طلب إحاطة بشأن الأجور غير العادلة لمدرسي الحصة ووجود عجز التخصصات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عملًا بحكم المادة 134 من الدستور، والمادة 212، 213 من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن الأجور غير العادلة لـ«مُدرسون الحصة» بوزارة التربية والتعليم ووجود عجز التخصصات.
وقالت عضو مجلس النواب، إن قطاع كبير من مدرسين الحصة يعانون بسبب أجورهم غير العادلة والتي تبدأ من 20 إلى 30 جنيها في الحصة الواحدة، فرغم أنهم يديرون الفصول التعليمية في ظل غياب وعدم وجود المدرسين الأصليين بالمدارس، لكنهم لا يلقون أي تقدير من قِبل الوزارة بل يواجهون ممارسات غير عادلة منها استقطاع جزء من ثمن الحصة (الـ20 جنيه).
وكشفت النائبة عن شكاوي الآلاف من أولياء الأمور تحديدا في المحافظات النائية ومحافظات الصعيد، بسبب غياب المدرسين الأساسيين، وهذا الإهمال يدفع الطلاب إلى البحث عن المعلمين لسؤالهم والاستفسار منهم عن المعلومات.
وأشارت سكينة سلامة، إلى دليل وجود عجز في المدرسين هو ما أعلنته وزارة التربية والتعليم، من وجود عجز لديها العامين الماضيين، وهو ما دفعها إلى التخطيط لعمل مسابقة الـ30 ألف معلم على 5 سنوات لسد عجز 150 ألف معلمًا، وهو رقم كبير تحتاجه الوزارة.
وأضافت «سلامة»، أن معلمين الحصة يُحدّد لهم جدول من قِبل الوزارة، بحيث يتم تحديد حصص للمدرس الواحد أقصاها 50 حصة في الشهر وقد تكون أقل، ولكن نظير مقابل مادي ضعيف جدا وصل 20 جنيها ويتم الاستقطاع منه ولا يحصل عليه المدرس كاملا وقد يؤجل حصولهم على الراتب. بل أنه تم اقتراح رفعه إلى 50 جنيها إلا أنه لم يتم الموافقة عليه.
وأوضحت عضو مجلس النواب: «رصدنا حالات من الشكاوي، وجدنا عجز كبير جدا في المدارس، وتخصصات غير موجودة من الأساس في المرحلة الثانوية على سبيل المثال في الكيمياء والأحياء، إذ هناك عجز المدرسين المتخصصين في المحافظات البعيدة والقرى النائية، حتى في مرحلة التعليم الأساسي».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الإثنتن، إن دعم المملكة لليمن يتواصل قيادة وشعبا من خلال المشاريع النوعية في جميع المجالات.
وقالت في افتتاحيتها إن المشاريع السعودية تلبي احتياجات المواطن اليمني الضرورية ، وتلامس متطلباته اليومية، والتي تنفذ من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأضافت أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن واحداً يبقى من أهم المشاريع التي تقدم الخدمات الصحية المجانية للشعب اليمني، من خلال منشأة نموذجية تضم جميع الأقسام وأهم التخصصات الدقيقة، حيث قدم خلال فترة وجيزة أكثر من 2.4 مليون خدمة طبية بعد إعادة تأهيله وتجهيزه وإعادة تشغيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فأصبح بمثابة مصدر أمل وعلامة فارقة في تطوير الرعاية الصحية، بعد أن زوّد بتقنيات طبية متطورة سُخرت من أجل الإنسانية.
وتابعت: من قلب مدينة عدن يُطل هذا المستشفى كأكبر منشأة صحية في المنطقة، ليقدم خدمات تضاهي ما يقدم في مستشفيات عالمية، مشكّلاً دعماً غير مسبوق من خلال مشاريع ومبادرات تنموية تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد.
ويعد المستشفى صرحاً طبياً متكاملاً يجسّد نموذجاً للرعاية الصحية المتقدمة، بتجهيزات حديثة، وكوادر مؤهلة، تتفانى في تقديم أرقى الخدمات للمواطن اليمني، الذي وجد من خلاله ما كان يفتقده من رعاية نموذجية تتمثل في إجراء العمليات الناجحة في مختلف التخصصات، موفراً عليه عناء السفر بحثاً عن علاج، وملبياً رغبته في العلاج المجاني بخدمات نوعية متطورة.