وكيل وزارة الصحة بأسيوط يشدد على أهمية تكثيف المرور الدوري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وجه الدكتور محمد زين الدين حافظ ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، بتكثيف المرور الدوري على المنشآت الصحية المختلفة بكافة المراكز والمدن والقرى من خلال مديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية لمتابعة العمل على أرض الواقع ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين، بما يضمن توفير خدمات طبية ذات جودة للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع قيادات مديرية الصحة وأعضاء المكتب الفني لمتابعة سير العمل بمختلف الإدارات الفنية والإدارية ، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط " أنه تم خلال الاجتماع بالتوجيه بتشكيل مجموعة عمل من مختلف الإدارات الفنية والإدارية للمرور اليومي على كافة المنشآت الصحية بالمحافظة لضمان انتظام سلاسل إمداد الأدوية والمستلزمات والمستهلكات ، كما تم التوجيه بوضع خطة عمل متكاملة تضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية ذات جودة عالية للمرضى على مدار اليوم.
مشيراً إلى أنه تم الاستماع للخطة الخاصة بتطوير وبناء قدرات القوى البشرية والبنية التحتية لافتاً إلى أن برامج بناء القدرات سوف تتضمن توفير المناهج التعليمية القائمة على الكفاءة، تحديد الكفاءات من العناصر البشرية، تطوير المناهج الدراسية، فضلاً عن الاستماع لخطة تطوير البنية التحتية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة اسيوط المستشفيات الحكومية
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية للمصابين
دمشق-سانا
من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو 20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي.
وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.