“إسهامات التراث اللامادي في حماية الهوية الوطنية”… فعالية ثقافية في المتحف الوطني بدمشق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للتراث نظم فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب فعالية ثقافية بعنوان “إسهامات التراث اللامادي في حماية الهوية الوطنية”، وذلك في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بدمشق.
الفعالية التي أدارتها الدكتورة ريما الدياب رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالقنيطرة شارك فيها كل من الدكتورة أمل دكاك الأستاذة في جامعة دمشق قسم علم الاجتماع وربا الدياب مديرة النافذة الثقافية في ضاحية قدسيا والقاص غسان حورانية بحضور عدد من أعضاء اتحاد الكتاب العرب وطلاب الدراسات العليا في كلية الآداب ومعهد الآثار والمتاحف.
وأكدت الدكتورة دكاك أن المجتمعات المحلية اليوم بحاجة للاهتمام بالتراث لأنه هوية وأصالة الشعوب، مبينة أن التراث المادي واللامادي جزء لا يتجزأ من تراثنا الشعبي والثقافي والطبيعي وهو وحدة ثقافية متكاملة شكلها الإنسان بما فيها من معارف وأفكار وأحكام وآداب وغناء وخبرات عملية وتطبيقية ومنتجات حرفية وصناعات تراثية باقية على مر الزمان.
وعن مفهوم الهوية، أوضحت الدكتورة دكاك أنها هي هوية الوطن الذي نعيش فيه ومجموعة السمات النفسية والاجتماعية والحضارية المميزة لأمتنا عبر التاريخ الطويل، وأن المجتمع السوري بكل عناصره يواجه تحديات في ظل العولمة وخاصة العولمة الثقافية وثورة المعلومات ومن الواجب الحفاظ على تراثنا لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على هويتنا.
من جهتها، تحدثت ربا الدياب عن رسالتها في درجة الماجستير التي تناولت عنصر الوردة الشامية بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن الوردة الشامية تشكل عنصراً ثقافياً مهماً في سورية، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو منذ عام 2019 عنصر الوردة الشامية وما يرتبط بها من الممارسات والحرف التراثية ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي، في حين قدم القاص حورانية قصة قصيرة حملت عنوان (الوردة الشامية).
يذكر أن يوم التراث العالمي يصادف الـ 18 من نيسان من كل عام أقرته منظمة اليونيسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم، وهو مناسبة لجميع الشعوب في أنحاء العالم للاحتفال بالتراث الثقافي الخاص بها، حيث حمل موضوع الاحتفال العام الحالي “الكوارث والصراعات من خلال عدسة ميثاق البندقية”.
وكانت سورية من أوائل الدول التي انضمت إلى اليونيسكو عام 1946، وصدقت على اتفاقيّة حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي عام 1975، مما جعل مواقعها التاريخيّة مؤهَّلة لإدراجها في القائمة، وقد سجلت ستة مواقع على قائمة التراث العالمي الثقافي تكشف عن جانب من هوية تراثنا السوري بدءاً من مدينة دمشق القديمة 1979، موقع تدمر الأثري 1980، مدينة بصرى القديمة 1980، مدينة حلب القديمة 1986، قلعتي الحصن وصلاح الدين 2006، القرى الأثرية في شمال سورية 2011.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوردة الشامیة
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، عن إجراء تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني في عدد من المدن المغربية.
التعيينات الجديدة، التي تم اعتمادها بتوجيه من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز فعالية ونجاعة العمل الأمني على المستوى الوطني.
وشملت التعيينات 21 منصبًا جديدًا في مختلف مصالح الأمن الوطني، حيث تم تعيين رئيس للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، ونائب لرئيس منطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء.
كما تم تعيين رئيس للمصلحة الجهوية لنظام المعلومات والاتصال بأمن الناظور، بالإضافة إلى رؤساء للمفوضيات الخاصة في مطاري مولاي علي الشريف بالرشيدية وورزازات.
كما طالت التعيينات عدة مواقع أمنية مهمة في مختلف مدن المملكة، حيث تم تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة، وخمس رؤساء دوائر للشرطة في مدن سلا وطانطان والسمارة وابن جرير، فضلاً عن تعيين رؤساء لفرق الاستعلامات العامة في كل من مكناس وأكادير والجديدة.
وتضمنت التعيينات أيضًا تعيين ثلاثة رؤساء للهيئة الحضرية في مدن العروي وأحفير وأزمور، إضافة إلى تعيين ثلاثة رؤساء لفرق السير الطرقي في مريرت والزمامرة وتويسيت بوبكر.
تأتي هذه التعيينات في إطار ديناميكية مستمرة تهدف إلى الرفع من كفاءة الموارد البشرية الأمنية، من خلال تمكين الأطر الأمنية المؤهلة من تحمل مسؤوليات تدبير العمليات الأمنية بما يساهم في تعزيز الأمن العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
تُعد هذه التعيينات خطوة هامة نحو تحسين الأداء الأمني، بما يعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتطوير الجهاز الشرطي بشكل مستمر لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.