والنتائج المتوقعة، والخطة الزمنية وغيرها من التفاصيل، وتبع ذلك جلسة حوارية للاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار حول ما تم طرحه من نقاط، ومجالات التطوير المقترحة على البرنامج.
وتتضمن أنشطة المشروع العديد من الجوانب المهمة منها: تطوير شبكة للتواصل والتنسيق تضم ممثلين عن المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بقطاعي الزراعة والمياه والتغير المناخي، وتهدف هذه الشبكة إلى تعزيز التكامل بين تلك الجهات في الجهود الرامية للتكيف مع التغيّر المناخي.
كما تتضمن وضع خطة عمل تفصيلية للشبكة، وتشخيص مجالات التدريب اللازمة لبناء قدرات العاملين لدى الجهات المنْضَوية تحت الشبكة في التعامل مع التأثيرات الحالية والمستقبلية للتغيّر المناخي على قطاعي الزراعة والمياه في السلطنة.
وتشمل الأنشطة أيضًا تنظيم حلقتي عمل، تهدف الأولى إلى رفع الوعي بإجراءات التمويل المعتمدة لدى صندوق المناخ الأخضر، فيما تهدف الثانية إلى تدريب المشاركين على طرق الاستفادة من البيانات المناخية وتحليلها والتنبؤ من خلالها في استشراف التأثيرات المستقبلية لها على قطاعي الزراعة والمياه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن مشعل يرأس اجتماعًا لمناقشة إطلاق “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة اليوم، اجتماعًا لمناقشة إطلاق “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”، بحضور مديري الجهات الحكومية وعدد من المسؤولين.
واستعرض سموه خلال الاجتماع، خطط العمل وآليات التنفيذ، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف المبادرة، وأن التحول إلى منطقة ذكية وصديقة للبيئة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل، حرصه على تحويل منطقة القصيم إلى نموذج رائد في الاستدامة البيئية والابتكار الرقمي، من خلال تنفيذ مشاريع ذكية تعزز من جودة الحياة، وتدعم البيئة النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعيًا إلى ضرورة تبني أحدث التقنيات الذكية في إدارة المدن والبنية التحتية، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمع700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
من جانبهم، قدم مديرو الجهات الحكومية مقترحاتهم وخططهم لدعم الجهود الرامية لتكون القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة، مؤكدين التزامهم بتسخير الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك النجاح.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أمير منطقة القصيم عن ثقته بقدرة المنطقة على تحقيق الريادة في مجال التحول الذكي والاستدامة البيئية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ مستهدفات التحول التقني والذكي، وتحقيق أهدافها بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة.