إعلام إسرائيلي: تضارب المصالح لدى نتنياهو يستمر في بقاء الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نشرت الناطق السابق باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين، حاييم روبنشتاين، اليوم الثلاثاء، مقال رأي تحت عنوان "تضارب المصالح لدى نتنياهو يستمر في إبقاء الرهائن أسرى".
وأشار روبنشتاين إلى المقطع الفيديو الذي هاجم فيه بنيامين نتنياهو أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي الذين أجروا مقابلات مع أحد البرامج الإسرائيلية، وقال إن نتنياهو يعلم أن الادعاءات القاسية التي أطلقها فريق التفاوض كانت دقيقة، وأن الواجب الأساسي لفريق التفاوض هو قول الحقيقة للعائلات".
ووصف روبنشاين سلوك نتنياهو بـ"المحير للغاية"، وقال: لقد اتفقنا جميعا: يجب علينا الضغط على رئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق، إذا لم نفعل ذلك، فإن المختطفين سيعودون قبل حوالي أسبوعين من الانتخابات المقبلة – لذلك فإن نتنياهو لديه مصلحة في إطالة أمد الحرب، وهكذا وصلنا إلى 200 يوم".
وأضاف: هكذا.. في اليوم المئتين، أصبح الأمر أكثر وضوحا من أي وقت مضى: رئيس الوزراء نتنياهو في تضارب واضح في المصالح – من جهة المختطفين، ومن جهة أخرى، بن جفير وسموتريتش، اللذين سيستقيلان من الحكومة في حال حدوث ذلك، بصفقة بثمن باهظ (في رأيهم) يدرك نتنياهو أن عليه أن يأخذ بعض الوقت، وهذا بالضبط ما يفعله".
وتابع: من بداية المفاوضات، تم إضعاف حماس وتعرضت لضغوط عسكرية ودولية كبيرة. وكان من الممكن اتخاذ المزيد من الخطوات نحو التوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو أوقفه لأسبابه الخاصة".
واستطرد: "الآن، بعد 200 يوم من الفشل الذريع، يبدو أننا تحولنا إلى رفح كوسيلة للضغط على حماس. لكن هذا الإجراء لا يحل المشكلة الأساسية".
وختم: يتوجب على رئيس الوزراء أن يضع مصالح دولة إسرائيل قبل بقاء الائتلاف، وبالمناسبة، فقد التزم بذلك في محادثات مغلقة مع أهالي الرهائن، وهذا هو الحد الأدنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين الاسري الاسرائيليين فريق التفاوض الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم السبت، إن على قيادة حكومة الاحتلال الإسرائيلية التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدي حركة حماس.
وأضافت في بيان: علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن".
وتابعت: إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين
وطالبت عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، مشددين على أن الأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.
وأكدوا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة مع حماس.
وطالبوا: كفى ضغطا عسكريا يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".