أبريل 23, 2024آخر تحديث: أبريل 23, 2024

المستقلة/- لأول مرة في المغرب، تستضيف القناة الوطنية القناة الثانية برنامجًا مخصصًا بالكامل لموسيقى الراب، “جام شو”، مما يمثل نقطة تحول تاريخية في صناعة الموسيقى التلفزيونية المغربية.

هذه المسابقة الموسيقية الجديدة، التي تنتجها شركة بابليك إيفنيمون برودكشن، مخصصة لإبراز المواهب الناشئة في موسيقى الراب المغربية، وتوفر لهم منصة فريدة لعرض فنهم والوصول إلى جمهور وطني.

بوجود 24 متسابقًا في البداية و4 نهائيين، يعد “جام شو” بستة أسابيع من العروض الرائعة. كل حلقة مدتها 60 دقيقة ستكون واجهة لهؤلاء الفنانين المتحمسين الذين سيتمكنون من عرض أدائهم أمام لجنة تحكيم مرموقة تتألف من شخصيات بارزة في موسيقى الراب المغربي، ولا سيما الغراندي طوطو وديزي دروس.

عضو لجنة التحكيم، ديزي دروس هو شخصية بارزة في موسيقى الراب المغربي، معروف بكونه واحدًا من الأصوات الأكثر تأثيرًا واحترامًا في جيله مع أسلوبه الفريد وكلماته القوية. حاصل على لقب أفضل فنان رجل في شمال إفريقيا في جوائز أفريما للموسيقى عام 2021، يقدم ديزي دروس فرصة للمواهب الشابة للاستفادة من خبرته ورؤيته الفنية ونهجه المبتكر في الموسيقى. بعدًا إضافيًا، يعد بتوجيه وإلهام موجة جديدة من مغني الراب المغاربة من خلال هذه المنصة الثورية.

من جانبه، الغراندي طوطو هو اليوم الفنان العربي الأكثر تصديرًا والأكثر استماعًا على مستوى العالم. ظاهرة حقيقية في موسيقى الراب المغربي تستمر في إحداث تموجات في الصناعة الموسيقية. يقدم الغراندي طوطو ليس فقط خبرته الفنية التي لا مثيل لها ولكن أيضًا تجربته كأيقونة موسيقية استطاعت أن تأسر الجمهور العالمي. حضوره ضمن لجنة تحكيم جام شو يمثل مصدر إلهام للمتسابقين، مما يوفر لهم فرصة فريدة للتعلم من أحد أكبر الأسماء في المشهد الموسيقي الحالي.

موسيقى الراب، وهي نوع كان مهمشًا في السابق، تشهد صعودًا سريعًا في المغرب، وأصبحت الآن مكونًا رئيسيًا في الثقافة الشعبية والموسيقية للبلاد. “جام شو” يأتي في وقت لم يكن فيه الشغف بموسيقى الراب أعلى من أي وقت مضى، مما يعكس تطور الأذواق الموسيقية وعطش الجمهور المغربي للجديد.

“جام شو” ليس مجرد مسابقة؛ بل هو احتفال بثقافة الراب المغربية، تكريم لتنوعها وحيويتها. من خلال كسر الحواجز وإدخال الراب إلى المنازل المغربية، تستعد هذه البرنامج لترك بصمة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الموسيقى المغربية.

يذكر ان “جام شو” هو مسابقة موسيقية تلفزيونية تركز على الراب، تُبث على القناة الثانية. تهدف إلى اكتشاف وتعزيز المواهب الناشئة في موسيقى الراب المغربية. بتنسيق مبتكر ولجنة تحكيم مكونة من شخصيات بارزة في الراب المغربي، “جام شو” ملتزمة بتقديم تجربة فريدة للمشاهدين والمشاركين.

View this post on Instagram

A post shared by 2mtv (@2mtv)

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: لجنة تحکیم

إقرأ أيضاً:

الخروج من الحلقة الجهنمية من أهم دروس الانتفاضة

١
أشرنا في مقال سابق إلى الذكرى الأربعين لانتفاضة مارس - أبريل ١٩٨٥ التي تمر في ظروف الحرب اللعينة التي أدت للخراب والدمار والمآسي الإنسانية التي نعيشها، جاءت الانتفاضة على خطى الثورات والانتفاضات السابقة في السودان. فقد أوضحت تجربة الثورة المهدية ١٨٨٥، ثورة اكتوبر 1964م ، انتفاضة مارس – ابريل 1985م ، وثورة ديسمبر 2018م في السودان أن الانتفاضة أو الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية والتي تتلخص في :
– الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع بأسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم.
– التناقضات العميقة التي تشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي إلى الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة ، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر ، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.
– وأخيرا وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتي النصر.
٢
كان من أهم دروس انتفاضة مارس- ابريل 1985م ، أنه كان يجب مواصلتها حتى تحقيق أهدافها النهائية، بحيث لا يصبح التغيير فوقيا ، سواء عن طريق انقلاب عسكري أو تسوية مع النظام القديم تقوم بتغييرات شكلية وتبقي علي جوهر النظام ، كما حدث بعد ثورة ديسمبر في الوثيقة الدستورية والاتفاق الإطاري الذي كان هدفه تكريس الانقلاب بانتخابات مزورة ، والإفلات من العقاب ، وتصفية الثورة .
لكن يجب أن يكون التغيير جذريا يشمل كل النظام القديم ورموزه الفاسدة وقوانينه المقيدة للحريات ، حتي لاتنتكس الانتفاضة ، وبحيث يتم الخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية ، واستدامة الحكم المدني الديمقراطي..
٣
لا شك أن مواصلة قيام اوسع جبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة، ومواصلة التضحيات والمقاومة الجماهيرية من أجل وحدة البلاد والدفاع عن السيادة الوطنية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، سوف تصب في النهاية مهما اعترضت العقبات مجرى السيل الثورى ، في توفير العامل الذاتي بوجود القيادة الموحدة لقوى الثورة والتغيير الجذرى ، الاضراب السياسي والعصيان المدني لإسقاط الانقلاب وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، ومحاكمة القتلة مجرمي الحرب وضد الانسانية ، وتحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق مجانية التعليم والصحة ، وتوفير الدواء ، والخدمات الأساسية “مياه ، كهرباء، انترنت”، وتحقيق السيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من النهب والتهريب للخارج ، وعودة شركات الجيش والأمن والدعم السريع والشرطة لولاية وزارة المالية ، وحل المليشيات وفق الترتيبات الأمنية “دعم سريع ، مليشيات المؤتمر الوطني ، وجيوش الحركات المسلحة وبقية المليشيات ” ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، والغاء القوانين المقيدة للحريات ، واعادة النظر في كل الأراضي التي تم ايجارها بعقود تبلغ 99 عاما ، واتفاقات التعدين المجحفة في حق السودان ، واستعادة أراضي السودان المحتلة. وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • دروس في التعليم
  • المعهد الملكي للشرطة ينظم مسابقة في تجويد القرآن الكريم خلال شهر رمضان
  • مصر.. عربة فول برفقة موسيقى التكنو تثير جدلاً واسعاً
  • شاب مصري يقدم وجبات السحور على أنغام موسيقى التكنو .. فيديو
  • الشبكة المغربية للدفاع عن الصحة تحذر من تفاقم أزمة السل في المغرب وتدعو إلى إجراءات عاجلة
  • دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • تعرف على طاقم تحكيم مباراة الإسماعيلي وبيراميدز في كأس عاصمة مصر
  • الاتحاد الآسيوي يعيّن طاقم تحكيم كويتي لمواجهة السعودية واليابان
  • الخروج من الحلقة الجهنمية من أهم دروس الانتفاضة