الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الرئيس عباس الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد 30 يوليو تموز 2023 ، إن الانقسام البغيض نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا ويجب إنهاؤه فورا ، مبينا .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد 30 يوليو / تموز 2023 ، إن :" الانقسام البغيض نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا ويجب إنهاؤه فورا ، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يفرض علينا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وترتيب بيتنا الوطني.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس في اجتماع الأمناء العامين بمصربسم الله الرحمن الرحيم
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
صدق الله العظيم
الإخوة والأخوات الأعزاء
أبدأ حديثي إليكم بأن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم التقدير إلى أخي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى جمهورية مصر العربية على كريم استضافتهم، وما قدموه من تسهيلات لانعقاد هذا الاجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والشكر موصول لمصر الشقيقة على رعايتها المتواصلة لجهود المصالحة الفلسطينية ، وحرصها الصادق على إنجاح هذه المصالحة من أجل حماية وحدتنا الوطنية ومصالح شعبنا ووطننا الغالي فلسطين، التي يجب أن تظل واحدة موحدة بشعبها وأرضها وقيادتها.
كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الأشقاء والأصدقاء الذين بذلوا وما زالوا يبذلون كل جهد مستطاع من أجل رأب الصدع الفلسطيني، ونخص بالذكر الأشقاء في كل من الجزائر وقطر وتركيا والأردن، والأصدقاء في روسيا الاتحادية والصين، كما لا ننسى جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، التي رعت واحتضنت اتفاق مكة المكرمة عام 2007.
أيها الإخوة والأخوات
منذ أكثر من قرن من الزمن، ومنذ أن تآمر الاستعمار الغربي، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، على إصدار وعد بلفور المشؤوم عام 1917، الذي أعطى به من لا يملك وعداً لمن لا يستحق، وشعبنا المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يناضل ويجاهد ضد الاستعمار والاحتلال، ويقدم آلافاً من الشهداء والجرحى والأسرى على طريق الحرية والكرامة والاستقلال.
ولا يزال هذا الشعب العظيم يواصل كفاحه المشروع بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ممثله الشرعي والوحيد، التي نجحت بعزيمة شعبها، وتضحيات شهدائها، وحكمة سياساتها، في انتزاع اعتراف العالم أجمع بها، وبحق شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة، وفي حجز مكان لائق لفلسطين في إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي، حيث تعترف اليوم بدولة فلسطين أكثر من 140 دولة حول العالم، كما نجحنا تحت راية هذه المنظمة في عام 2012، في رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دولة مراقب، ورفعنا علمنا شامخاً في الأمم المتحدة، إلى جانب أعلام دول العالم كافة.
ولقد أتاح لنا هذا الإنجاز السياسي والقانوني الدولي، الانضمام كعضو كامل العضوية إلى أكثر من 130 معاهدة ومنظمة دولية من أصل 522، مثل منظمة اليونسكو، والمحكمة الجنائية الدولية، والإنتربول الدولي وغيرها، كما أتاح لدولة فلسطين أن تترأس أكبر مجموعة دولية بعد الأمم المتحدة، وهي مجموعة 77+ الصين، وغير ذلك مما ليس خافياً عليكم، ولا على أبناء شعبنا الذي يستحق ذلك.
وفي زيارتنا الأخيرة إلى الصين (زيارة دولة تاريخية)، تم رفع مستوى العلاقة مع الصين إلى شراكة إستراتيجية، ما يعزز مستوى التعاون بين البلدين على الصعد كافة، كما أصبحنا أعضاءً في اتفاقية الحزام والطريق، وحصلنا على موافقة الصين لنكون شركاء حوار في منظمة شانغهاي للتعاون، كما شاركنا في مؤتمر لمنظمة البريكس على مستوى الأحزاب بدعوة من جنوب إفريقيا، وذلك على طريق الانضمام إلى العضوية المراقبة في هذه المنظمة الدولية الكبرى.
وسوف نستمر في النضال من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
إن اعتراف الشرعية الدولية بنا، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية التي أصبحت جزءاً من المنظومة الدولية رغم أنها ما زالت تحت الاحتلال، هو إنجاز إستراتيجي تحقق بنضال طويل ومرير، وقد دفعنا ثمناً باهظاً من أجل نيل هذا الاعتراف.
كما أن قبولنا بالشرعية الدولية ضَمِنَ لنا مكاناً مرموقاً ومعترفاً به على خارطة العالم السياسية والقانونية والدبلوماسية، وذلك منذ أن تم الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن يتم في العام 2012 الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الجمعية العامة، وبذلك أصبحنا أكثر قدرة على الحفاظ على حقوقنا الفلسطينية المشروعة، وعلى مواصلة نضالنا لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولتنا الفلسطينية.
إن كنأغايتنا من هذا النضال الطويل أيها الإخوة والأخوات هي إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وتحقيق عودة اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وسوف نواصل تحركنا السياسي والدبلوماسي والقانوني ضد هؤلاء المحتلين في المحافل الدولية كافة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وسنواصل العمل مع أشقائنا وأصدقائنا في العالم لمحاصرة دولة الاحتلال، وفرض العقوبات عليها، ووقف عضويتها في الأمم المتحدة، حيث إنها حصلت على عضويتها هذه على أساس التزامها بتطبيق القرارين 181و 194، بموجب رسالة موقعة من وزير خارجيتها موشيه شاريت، إلا أنها إلى يومنا هذا لم تنفذ التزاماتها، وعليه سنعمل في الفترة القادمة مع أطراف المجتمع الدولي على تجميد أو إلغاء عضويتها في الأمم المتحدة.
وفي إطار هذا النضال السياسي والقانوني، سوف نواصل العمل مع المؤسسات والمنظمات والمحاكم الدولية لمحاكمة دولة الاحتلال بما ارتكبته من جرائم خلال فترة احتلالها، كما سنقدم قضايا ضد كل من أمريكا وبريطانيا لمسؤوليتهما في وعد بلفور، وتنفيذ ذلك من خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، الذي كان بمثابة احتلال للشعب الفلسطيني.
كما سنواصل الجهد من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا، وحماية أهلنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس
أيها الإخوة والأخوات
إن من أ
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئيس عباس: الانقسام نكبة جديدة أصابت شعبنا ويجب ترتيب البيت الوطني وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأمم المتحدة الرئیس عباس من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
وشدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.