الدعم التركي محدود.. نائب تركماني سابق: نعاني التهميش والحقوق مسلوبة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
اكد النائب التركماني السابق احمد حيدر قاسم، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، أن التركمان في العراق يعانون من "التهميش وحقوقهم مسلوبة".
وقال قاسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" زيارة الرئيس التركي الى بغداد يوم أمس مهمة لاسباب عديدة ابرزها انها دولة جارة تربطنا معهم علاقات تاريخية ومصالح مشتركة وملفات عالقة منها المياه ووجود منظمات ارهابية على الشريط الحدودي"، لافتا الى أن "الزيارة حملت حلولا موضوعية ستقود الى منفعة لكلا الشعبين في نهاية المطاف".
واضاف، أن "التركمان لديهم عمق قومي وصلات دم في ايران وتركيا ودول كثيرة وهم يدعون دوما الى استغلالها في تدعيم رسائل السلام وبناء العلاقات وتعزيز افق التعاون لكن لا تصل الى مرحلة التدخل المباشر لاننا عراقيون اثبتنا وطنيتها وانتمائنا في مواقف كثيرة ولانزال".
واشار الى أن "السياسة التركية الخارجية من اولوياتها دعم حقوق التركمان لكن ليس من باب التدخل المباشر بل الدعوة والتمني والحث والانصاف وهم مهتمون بملف التركمان وهذا الامر لايخفونه ابدًا لكن بالمقابل التركمان عراقيون وعلى دولتهم وقواها السياسية أن تدعم حقوقهم المشروعة".
وتابع، أن" التركمان يعانون من التهميش وهم يشعرون بانهم ليسوا مواطنين درجة اولى في ظل اراض مسلوبة وتمييز"، داعيا "القوى السياسية والدولة العراقية الى الانتباه لملف ثالث اكبر قومية في البلاد لما تعانيه من اقصاء والعمل على انصافهم".
وجدد التأكيد أن "بناء علاقات ايجابية مع دول الجوار مهم لكل المكونات العراقية ومنهم التركمان وهم يدعمون كل من شأنه انهاء المشاكل وخلق الرخاء والطمائنية".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر سياسي مطلع، كواليس الاجتماعات التي دارت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة إقليم كردستان، أثناء زيارة الأخير إلى أربيل، فيما اشار مناقشة ملفي دعم التركمان بالانتخابات ومكافحة حزب العمال الكردستاني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ، إن "قضية استئناف تصدير نفط كردستان غابت عن الاجتماعات، كما أن قضية مطار السليمانية ورفع الحظر عنه غاب عن النقاش"، مبينا أن "اردوغان أكد أنه هناك شروطا يجب تطبيقها أولا، قبل رفع الحظر".
وأضاف المصدر: "كما شدد أردوغان على ضرورة التعاون في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني وعدم السماح بوجودهم داخل أراضي الإقليم وعدم السماح بوجود الفصائل السورية المقربة من حزب العمال ومنهم جماعة قسد".
واوضح، أن "الاجتماع أكد الدعم التركي لفتح منافذ حدودية جديدة مع إقليم كردستان وأيضا زيادة مستوى الاستثمار"، مبينا ان "أردوغان طالب قادة كردستان بدعم التركمان في الانتخابات المقبلة، وأيضا بمنحهم حقوقهم الكاملة داخل الإقليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.