تهديدات داعش للولايات المتحدة.. تعزيز الخطة الأمنية وتشديدها على الأماكن الحيوية والمراكز التجارية الكبرى.. وأستاذ علوم سياسية: الإرهاب صناعة أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحاول داعش خلال الفترة الحالية زيادة نشاطه وهجماته في أوروبا وأمريكا، مستغلاً أزمة غزة.
وكانت قد نشرت في وقت سابق صحيفة "واشنطن بوست"، تقريرا تحدثت فيه عن تهديدات التنظيم لأمريكا، مستعينة ببعض الوثائق الامنية، التي تتحدث عن تأمين اهم المراكز التجارية والكنائس الكبرى، خوفًا من هجمات داعش.
وعقب هذه التهديدات شددت الأجهزة الأمنية من حملتها الأمنية وكثفت تأمينها على الأماكن الحيوية والمراكز التجارية الكبرى.
لماذا أمريكا؟بحسب مجلة "فورين بلوسي"، فإن داعش يرغب دائما في شن هجمات إرهابية ضد أمريكا، لأنه يدرك أن الولايات المتحدة قوة عظمى وعند شن ضدها اي هجوم سيحصل على شو وظهور إعلاني كبير للغاية، وهذا الأمر سوف يسهل عليه عمليات التجنيد، لانه سيكون بالنسبة لأي عنصر تنظيم قوي استطاع ضرب أمريكا.
ولكنه لن يستطيع ضرب أمريكا ولا سن حتى هجوم صغير، فهو دائما يهدد لكنه لا ينفذ، خاصة وأن أمريكا استطاعت الفترة الماضية تكوين شبكة من العلاقات القوية مع أتباع داعش في العديد من الدول.
كيف تواجه أمريكا تهديدات داعش؟تواجه امريكا في الفترة الحالية تهديدات تنظيم داعش بشكل جدي للغاية، ذلك على الرغم من إحرازها تقدم كبير في الحد من التهديد الإرهابي الذي تتعرض له الولايات المتحدة، لكنها تعلم أنها لا تزال تواجه مجموعة تهديدات عابرة للحدود.
وفي السياق ذاته قامت إدارة بايدن خلال عامها العملي الأول بإعادة تقييم شامل لكيفية تصدي الولايات المتحدة للإرهاب سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو الخارجي.
وفي تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، يقول صفوان الإمام ، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش، ليكون سبب كافي يجعلها تهاجم به سوريا والعراق، ومن الطبيعي من كل حين وآخر يحاول داعش ابعاد التهم عن أمريكا بتهديد بسيط أو هجوم فاشل، لكننا نعلم جيداً أن داعش هو صنيعة أمريكا والغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش أمريكا ارهاب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تؤدي رسوم ترامب إلى عزلة تجارية للولايات المتحدة؟
تتجه الأنظار نحو السياسات التجارية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع استعداده لتولي منصبه في يناير/كانون الثاني 2025.
ويتوقع الخبراء أن تفرض هذه السياسات تغييرات جذرية في أنماط التجارة والاستثمار الدولي، مما يثير مخاوف بشأن تداعياتها الاقتصادية على المستوى العالمي، وفق ما ذكرت مجلة فوربس.
زيادات كبيرة في الرسوم الجمركيةوأعلن ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى 10% على السلع المستوردة من الصين.
هذه الرسوم تأتي في سياق سياسة "الرسوم المتبادلة" التي تستهدف مطابقة الرسوم التي تفرضها الدول الأخرى على الصادرات الأميركية.
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا بالإضافة إلى 10% على السلع المستوردة من الصين (غيتي)وأكد إريك أوتور، المستشار في شركة "بارلو وشركاه" والمتخصص في قوانين التجارة الدولية، أن فرض هذه الرسوم "مسألة وقت"، مشيرا إلى أن الإدارة قد تستغل قانون السلطات الاقتصادية الطارئة لفرض الرسوم خلال أول 100 يوم من تولي المنصب.
التأثير الاقتصادي للرسوموتوضح شانون فيورا، الشريك المؤسس لشركة "بيج فيورا"، أن الرسوم الجمركية لا يتحملها المصدرون بل الشركات الأميركية المستوردة، سواء كانوا موزعين أو مصنّعين أو تجار تجزئة.
إعلانوتضيف فيورا: "غالبا ما تُنقل هذه التكاليف إلى المستهلك النهائي، مما يؤدي إلى تقليص الأرباح وتقليل الأموال المخصصة للتوسع والبحث والتطوير".
ووفقا لفيورا، فإن الأثر الاقتصادي "سيكون هائلا"، حيث تؤدي هذه الرسوم إلى تقليص القدرة التنافسية للشركات الأميركية وارتفاع تكاليف المعيشة.
حروب تجارية جديدة؟وأشارت مجلة فوربس إلى أن السياسات التجارية الجديدة قد تؤدي إلى حروب تجارية ليس فقط مع الصين، ولكن أيضا مع دول أخرى.
وتقول فيورا: "الدول الأخرى لن تقف مكتوفة الأيدي. وقد يؤدي ذلك إلى عزلة اقتصادية للولايات المتحدة".
ويؤكد جيمس زان، الزميل في معهد "تشاتام هاوس"، أن الحروب التجارية تؤدي إلى تأثير مزدوج على الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تشجع على "إعادة توجيه الاستثمار" نحو دول مستقرة تجاريا، كما تحفز الاستثمارات في البنى التحتية الإنتاجية.
رغم أن سياسات ترامب التجارية تبدو أكثر تطرفا فإنها تتماشى مع التوجه العام للسياسة الأميركية (غيتي)وبحسب زان، فقد أدى النزاع التجاري الأول مع الصين إلى توجيه الاستثمارات نحو المكسيك ودول جنوب شرق آسيا.
ويتوقع أن تؤدي السياسات الجديدة إلى "توسيع نطاق الاستثمارات الموجهة للتصدير وتجاوز الحواجز الجمركية" لتشمل مناطق جديدة.
التوجه العام للسياسة الأميركيةورغم أن سياسات ترامب التجارية تبدو أكثر تطرفا، فإنها تتماشى مع التوجه العام للسياسة الأميركية، بحسب فوربس.
حيث يشير أوتور إلى أن هناك تلاقيا متزايدا بين مواقف الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن قضايا مثل الرسوم الجمركية والتجارة مع الصين.
وبقي الرئيس جو بايدن خلال ولايته الأولى متمسكا بالرسوم التي فرضها ترامب، مما يعكس اتجاها متزايدا لاستخدام السياسات التجارية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية أوسع.
ومن المتوقع أن تستمر التجارة في صدارة المشهد السياسي والاقتصادي في ظل إدارة ترامب الجديدة. ووفقا لشانون فيورا، فإن استخدام الرسوم كأداة لزيادة الإيرادات سيضيف مزيدا من الغموض على نطاق هذه الإجراءات وتأثيرها على الاقتصاد.
إعلان