عربي21:
2024-12-22@07:46:20 GMT

دراسة نرويجية: العمل المبكر يحميك من الخرف في الكبر

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

دراسة نرويجية: العمل المبكر يحميك من الخرف في الكبر

كشفت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف.

وحللت الدراسة، التي نشرتها مجلة علم الأعصاب الأمريكية، البيانات الصحية والمهنية لـ 7000 نرويجي في ٣٠٥ مهنة مختلفة، تمت متابعتهم من الثلاثينيات من العمر، حتى تقاعدهم في الستينيات من العمر.



وبحسب باحثون في جامعة أوسلو بالنرويج، فقد توصلوا إلى أن عدم تحفيز الذهن في العمل الروتيني، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 66 ٪ وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 37 ٪ بعد سن السبعين.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة ترين هولت إدوين: "لقد فحصنا متطلبات الوظائف المختلفة ووجدنا أن التحفيز المعرفي في العمل خلال مراحل مختلفة من الحياة - خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات - كان مرتبطا بانخفاض خطر الضعف المعرفي الخفيف بعد سن السبعين".




وأضاف: "تسلط نتائجنا الضوء على قيمة الحصول على وظيفة تتطلب تفكيرا أكثر تعقيدا كوسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في سن الشيخوخة".

وقال إدوين: "تشير هذه النتائج إلى أن كل من التعليم والقيام بالعمل الذي يتحدى عقلك خلال حياتك المهنية يلعبان دورا حاسما في تقليل خطر الضعف المعرفي في وقت لاحق من الحياة".

 وأكد أن "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد المهام المهنية المحددة الصعبة إدراكيا الأكثر فائدة للحفاظ على مهارات التفكير والذاكرة". 

وقال مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية في فلوريدا، ريتشارد إيزاكسون، إن "الانخراط في نشاط بالحياة، والحفاظ على الشعور بالهدف، وتعلم أشياء جديدة، والنشاط الاجتماعي، كلها أدوات قوية للحماية من التدهور المعرفي مع التقدم في السن".

وأوضح إيزاكسون، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "مثلما يمكن استخدام التمارين البدنية لبناء العضلات والحفاظ عليها، فإن تدريب الدماغ، من خلال مهام العمل يساعد في تفادي الخرف".




وأشارت الدراسة إلى أن اعتماد نمط حياة صحي للدماغ، واتباع نظام غذائي جيد، والحد من الكحول والتوقف عن التدخين، وتفادي ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، كلها عوامل يمكن أن تسهم في تجنب الخرف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة الخرف دراسة الصحة الخرف العمل المبكر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”

الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.

وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.

ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.

وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.

ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.

كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية