ضربة قاضية للكابرانات... الاتحاد الدولي للمصارعة يصادق على أقمصة رياضية تحمل خريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة، اليوم الإثنين، بلاغا تعلن من خلاله أن الاتحاد الدولي للمصارعات، صادق على الطلب الذي قدمته في وقت سابق من أجل اعتماد علم وخريطة المملكة المغربية الرسمية في الألبسة الخاصة بالرياضيين المغاربة الممارسين للعبة.
وقالت جامعة فؤاد مسكوت، في الوثيقة التي تتوفر جريدة أخبارنا على نسخة منها، إن طلبها جاء "انخراطا في التوجه العام والتعبئة وراء قائدنا الهمام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للدفاع عن المكتسبات والتعبير عن التضامن والتآزر بحس جماعي دفاعا عن الراية الوطنية وعن المكتسبات والمقدسات المغربية".
وأضافت أنها "بادرت إلى اتخاذ قرار يتماشى مع ما صنعه فريق نهضة بركان من موقف تاريخي عند التشبث بالسيادة المغربية، وبالأحقية في وضع الراية الوطنية معززة بالخريطة الوطنية الرسمية التي تشمل كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة".
وأكد البلاغ أن الجامعة "راسلت الجهاز الدولي الوصي قصد اعتماد الراية والخريطة في الألبسة الرياضية خلال التباري، سواء بواسطة مصارعنا المؤهل إلى أولمبياد باريس 2024 أو بطولة إفريقيا 2025 أو البطولات والمنافسات التي ستقام بين2024 و2028″.
وزاد أن الجامعة توصلت برد من الاتحاد الدولي يقر بالمصادقة على اعتماد الراية والخريطة المغربية في ألبستها الرياضية، كما هو معمول به في كل المنافسات وداخل القارات الخمس.
وشددت الوثيقة على أن القرار أعطى الضوء الأخضر لـ "يصبح العمل بهذه الألبسة مستشهرة براية الوطن ومعززة بالخريطة المغربية خلال المنافسات القادمة، وأي تحرش من أي كان للمساس بهذا الاختيار السيادي لن نرضخ له مهما تكن الضغوطات، فالمغرب علمنا فيه ملوك الدولة العلوية الشريفة قيم التسامح والأخلاق العالية.
وأشارت الجامعة إلى أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتعمل على ترسيخ قيم الود والتآخي التي تؤسس لقيم الفعل الأولمبي، وذلك انسجاما مع شعار "الرياضة قاطرة للتعايش والتآخي"، دون أن يشوبها أي تسييس كما حصل في نازلة فريق نهضة بركان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.