تفاصيل اختفاء سرير قصر محمد علي.. خبير أثري يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أثار سرير الفضة في قصر محمد، ضجة واسعة على السوشيال ميديا بعد ادعاءات حول اختفاء مقتنيات متحف قصر محمد علي بالمنيل.
ولكن الواقع هو أن السرير المشار إليه موجود فعلا في المتحف، وهو يعود لـ أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق، مؤسس المتحف، يُعَدُّ هذا السرير من بين أهم القطع الفنية ذات القيمة العالية، حيث يتميز بصنعته الفريدة من الفضة الخالصة وبجمال زخارفه ونقوشه.
قال مجدي شاكر كبير الأثريين لـ صدى البلد إن السرير كان معروضا بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وهو يخص أمينة هانم إلهامي وهي الزوجة الوحيدة التي تزوج منها الخديوي توفيق والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.
أنجبت أمينه هانم إلهامي الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرات نازلي ونعمة وخديجة.
واستطرد كبير الأثريين: أوقفت أمينة هانم حياتها واهتمامها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية ولذلك لقبت بأم المحسنين.
وأضاف مجدي شاكر أن هذا السرير من الفضة من ضمن أربع أسرة أهداها الخديوى إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 كانت أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم "أفراح الأنجال" حيث استمرت 40 يوم متتالية بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سرير من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نص طن واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن.
وتابع مجدي شاكر أن من بين الأسرة الأربعة واحد فقط لايزال موجود (وهو الخاص بالخديوي توفيق) وهو المعروض حاليًا بمتحف المنيل جناح الوالدة باشا بالقاعة الشتوية.
السرير وزنه حوالي 850 كيلو ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952.
وأوضح كبير الآثريين، أن الثلاثة الباقيين لا يعرف مكانهم بعد 1952 لكن منهم واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات (نسخة السلطان حسين كامل) تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.
سرير قصر محمد علي
وفى متحف اللوفر بباريس هناك مثيل له كان قد أهداه الخديو إسماعيل للإمبراطورة أوجينى عندما حضرت لمصر فى حفل افتتاح قناة السويس .
المفاجأة الأغرب أن هناك نسخة طبق الأصل ظهرت في ديكور فيلم "الناس اللي تحت" تحديدًا في غرفة نوم ماري منيب في الفيلم. هل اشتراها الاستديو كروبابيكيا بدون معرفة قيمته التاريخية؟! غير معروف السبب ولا مصير السرير الأثري بعد ذلك، لكن يبقى مؤكدًا أنه من نماذج التحف الأثرية القليلة في العالم والباقية حتى الآن.
وأردف: السرير ستتم صيانته وترميمه أعادة عرضه فى المتحف الخاص فى قصر محمد على بالمنيل مع قطع أخرى وكان ولى بالسيدة عبير أن تسأل أحد أمناء المتحف ولم تفعل كل هذه الضجة فى وقت تتجهز فيه مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرير سرير قصر محمد علي الخديوي عباس حلمي الخديوي توفيق الخديوي عباس حلمي الثاني قصر الأمير محمد علي قصر محمد علی
إقرأ أيضاً:
10 ملفات على طاولة الرئيس السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة |تفاصيل
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة على عدد من الملفات الهامة التي تعكس التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية في مجالات التعليم، الاقتصاد، والبنية التحتية، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تناولت تصريحاته عدة محاور رئيسية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
1. التعليم ودور الجامعات الأهليةأوضح الرئيس السيسي أهمية الارتقاء بجودة التعليم، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تطوير الجامعات الأهلية التي استطاعت أن تدخل في شراكات مع جامعات عالمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في مصر.. كما وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الأهالي بضرورة توجيه أبنائهم نحو التخصصات المستقبلية مثل علوم الحاسب، نظم المعلومات، والرياضيات، مؤكدًا أن هذه المجالات هي مفتاح المستقبل.
2. الإنفاق السنوي الذي تحتاجه الدولةتطرّق الرئيس السيسي إلى مسألة الإنفاق السنوي للدولة، حيث أكد أن مصر تحتاج إلى ما بين تريليون وتريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل 50 تريليون جنيه، لتغطية جميع احتياجاتها من التعليم، الصحة، الدفاع، والداخلية. مشيرًا إلى أن موازنة الدولة الحالية لا تتجاوز 3 تريليونات جنيه، وهو ما يطرح تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة.
3. تحديات الزيادة السكانية وتأثيرها على الخدماتتناول الرئيس السيسي تأثير الزيادة السكانية غير المنضبطة على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. كما أشار إلى الحاجة الماسة لبناء 60 ألف فصل دراسي سنويًا لتلبية احتياجات الطلاب في النظام التعليمي، وهو ما يتطلب ميزانيات ضخمة، حيث يحتاج تعليم 30 مليون طالب إلى حوالي 300 مليار دولار سنويًا.
4. مواجهة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعيأكد الرئيس السيسي أن مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم بشكل مفرط في نشر الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف الثقة في الإنجازات الوطنية. ولفت إلى أن هذه الشائعات، التي يتم زرعها جزئيًا من قبل أطراف معادية، تهدف إلى تضليل الرأي العام.
5. تطوير الموانئ وزيادة الرقعة الزراعيةوفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية، أشار الرئيس السيسي إلى العمل على إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول عام 2025-2026، وهو مشروع يعكس الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي. كما أضاف أن هناك تطويرًا للبنية الأساسية للموانئ بهدف تحسين الخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت، بما يعزز قدرة مصر على التواصل مع أسواق العالم.
6. المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدةكشف الرئيس السيسي أن المنشآت الحكومية التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة تم تمويلها بالكامل من قبل شركة العاصمة.
وأضاف أن الشركة الآن تحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 7 و 10 مليارات جنيه من تأجير هذه المنشآت، مؤكداً أن الشركة تمتلك حسابًا مصرفيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
7. برنامج "حياة كريمة" وتحسين البنية التحتية للصرف الصحيأشار الرئيس السيسي إلى التطورات التي أحدثها برنامج "حياة كريمة"، الذي ساهم في تحسين البنية التحتية للمناطق الريفية وتوفير خدمات الصرف الصحي بعد أن كانت العديد من المناطق تعاني من مشكلات كبيرة في هذا المجال. ولفت إلى أهمية البرنامج في تحسين الصحة العامة والبيئة.
8. المتحف المصري الكبيرأكد الرئيس السيسي أن المتحف المصري الكبير يعد خطوة هامة على مستوى العالم في مجال المتاحف، مشيرًا إلى أن المتحف سيُفتتح قريبًا وسيكون فرصة عظيمة للتعريف بالحضارة الفرعونية. وأوضح أن المتحف يضم العديد من القطع الأثرية التي تمثل تاريخ مصر العريق.
9. مواصلة التطور في المجالات البيئيةأشار الرئيس السيسي إلى المشاريع البيئية الكبيرة التي تعمل مصر على تنفيذها، مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، التي تهدف إلى تأمين مصادر طاقة مستدامة وتقديم حلول بيئية مبتكرة.
10. الاستفادة من الشركات العقارية في تمويل المشاريع الكبرىأكد الرئيس السيسي أن تحويل الأراضي إلى أموال عبر بيعها لشركات التطوير العقاري قد ساعد في تمويل العديد من المشاريع القومية، مما أسهم في توفير فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.