الاتحاد الأوروبي: أي شخص أو كيان ستصدر لإيران منتجات أوروبية ستواجه عقوبات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال متحدث الاتحاد الأوروبي لويس بوينو، إن أي شخص أو كيان أو شركة ستصدر منتجات أوروبية إلى إيران لإيران، ستواجه عقوبات، مشيرا إلى أن العقوبات الجديدة على إيران ستشمل إنتاج الصواريخ، ووكلاءها بالمنطقة.
في سياق متصل اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، على توسيع العقوبات ضد طهران، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنّته بالصواريخ الباليستية والمسيّرات على إسرائيل.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه تم التواصل إلى اتفاق سياسي من أجل توسيع نظام العقوبات الحالي للطائرات من دون طيار من أجل تغطية الصواريخ، وإمكانية نقلها إلى روسيا، مشيرا إلى أنه سيتم توسيع العقوبات لتشمل تسليم الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى وكلاء طهران في المنطقة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران العقوبات الإيرانية إسرائيل الاتحاد الأوروبي انتاج الصواريخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.
وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.
وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.
ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.
وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.
وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.
وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.