أنقرة (زمان التركية) – يزور رئيس الوزراء الهولندي المؤقت، مارك روته، سيزور تركيا يوم الجمعة في إطار ترشحه لمنصب الأمين العام لحلف الناتو.

وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن الزيارة تأتي في حين أن تركيا تعد أحد الحلفاء الأربعة المترديين فيما يخص ترشح روته للمنصب، مشيرة إلى سعي روته لبحث الأمر مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة.

وأوضحت صحيفة تيليجراف أن كل من تركيا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا لم تقتنع بترشح روته لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

وأكدت مصادر في حديثها مع الصحيفة أن روته ينظر لهذا اللقاء بشكل منفصل عن منصبه كرئيس للوزراء، لهذا فإنه لن يتوجه إلى تركيا على متن طائرة رسمية بل على متن طائرات ركاب اعتيادية، وسيتكفل بثمن التذكرة من ماله الخاص.

جدير بالذكر أن روته بحث الترشح للمنصب مع أردوغان خلال اتصال هاتفي في مارس/ آذار.

وشدد أردوغان على ضرورة خدمة الأمين العام الجديد للحلف مصالح وأمن الأعضاء على أفضل نحو فيما يخص مكافحة الإرهاب والتحديات الأخرى وتعزيز تعاون الحلف، وإعطاء الأولية لدور الحلف الأساسي وتقديم تعهدات مقنعة فيما يخص الالتزام بالقيم الأساسية للحلف والانتباه لحساسيات الحلفاء غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وذكر أردوغان خلال اللقاء أن تركيا ستتخذ قرارها في إطار النظام الاستراتيجي والعدالة.

هذا وزعمت الصحيفة أن المصادر التركية أفادت بوجود دلالات إيجابية من القصر الرئاسي بشأن ترشح روته.

Tags: أردوغانتركياحلف الناتوهولندا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا حلف الناتو هولندا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. يمكننا اللقاء مع الأسد
  • هل سيتغير الناتو تحت قيادة الأمين العام الجديد مارك روته؟
  • زعيم المعارضة في شمال قبرص يزور حزب العدالة والتنمية
  • بولندا تهنئ مارك روته على تعيينه في منصب السكرتير العام الجديد للناتو