إعدام أكثر من ١٦ طن أغذية وغلق ١٧٧ منشأة مخالفة بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومكاتب الأغذية بالإدارات الصحية بالمحافظة حملات مكثفة وموسعة للمرور علي المنشآت الغذائية والأسواق بمراكز ومدن المحافظة، تنفيذًا لتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواق، لضمان وصول غذاء آمن حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
أسفرت جهود هذه الحملات بعد المرور على( ٩١٢ ) منشأة غذائية، بخلاف الأسواق، عن ضبط( ١٧٧ )منشأة غذائية بها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وتعمل دون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت الغذائية لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، كما تم إعدام( ١١ )طنًا و( ٤٦٨) كيلو أغذية متنوعة، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وضبط (١٥ طنًا و ٢٣٠) كيلو أغذية مختلفة ولحوم، لعدم وجود بيانات، وسوء التخزين، وتم سحب( ٤٧٨) عينة أغذية، وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير( ٧١٨) محضرًا جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمراكز الشرطة بالمحافظة.
وأشار الدكتور هشام مسعود إلى أن إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية، قامت أيضا خلال الأيام الـ ١٤ الماضية باستخراج (١٢٦١ ) شهادة صحية للمشتغلين بالأغذية، واستصدار عدد (٤٥٩ ) شهادة إشراف صحي للمنتجات الغذائية، وعدد( ٢١٩ ) شهادة سعة تخزينية خلال تلك الفترة، مؤكدا على استمرار تكثيف حملات مراقبة الأغذية، على مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية، مقدما الشكر لمديري المصانع والمنشآت الغذائية المطابقة للمواصفات، والمستوفية للاشتراطات الصحية، والتي تم المرور عليها نظرا للمستوى الجيد للنظافة والتعقيم الملحوظ، والاهتمام بجودة المنتجات الغذائية بها، بما ينعكس على اهتمامها بصحة وسلامة المواطنين، كما تقدم أيضا بالشكر لمراقبي ومفتشي الأغذية، وجميع المشاركين في هذا العمل، نظرًا للجهود المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأغذية الفاسدة الشرقية حملة على المنشآت الغذائية محافظة الشرقية وزارة الصحة المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
«الدروس والعبر المستفادة من مشاهد رحلة الإسراء والمعراج» ندوة دينية بالشرقية
تنفذ مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة؛ الآن ندوة إلكترونية بعنوان «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج».
وذكر الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، أن المديرية تنظم اليو الثلاثاء، ندوة عن «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج» بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويتم بثها عبر خاصية «البث المباشر» على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وذلك تحت الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية.
وأشار إلى أن المحاضر في الندوة هو الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويديرها أحمد سعد وكيل إدارة تنمية النشئ بالمديرية، وبإشراف باسم زكريا المشرف العام على أعمال لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وبمشاركة فريق عمل المديرية المهندس إسلام النجار مدير المركز الاعلامي، وتغريد عبد السلام مديرة العلاقات العامة، وأميرة مختار.
وخلال أعمال الندوة، تحدث الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية؛ عن أسباب رحلة الإسراء والمعراج، معجزات رحلة الإسراء والمعراج، ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، الدروس والعبر المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، موضحًا خلال مطلع حديثه ما هي رحلة الإسراء والمعراج.
وفي سياق متصل، أعلن الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إطلاق حملة كبيرة نحو لم شمل الأسر المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت قيادة الدكتور محمود عبدالعظيم.
وقال مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إنطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لم شمل الأسر المصرية، ورأب صدعها، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصري وتعوق طريقه للتقدم، تم إطلاق حملة لم شمل الأسرة.
وأوضح بأن الحملة تستهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلاف بين المتنازعين، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، مؤكدًا بأنه مُساهمة من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية في إيصال الحقوق إلى أهلها، تم إطلاق الحملة لحماية الأطفال من الأضرار النفسية المترتبة على انفصال والديهم، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وذلك عملًا بتوجيهات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وأشار إلى أن الحملة ستضم مُشاركة العلماء في مجالس أحكام الرؤية لمحاولة الإصلاح بين الوالدين، ليكون الهدف من تواجدهم الآتي: الحد من النزاعات بحيث تتم الرؤية في جو هادئ، وطرح بديل للرؤية وهو الاستضافة، بحيث يستضيف والد الطفل ابنه في بيته، والإصلاح بين الوالدين، ومحاولة لم شملهما مرة أخرى إن توافقا معًا.