الشيبانية تستقبل خبراء مشاركين في "ندوة اللغة العربية".. واليوم استعراض التجارب العملية في ختام الفعالية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت أمس معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، مجموعة من الخبراء المشاركين في ندوة اللغة العربية التي تنفذها الوزارة.
وتم خلال اللقاء التباحث في عدد من جوانب التعاون التربوي المشترك بين الوزارة والخبراء في مجال تدريس اللغة العربية، من أجل تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها وفق أفضل الممارسات العملية بما يواكب التطور التقني، إضافة إلى الاطلاع على أحدث التطورات التقنية وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وآلية تطبيقها بفعالية في تعليم اللغة العربية، وجوانب التعاون المستقبلي بما يحقق الأهداف والغايات المرجوة.
وأشاد الخبراء بالجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عمان من اهتمام في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى جهود وزارة التربية والتعليم في إكساب الطلبة مهارات اللغة العربية، وتطوير مناهج اللغة العربية، وتنفيذ برامج تدريبية لمعلمي اللغة العربية لتدريبهم على الاستراتيجيات الخاصة بتنمية مهارات القراءة.
واليوم، تختتم أعمال ندوة اللغة العربية الرابعة تحت شعار "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بتعليم اللغة العربية وتعلمها من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وسيتضمن اليوم الختامي عقد جلستي عمل، تناقش الأولى محور "النصوص الأدبية.. تحليلها وتدريسها" وذلك عبر 4 أوراق عمل، أما الجلسة الثانية فتناقش محور "تجارب وتطبيقات عملية في تعليم اللغة العربية وتعلمها" عبر 4 أوراق عمل.
وتضمن اليوم الثاني للندوة عقد 3 جلسات العمل، حيث ناقشت الجلسة الأولى محور نظريات التعلم ونتائج الدراسات التربوية في تمكين اللغة، وذلك عبر 3 أوراق عمل، حيث قدم الدكتور عبدالله بن مسلم الهاشمي أستاذ مشارك في قسم المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس الورقة الأولى بعنوان "نظريات اكتساب اللغة وتطبيقاتها في تعليم المهارات اللغوية"، وقدمت الدكتورة هاجر عبدالرحمن حراثي ورقة العمل الثانية بعنوان "تطوير مناهج اللغة العربية في ضوء نظريات التعلم الحديثة"، وقدم الدكتور بدر بن سالم السناني أستاذ مشارك في اللغة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية (كلية التربية بالرستاق)، ورقة العمل الثالثة حول "أثر الاستيعاب والتكيف في تمكين المتعلم لغويًا.. نظرية التطور المعرفي نموذجًا".
أما الجلسة الثانية فكانت حول إيجابيات التحول الرقمي وتحدياته في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وترأسها سالم المنظري باستضافة الدكتورة زينب بنت سعيد الشيذانية أستاذ مساعد بقسم تكنولوجيا التعليم والتعلم بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، والدكتورة فاطمة بنت يوسف البوسعيدية أستاذ مشارك في تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس، والدكتور وليد أحمد عبده أبورية أستاذ تكنولوجيا التعليم والتعلم بالجامعة العربية المفتوحة.
وناقشت الجلسة الثالثة محور تعليم اللغة العربية وتعلمها في ضوء التوجهات التربوية الحديثة عبر 3 أوراق عمل، حملت الورقة الأولى عنوان "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية وتعلّمها" للدكتورة هند عبدالله محمد آل ثنيان، وقدم الدكتور هاشل بن سعد الغافري أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورقة العمل الثانية بعنوان "واقع تضمين مهارات المستقبل في مناهج اللغة العربية وممارساتها التدريسية"، وقدم الدكتور محمد بن صالح العجمي أستاذ مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها في كلية التربية والآداب بجامعة صُحار ورقة العمل الثالثة بعنوان: "الطريقة التدريسية الرباعية في تعليم اللغة العربية".
واختتم اليوم الثاني للندوة بحلقات عمل عن توظيف التقانة والذكاء الاصطناعي في تدريس مهارات اللغة العربية المختلفة.
وقالت فاطمة بنت سعيد السليمانية معلمة أولى لغة عربية بمحافظة جنوب الباطنة: "تعد الندوات ملتقى علمي وفكري وعملي لاستعراض التجارب والدراسات والخبرات، وقد أتاحت الندوة فرصة إيجابية مهمة تم اغتنامها وتم التعرف على الأهداف التي يجب رسمها عند تدريس المادة، ومعرفة الاستراتيجيات والمهارات المهمة والتعرف على مصطلحات جديدة كالاتزان المعرفي والاستيعاب والتكيف، ومعرفة إيجابيات التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي".
وذكرت موزة بنت راشد الجنيبية معلمة لغة عربية بمحافظة الوسطى: "تثري مثل هذه الندوات من رصيدي التعليمي، بحكم تجربتي الجديدة في مجال التدريس، وتعد هذه الندوة بمثابة تجمع حصيلة من المعارف والتجارب التي لابد أن يتم الاستفادة منها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقدم لجائزة مجمع اللغة العربية في إحياء التراث لعام 2025.. اعرف الشروط
أعلن مجمع اللغة العربية بالقاهرة عن فتح باب التقدم لمسابقته السنوية في إحياء التراث (للدورة المجمعية الحادية والتسعين 2024/ 2025)، وتم تحديد موضوع " تُمنح الجائزة لأجود نص محقق من التراث العربي اللغوي أو الأدبي أو العلمي".
شروط الجائزة1- أن يتناول العمل نصًّا من نصوص "التراث العربي"، مؤلفًا قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري.
2- أن يكون العمل المقدم من التراث العربي لغةً كان أو علمًا كالطب والفلك وأمثالهما، أو نصًّا من نصوصها الإبداعية: (شعرًا أو نثرًا)، مع مقدمة علمية كاشفة عن أهمية النص وأثره قديمًا وحديثًا، وفي حياتنا المعاصرة.
3- يجب ألا تقل صفحات النص التراثي المقدم إلى المسابقة عن عشرين ملزمة (٣٢٠ صفحة)، ليس من بينها مقدمة المحقق أو الكشافات والفهارس.
4- أن يكون النص المقدم كاملاً، أو يمثل وحدةً مستقلة بذاتها من عمل موسوعي ذي أجزاء.
5- ألا يكون النص المقدم قد حُقِّقَ من قبلُ تحقيقًا منهجيًّا، أو نُشر من قبل لمحققٍ آخر.
6- ألا يكون العمل المقدم قد نال به صاحبه جائزة من أية جهة أخرى، وأن يقرَّ بذلك كتابة عند تقديم العمل لإدارة الجائزة.
7- ألا يكون النص المحقق قد مضى على نشره أو نشر آخر أجزائه - إن كان ذا أجزاء- أكثر من (٥) خمس سنوات.
8- أن يكون العمل المقدم جيد الطباعة، حسن الإخراج.
9- تجوز مناصفة قيمة الجائزة بالتساوي بين عملين تساويا في التقييم.
10- يقدم المتسابق خمس نسخ من العمل المحقق إلى مكتب الأمين العام للمجمع، مصحوبة بطلب كتابي باسم السيد الأستاذ الدكتور الأمين العام ـــ مقرر لجنة إحياء التراث، يفصح فيه عن رغبته في المشاركة في المسابقة، في موعد غايته 3 من مارس 2025.
11- النسخ التي سُلِّمت إلى المجمع لا تُردُّ إلى المتسابق في كل الأحوال.
12- باب المسابقة مفتوح للمحققين من المصريين وغيرهم.
١٣- إذا رغب المحقق في طباعة العمل الفائز، وأراد أن يذكر أن العمل قد نال جائزة المجمع، فيجب عليه الحصول على إذن كتابي من المجمع بذلك.