تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحاول داعش خلال الفترة الحالية زيادة نشاطه وهجماته في أوروبا وأمريكا، مستغلاً أزمة غزة.

وكانت قد نشرت في وقت سابق صحيفة "واشنطن بوست"، تقريرا تحدثت فيه عن تهديدات التنظيم لأمريكا، مستعينة ببعض الوثائق الامنية، التي تتحدث عن تأمين اهم المراكز التجارية والكنائس الكبرى، خوفًا من هجمات داعش.

وعقب هذه التهديدات شددت الأجهزة الأمنية من حملتها الأمنية وكثفت تأمينها على الأماكن الحيوية والمراكز التجارية الكبرى.

لماذا أمريكا؟

بحسب مجلة "فورين بلوسي"، فإن داعش يرغب دائما في شن هجمات إرهابية ضد أمريكا، لأنه يدرك أن الولايات المتحدة قوة عظمى وعند شن ضدها  اي هجوم سيحصل على شو وظهور إعلاني كبير للغاية، وهذا الأمر سوف يسهل عليه عمليات التجنيد، لانه سيكون بالنسبة لأي عنصر تنظيم قوي استطاع ضرب أمريكا.

ولكنه لن يستطيع ضرب أمريكا ولا سن حتى هجوم صغير، فهو دائما يهدد لكنه لا ينفذ، خاصة وأن أمريكا  استطاعت الفترة الماضية  تكوين شبكة من العلاقات القوية مع أتباع داعش في العديد من الدول.

كيف تواجه أمريكا تهديدات داعش؟

تواجه امريكا في الفترة الحالية  تهديدات تنظيم  داعش بشكل جدي للغاية، ذلك  على الرغم من إحرازها تقدم كبير في الحد من التهديد الإرهابي الذي تتعرض له الولايات المتحدة، لكنها تعلم أنها لا تزال  تواجه مجموعة تهديدات عابرة للحدود.

وفي السياق ذاته قامت إدارة بايدن خلال عامها العملي  الأول  بإعادة تقييم شامل لكيفية تصدي الولايات المتحدة للإرهاب سواء كان ذلك  على الصعيد المحلي أو الخارجي.

وفي تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، يقول صفوان الإمام ، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش، ليكون سبب كافي يجعلها تهاجم به سوريا والعراق، ومن الطبيعي من كل حين وآخر يحاول داعش ابعاد التهم عن أمريكا بتهديد بسيط أو هجوم فاشل، لكننا نعلم جيداً أن داعش هو صنيعة أمريكا والغرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش أمريكا ارهاب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

ريف دمشق-سانا ‏

بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون ‏وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.‏

وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي ‏لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات ‏والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات ‏الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.‏

وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل ‏المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية ‏لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات ‏شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة ‏المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.‏

ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً ‏والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.‏

من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ‏ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في ‏تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً ‏في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ    31 مشروعاً خلال عام 2025.

سفيرة إسماعيل

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لا انسحابات من حكومة نتنياهو حال إتمام اتفاق مع لبنان
  • بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
  • “هويدي” يبحث مع آمر دوريات الشرطة العسكرية سير الخطة الأمنية في بنغازي
  • هويدي يبحث مع آمر دوريات الشرطة العسكرية سير الخطة الأمنية ببنغازي
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية