رئيس وزراء هولندا يزور تركيا لطلب الدعم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور رئيس الوزراء الهولندي المؤقت، مارك روته، سيزور تركيا يوم الجمعة في إطار ترشحه لمنصب الأمين العام لحلف الناتو.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن الزيارة تأتي في حين أن تركيا تعد أحد الحلفاء الأربعة المترديين فيما يخص ترشح روته للمنصب، مشيرة إلى سعي روته لبحث الأمر مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة.
وأوضحت صحيفة تيليجراف أن كل من تركيا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا لم تقتنع بترشح روته لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
وأكدت مصادر في حديثها مع الصحيفة أن روته ينظر لهذا اللقاء بشكل منفصل عن منصبه كرئيس للوزراء، لهذا فإنه لن يتوجه إلى تركيا على متن طائرة رسمية بل على متن طائرات ركاب اعتيادية، وسيتكفل بثمن التذكرة من ماله الخاص.
جدير بالذكر أن روته بحث الترشح للمنصب مع أردوغان خلال اتصال هاتفي في مارس/ آذار.
وشدد أردوغان على ضرورة خدمة الأمين العام الجديد للحلف مصالح وأمن الأعضاء على أفضل نحو فيما يخص مكافحة الإرهاب والتحديات الأخرى وتعزيز تعاون الحلف، وإعطاء الأولية لدور الحلف الأساسي وتقديم تعهدات مقنعة فيما يخص الالتزام بالقيم الأساسية للحلف والانتباه لحساسيات الحلفاء غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وذكر أردوغان خلال اللقاء أن تركيا ستتخذ قرارها في إطار النظام الاستراتيجي والعدالة.
هذا وزعمت الصحيفة أن المصادر التركية أفادت بوجود دلالات إيجابية من القصر الرئاسي بشأن ترشح روته.
Tags: أردوغانتركياحلف الناتوهولنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا حلف الناتو هولندا
إقرأ أيضاً:
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.
وقال غولر خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية مع قادة عسكريين: "نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية".وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع "سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم للقضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا".
وتطالب أنقرة بسحب المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمرداً ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
بما فيها التدخل العسكري..#تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة #الأكراد https://t.co/bQuLS52hSM
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالاً ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.