الإمارات وسلطنة عمان تؤكدان أهمية تضافر الجهود لتعزيز العمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق أهمية تضافر الجهود لتعزيز العمل الخليجي المشترك ودفعه قدما في شتى المسارات بما يؤكد زيادة نصيب شعوب دول المجلس من فرص التنمية المستدامة، وبما يرقى إلى مستوى طموحاتها.
. مصرف الإمارات المركزي يقرر أمرما مهما بشأن القروض
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ محمد بن راشد، اليوم الثلاثاء، مع السلطان هيثم، الذي يزور الإمارات حاليا، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة بما يدعم طموحات الشعبين نحو مستقبل عنوانه التقدم والازدهار، إلى جانب مناقشة التقدم المستمر الذي تشهده روابط الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك وسبل اكتشاف مزيد من الفرص لتوسيع نطاق التعاون.
وقال الشيخ محمد بن راشد "إن زيارة السلطان هيثم تحمل أهمية كبيرة في دفع علاقات التعاون قدما في ضوء عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين"، معربا عن تطلعه لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عبر توثيق التعاون، سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، وصولا إلى مستويات أعلى من مسارات التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي.
وتطرق اللقاء إلى جملة من المواضيع والقضايا محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أبرز مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والتحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسبل التغلب عليها من أجل إقرار السلام ونشر مقومات الأمن والاستقرار الداعمين للتنمية، والتي تعد الركيزة الأولى والأساسية لازدهار الشعوب وتقدمها ورقيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات سلطنة عمان أهمية تضافر الجهود تعزيز العمل الخليجي المشترك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يبحث مع مديرة صندوق النقد الدولي التطورات الاقتصادية العالمية وتعزيز التعاون بين الإمارات والصندوق
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، معالي كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية.
وجرت، خلال اللقاء، مناقشة أهم التطورات الاقتصادية العالمية، وآفاق تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وصندوق النقد الدولي لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، أن تعزيز التعاون الدولي يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وصياغة حلول مبتكرة تخدم مستقبل المجتمعات، مشيراً سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات أصبحت منصة رائدة تجمع قادة الفكر وصناع القرار ومستشرفي المستقبل من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات ودعم بناء اقتصاد عالمي مستدام.
وأثنى سموه على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي في رسم السياسات المالية العالمية التي تساهم في تحقيق الاستقرار والنمو في مختلف دول العالم، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ستظل شريكاً فاعلاً في دعم جهود تعزيز الاقتصاد العالمي، من خلال تبني سياسات اقتصادية مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، وتعزز النمو المستدام.
من جانبها، أثنت معالي كريستالينا جورجيفا على جهود دولة الإمارات في دعم الاقتصاد العالمي، وتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، معربة عن تطلعها إلى مزيد من العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية المتسارعة، وتحقيق الازدهار العالمي.
وأعربت مديرة صندوق النقد الدولي عن اعتزازها بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، التي تمثل منصة فريدة لتعزيز الحوار العالمي، وتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وأشادت بالدور الرائد لدولة الإمارات في استضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع صناع القرار والخبراء من مختلف القطاعات لاستشراف حلول مبتكرة لمستقبل الحكومات.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً، بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.