الطريق لايسمح.. الداخلية تكشف تفاصيل قيام سائقي النقل الثقيل بالسير في حارات الملاكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على موقع "فيسبوك" بشأن قيام بعض قائدي سيارات "النقل الثقيل" بالسير في الحارات المخصصة للسيارات الملاكي بسرعات عالية على طريق السويس الصحراوي مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
تبين أن الموقع المشار إليه يقع بمنطقة كوبري طلعت مصطفى "بالكيلو 36" منطقة "الشروق 1"، وأنه لا يوجد به طريق داعم مخصص لسير مركبات النقل في الإتجاهين نظراً لتعارض جسم كوبري الالتفاف مع الطريق الداعم بذات الموقع، مما يدفع سيارات النقل الخروج من الطريق الداعم إلى الطريق الرئيسي والعودة مرة أخرى.
كما اضطلعت الأجهزة الأمنية بتوجيه عدة حملات مرورية بالطريق المشار إليه أسفرت جهودها خلال الآونة الأخيرة عن ضبط 98 مخالفة مرورية متنوعة.
كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لتكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية بطول الطريق المشار إليه، وجارى استمرار الحملات لضبط كل ما يشكل مخالفة.
اقرأ أيضاًإصابة 18 في تصادم أتوبيس وسيارة بالشرقية والدفع بـ 15 سيارة إسعاف
وزير الداخلية ينشئ مركزي إصلاح بمديرية أمن الفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيس بوك الأجهزة الأمنية طريق السويس الصحراوى سيارات النقل الثقيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نصف ساعة التهمت بها النيران مخزن إطارات سيارات في سوهاج
في أحد أحياء جرجا جنوب محافظة سوهاج، كان "حسين" شابًا في السادسة والثلاثين من عمره، يسعى جاهدًا لبناء حياة أفضل، كان قد افتتح مخزنًا صغيرًا لإطارات السيارات في الطابق الأرضي من عقاره المتواضع، الذي كان قد تعب كثيرًا من أجل جمع أمواله لبنائه.
كانت تلك التجارة البسيطة هي حلمه، الأمل الذي يراه طريقًا للنجاة من ضغوط الحياة، لكن في لحظة غير متوقعة، اندلعت النيران في المخزن، كان السبب ماس كهربائي ناتج عن توصيلات عشوائية في المخزن، الذي كان يجهد فيه حسين طوال اليوم في ترتيب الإطارات.
لم يكن يتوقع أن يتحول ذلك المكان الذي كان يشكل له حياة جديدة إلى رماد وأحزان، ركض حسين بسرعة إلى المخزن عندما شعر بالدخان يتصاعد، ولكن الوقت كان قد فات، النار كانت قد ابتلعت كل شيء.
ثلاثينية تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج ماس كهربائي يتسبب في اشتعال النيران بشقة سكنية في سوهاج حريق مخزن إطارات سيارات بسوهاجوتحولت الإطارات إلى كتلة من اللهب، في مشهد أليم أوقف قلبه، كان يرى حلمه يتبخر أمام عينيه، لا شيء يمكنه أن يفعله، حتى سيارات الإطفاء التي هرعت إلى المكان لم تكن قادرة على إنقاذ ما تبقى من أمل كان يراوده كل يوم.
أصبح المخزن مجرد حطام، وكل شيء كان قد بناه بشق الأنفس قد انتهى في لحظة، شعر حسين بضياع عميق، لم يكن مجرد مخزن يحترق، بل كان جزءًا من نفسه، جزءًا من أمله في أن يحقق شيئًا في حياته. وفي تلك اللحظة، وهو يقف وسط الدمار، شعر وكأن كل جهود حياته قد ذهبت سدى.
لم يصب أحد في الحريق، لكن قلبه كان يحترق، كما لو أن كل ذكريات تعب السنوات الماضية كانت تذوب في تلك النيران.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة إلى نشوب حريق داخل المخزن بسبب ماس كهربائي ناتج عن توصيلات كهربائية عشوائية، مما أدى إلى احتراق كمية من إطارات السيارات الموجودة بالمخزن.
على الفور، تم الدفع بعدد 2 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يمتد إلى باقي الأجزاء.
وأفاد المالك بأن السبب في الحريق هو الماس الكهربائي الناتج عن التوصيلات العشوائية، مؤكداً أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.