مستشار خامنئي: وحشية الصهاينة طالت دولا أخرى بالمنطقة منها العراق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال مستشار المرشد الإيراني وأمين المجلس الأعلى للامن القومي الإيراني اللواء علي أكبر أحمديان، لنظيره العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، (23 نيسان 2024)، أن العراق انضم إلى الدول المحتجة على وحشية إسرائيل.
والتقى أحمديان والأعرجي في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية على هامش اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين لدول البريكس، بحسب الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا".
وقال اللواء أحمديان "يبدو أن وحشية الكيان الصهيوني المتزايدة طالت دولا أخرى في المنطقة، وأن العراق أضيف أيضا إلى قائمة الدول المحتجة على وحشية الصهاينة".
وقالت وكالة أنباء "نور نيوز" التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني أن الاجتماع بين أحمديان وقاسم الأعرجي، تضمن مراجعة تنفيذ الاتفاقية الأمنية، وعقد اجتماع للجنة الفرعية والعليا في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا اللقاء، اعتبر الأعرجي، علاقات العراق مع إيران استراتيجية، مشدداً على مضي الحكومة بتنفيذ قرار البرلمان العراقي بطرد قوات التحالف العسكرية.
كما ثمن الأعرجي، دور إيران في ضمان أمن المنطقة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ووصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى مطار بولكوفا في سان بطرسبرغ ظهر اليوم (الثلاثاء) بهدف المشاركة في قمة الأمن الدولي الثانية عشرة لروسيا واجتماع أمناء مجلس الأمن القومي لدول البريكس.
وتنعقد القمة الأمنية الروسية السنوية، التي تستضيفها إحدى المدن الروسية كل عام، بمبادرة من روسيا وبهدف مواجهة أحادية الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، في مجال الأمن الدولي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts