شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الرئيس عباس الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد 30 يوليو تموز 2023 ، إن الانقسام البغيض نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا ويجب إنهاؤه فورا ، مبينا .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب...

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد 30 يوليو / تموز 2023 ، إن :" الانقسام البغيض نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا ويجب إنهاؤه فورا ، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يفرض علينا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وترتيب بيتنا الوطني.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس في اجتماع الأمناء العامين بمصر

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

صدق الله العظيم

الإخوة والأخوات الأعزاء

أبدأ حديثي إليكم بأن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم التقدير إلى أخي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى جمهورية مصر العربية على كريم استضافتهم، وما قدموه من تسهيلات لانعقاد هذا الاجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والشكر موصول لمصر الشقيقة على رعايتها المتواصلة لجهود المصالحة الفلسطينية ، وحرصها الصادق على إنجاح هذه المصالحة من أجل حماية وحدتنا الوطنية ومصالح شعبنا ووطننا الغالي فلسطين، التي يجب أن تظل واحدة موحدة بشعبها وأرضها وقيادتها.

كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الأشقاء والأصدقاء الذين بذلوا وما زالوا يبذلون كل جهد مستطاع من أجل رأب الصدع الفلسطيني، ونخص بالذكر الأشقاء في كل من الجزائر وقطر وتركيا والأردن، والأصدقاء في روسيا الاتحادية والصين، كما لا ننسى جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، التي رعت واحتضنت اتفاق مكة المكرمة عام 2007.

أيها الإخوة والأخوات

منذ أكثر من قرن من الزمن، ومنذ أن تآمر الاستعمار الغربي، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، على إصدار وعد بلفور المشؤوم عام 1917، الذي أعطى به من لا يملك وعداً لمن لا يستحق، وشعبنا المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يناضل ويجاهد ضد الاستعمار والاحتلال، ويقدم آلافاً من الشهداء والجرحى والأسرى على طريق الحرية والكرامة والاستقلال.

ولا يزال هذا الشعب العظيم يواصل كفاحه المشروع بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ممثله الشرعي والوحيد، التي نجحت بعزيمة شعبها، وتضحيات شهدائها، وحكمة سياساتها، في انتزاع اعتراف العالم أجمع بها، وبحق شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة، وفي حجز مكان لائق لفلسطين في إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي، حيث تعترف اليوم بدولة فلسطين أكثر من 140 دولة حول العالم، كما نجحنا تحت راية هذه المنظمة في عام 2012، في رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دولة مراقب، ورفعنا علمنا شامخاً في الأمم المتحدة، إلى جانب أعلام دول العالم كافة.

ولقد أتاح لنا هذا الإنجاز السياسي والقانوني الدولي، الانضمام كعضو كامل العضوية إلى أكثر من 130 معاهدة ومنظمة دولية من أصل 522، مثل منظمة اليونسكو، والمحكمة الجنائية الدولية، والإنتربول الدولي وغيرها، كما أتاح لدولة فلسطين أن تترأس أكبر مجموعة دولية بعد الأمم المتحدة، وهي مجموعة 77+ الصين، وغير ذلك مما ليس خافياً عليكم، ولا على أبناء شعبنا الذي يستحق ذلك.

وفي زيارتنا الأخيرة إلى الصين (زيارة دولة تاريخية)، تم رفع مستوى العلاقة مع الصين إلى شراكة إستراتيجية، ما يعزز مستوى التعاون بين البلدين على الصعد كافة، كما أصبحنا أعضاءً في اتفاقية الحزام والطريق، وحصلنا على موافقة الصين لنكون شركاء حوار في منظمة شانغهاي للتعاون، كما شاركنا في مؤتمر لمنظمة البريكس على مستوى الأحزاب بدعوة من جنوب إفريقيا، وذلك على طريق الانضمام إلى العضوية المراقبة في هذه المنظمة الدولية الكبرى.

وسوف نستمر في النضال من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.

إن اعتراف الشرعية الدولية بنا، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية التي أصبحت جزءاً من المنظومة الدولية رغم أنها ما زالت تحت الاحتلال، هو إنجاز إستراتيجي تحقق بنضال طويل ومرير، وقد دفعنا ثمناً باهظاً من أجل نيل هذا الاعتراف.

كما أن قبولنا بالشرعية الدولية ضَمِنَ لنا مكاناً مرموقاً ومعترفاً به على خارطة العالم السياسية والقانونية والدبلوماسية، وذلك منذ أن تم الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن يتم في العام 2012 الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الجمعية العامة، وبذلك أصبحنا أكثر قدرة على الحفاظ على حقوقنا الفلسطينية المشروعة، وعلى مواصلة نضالنا لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولتنا الفلسطينية.

إن كنأغايتنا من هذا النضال الطويل أيها الإخوة والأخوات هي إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وتحقيق عودة اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وسوف نواصل تحركنا السياسي والدبلوماسي والقانوني ضد هؤلاء المحتلين في المحافل الدولية كافة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وسنواصل العمل مع أشقائنا وأصدقائنا في العالم لمحاصرة دولة الاحتلال، وفرض العقوبات عليها، ووقف عضويتها في الأمم المتحدة، حيث إنها  حصلت على عضويتها هذه على أساس التزامها بتطبيق القرارين 181و 194، بموجب رسالة موقعة من وزير خارجيتها موشيه شاريت، إلا أنها  إلى يومنا هذا لم تنفذ التزاماتها، وعليه سنعمل في الفترة القادمة مع أطراف المجتمع الدولي على تجميد أو إلغاء عضويتها في الأمم المتحدة.

وفي إطار هذا النضال السياسي والقانوني، سوف نواصل العمل مع المؤسسات والمنظمات والمحاكم الدولية لمحاكمة دولة الاحتلال بما ارتكبته من جرائم خلال فترة احتلالها، كما سنقدم قضايا ضد كل من أمريكا وبريطانيا لمسؤوليتهما في وعد بلفور، وتنفيذ ذلك من خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، الذي كان بمثابة احتلال للشعب الفلسطيني.

كما سنواصل الجهد من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا، وحماية أهلنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس

أيها الإخوة والأخوات

إن من أ

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأمم المتحدة الرئیس عباس من أجل

إقرأ أيضاً:

الفريق الوطني لإعداد خطة إعمار غزة يباشر عمله

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عُقدت اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 ، ب رام الله ، أن الحكومة وبتوجيهات من السيد الرئيس تعمل بكل ما أوتيت من عزم وقدرة على معالجة آثار الاحتلال وعدوانه على محافظات شمال الضفة الغربية.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وأشار رئيس الوزراء إلى استمرار لجنة الطوارئ الوزارية في عملها بالتنسيق والشراكة مع كل المؤسسات ذات العلاقة لمعالجة آثار العدوان، لافتا إلى أن أبناء شعبنا قد عايشوا هذا التكاتف والسرعة في العمل على إيصال الخدمات و فتح الطرق والتحضير لإصلاح المنازل المتضررة، لنقول للاحتلال إننا باقون على أرضنا ولن تنجح كل محاولات تهجيرنا.

وبالتزامن، باشر الفريق الوطني المكلف بإعداد خطة إعمار قطاع غزة أعماله، وذلك لصياغة الرؤية العامة لخطة إعادة الإعمار؛ تمهيداً لتحضير الخطة الرئيسية والخطط القطاعية المفصلة والشاملة.

وشكر مجلس الوزراء مختلف الطواقم الحكومية والمجالس المحلية والقطاع الخاص والأهالي، وكل من ساهم وما زال في رفع معاناة أبناء شعبنا في محافظات شمال الضفة، مؤكدا الحاجة إلى التكاتف والعمل الجماعي المخلص رغم كل الظروف والتحديات.

وأطلع رئيس الوزراء أعضاء المجلس على مخرجات الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه يوم الجمعة الماضية في العاصمة الإسبانية مدريد، وما تضمنه من الدعوة إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ودعم خيار حل الدولتين، ورفض الهجمات الإسرائيلية على شمال الضفة الغربية، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب كالتوسع الاستعماري وعمليات التهجير القسري، التي اعتبرها المجتمعون تقويضًا للسلم والأمن الدوليين.

وشدد رئيس الوزراء على أن دبلوماسيتنا الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس تنشط على مدار الوقت وبكامل إمكانياتها؛ من أجل وقف العدوان على شعبنا، ولحشد المواقف الدولية للتصويت لصالح مشروع قرار فلسطيني يطالب بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يقضي بإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره، والذي سيجري في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المُزمَع عقده في الـ18 من الشهر الجاري.

كما اطلع مجلس الوزراء على التقرير الأسبوعي للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتصاعد وتيرة اقتحامات المستعمرين وهدم المنازل والمنشآت، إلى جانب أوامر الإخلاء والاعتقال الإداري، وكذلك توسيع مخططات البناء الاستعماري في محيط القدس، وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية، مجددا التأكيد على استمرار الجهود والمتابعات القانونية والدبلوماسية من جهات الاختصاص للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في القدس العاصمة.

وناقش المجلس اعتداءات المستعمرين على أبناء شعبنا، خاصة اعتداءات يوم أمس على طلبة مدرسة بدو الكعابنة ومعلميها، إلى جانب اعتداءاتهم على قرية أم صفا في محافظة رام الله، ومسافر يطا والعديد من المناطق المستهدفة، وأوعز إلى الجهات المختصة بتعزيز صمود أبناء شعبنا في هذه المناطق والوقوف عند احتياجاتهم، كما أقر استكمال إجراءات التعاقد لموظفي المناطق المهمشة وخلف الجدار والتجمعات البدوية، من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا في تلك المناطق.

كما ناقش مجلس الوزراء إستراتيجية العمل لتطوير القطاع السياحي ورؤية وزارة السياحة لحماية المناطق السياحية والنهوض بها.

إلى جانب ذلك، بحث المجلس التحضيرات التي تقودها وزارتا التنمية الاجتماعية والخارجية بالتنسيق مع الأشقاء في الأردن، لعقد المؤتمر الدولي للطفل، الذي سيبحث بمشاركة مؤسسات ومنظمات دولية انتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني، والتزامات المجتمع الدولي في توفير الحماية لأطفال فلسطين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. إذ سيُعقد المؤتمر في نوفمبر المقبل باستضافة ورعاية ملكية أردنية ورعاية السيد الرئيس محمود عباس .

واتخذ مجلس الوزراء مجموعة من القرارات الإدارية والإجرائية التي سيتم نشرها لاحقا.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • السودان تزايد الضغوط الدولية والبحث عن منابر جديدة للتسويف
  • "حماس" ترحب بقرار الجمعية العامة إنهاء وجود الاحتلال بالأراضي الفلسطينية
  • "حماس" ترحب بقرار الجمعية العامة بإنهاء وجود الاحتلال بالأراضي الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • الرئيس الفلسطيني يرحب باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار يطالب بانهاء الاحتلال
  • عباس ابراهيم: ما ارتكبته إسرائيل جريمة حرب موصوفة تنتهك القوانين الدولية
  • الرئيس عباس يوجه بفتح كافة المستشفيات الفلسطينية في لبنان
  • الدكتور الهباش يلتقي ممثلين عن الجالية الفلسطينية في إسطنبول
  • الفريق الوطني لإعداد خطة إعمار غزة يباشر عمله
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا