جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-27@09:54:18 GMT

جلسة حوارية حول "الحقوق الثقافية"

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

جلسة حوارية حول 'الحقوق الثقافية'

 

مسقط- الرؤية

نظمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع النادي الثقافي، جلسة حوارية حول الحقوق الثقافية في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ وذلك في مقر النادي الثقافي بمسقط.

وفي الورقة الأولى، تحدث الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، عن مفهوم وأنواع حقوق الإنسان، وواقع الحقوق الثقافية في سلطنة عُمان.

وذكر أن خصائص حقوق الإنسان تتمثل في أنها متأصلة وعالمية وغير قابلة للتصرف، كما أنها غير قابلة للتجزئة، مبينا أن مفهوم الحقوق الثقافية يدور حول مجمل السمات المميزة سواء الروحية أو المادية والفكرية والعاطفية، والتي يتصف بها مجتمع أو مجموعة اجتماعية، ويشمل طرائق الحياة وأساليب العيش معًا ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات، إلى جانب الفنون والآداب.

كما أشار رئيس اللجنة إلى أن رؤية عمان 2040م تعد المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي لسلطنة عُمان، وأن المطلع على محاور تلك الرؤية يجد أن للجانب الثقافي نصيبا بارزا في الرؤية المستقبلية.

وفي الورقة الثانية، تحدث عبد العزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة عن القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقوة القانونية للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية.

وأشار إلى أن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تتمتع بالاستقلالية ويتم تعيين الأعضاء بموجب مرسوم سلطاني، كما يتم انتخاب الرئيس ونائبه، وتتشكل من (١٤) عضوا من ذوي الخبرة والمهتمين بحقوق الإنسان، ومن ممثلي عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وتهدف اللجنة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عُمان وفق ما يقضي به النظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عُمان إليها والقوانين السارية، وتقوم بإعداد تقريرا سنويا عن جهودها ونشاطها تضمنه ما تراه من اقتراحات في نطاق اختصاصاتها وترفعه إلى جلالة السلطان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى السودان، حقوق الإنسان تحت ضغط متزايد ودعوة أممية إلى رؤية بديلة متجذرة في القانون

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك من أن النظام الدولي يمر بتحول جذري وأن حقوق الإنسان تتعرض لضغوط غير مسبوقة، منبها إلى أن الإجماع العالمي على حقوق الإنسان يتآكل، وأن هناك محاولات لتجاهل هذه الحقوق وتقويضها وإعادة تعريفها.

ودعا تورك - خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، اليوم الاثنين، إلى بذل جهد شامل لضمان بقاء حقوق الإنسان وسيادة القانون أساس المجتمعات والعلاقات الدولية، محذرا من أن العالم قد يشهد عودة إلى الانتهاكات الوحشية التي كانت شائعة في القرون السابقة.

كما أشار مفوض حقوق الإنسان إلى ما وصفها بـ "الجهود المتضافرة لتقليص المساواة بين الجنسين، وحقوق المهاجرين واللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات من جميع الأنواع".

وبشأن الوضع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، حيث المعاناة لا تطاق، جدد تورك دعوته لإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، التي ارتكبتها إسرائيل أثناء هجماتها على غزة، ومن قبل حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الفلسطينية.

وأكد أن أي حل مستدام يجب أن يقوم على المساءلة والعدالة والحق في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكرامة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ونبه إلى أن أي اقتراح بإجبار الناس على ترك أراضيهم أمر غير مقبول تماما.

وأشار تورك إلى أن الصراعات والأزمات تمزق المجتمعات في جميع أنحاء العالم، من السودان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وميانمار وأفغانستان، مضيفا أن أزمة المناخ والتكنولوجيات الرقمية تزيد من تفاقم الوضع. وشدد على أهمية حماية حقوق الإنسان في هذا السياق، مشيدا بالعمل الذي يقوم به مكتبه لتوثيق الانتهاكات وتقديم المساعدة للضحايا.

في العام الماضي، قال تورك إن مكتبه ساهم في إطلاق سراح حوالي 3,145 شخصا من المحتجزين تعسفيا وشارك في حوالي 11,000 مهمة مراقبة لحقوق الإنسان؛ وراقب ما يقرب من 1000 محاكمة، ووثق حوالي 15,000 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى التدخلات اليومية مع الحكومات، أصدر الفريق حوالي 245 بيانا، سلط الضوء على مخاوف حقوق الإنسان في حوالي 130 دولة.

ودعا تورك إلى رؤية بديلة متجذرة في الحقائق والقانون والرحمة، مشددا على أهمية عمل مكتبه في رصد وتوثيق الانتهاكات، ودور المؤسسات القانونية الدولية في تحقيق العدالة، وأهمية المؤسسات الوطنية في حماية الفئات الضعيفة.

واختتم كلمته بالإشادة بالناشطين الشجعان في مجال حقوق الإنسان، مؤكد أن الدفاع عن حقوق الإنسان يشكل أهمية كبرى لتحقيق الاستقرار والرخاء ومستقبل مشترك أفضل.  

مقالات مشابهة

  • ندوة حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تنظم ندوة حول "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
  • وزير الشؤون النيابية: الدستور يتضمن 90 مادة تعزز الحقوق والحريات
  • رئيس «حقوق النواب»: الدستور المصري يتضمن أكثر من 90 مادة تعزز الحريات
  • تونس تعرب عن "استغرابها" بعد انتقادات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  
  • تونس ترفض انتقادات مفوضية حقوق الإنسان
  • جلسة حوارية تناقش القطاع السياحي في سلطنة عمان بين الممكنات والفرص
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة "الطغاة"
  • من غزة إلى السودان، حقوق الإنسان تحت ضغط متزايد ودعوة أممية إلى رؤية بديلة متجذرة في القانون
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة الطغاة والدكتاتوريات