خطة بقيمة 12 مليار دولار.. بريطانيا ستكون على أهبة الاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الثلاثاء، إنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، معلنا عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.43 مليار دولار) مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، وفق رويترز.
وذكر سوناك في مؤتمر صحفي في بولندا، متحدثا إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ:"سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب.
وكان سوناك قد حذر في وقت سابق من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي لكنه استطرد قائلا "يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر. نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها".
ووفق فرانس برس، فإن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2030 .
وتأتي الخطوة البريطانية بينما تواجه دول منضوية في حلف شمال الأطلسي ضغوطا لزيادة الإنفاق الدفاعي في مواجهة مخاطر عالمية، خصوصا من جانب روسيا.
وبزيادتها إنفاقها الدفاعي من 2.3 إلى 2.5 في المئة، ستصبح المملكة المتحدة إحدى الدول الأكثر إنفاقا على الصعيد العسكري بين الأعضاء الـ32 في الحلف، خلف الولايات المتحدة، وفق الحكومة البريطانية.
ويُتوقّع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي للمملكة المتحدة 87 مليار جنيه استرليني في 2030-2031، أي بزيادة قدرها 23 مليار جنيه استرليني عما تنفقه حاليا على هذا الصعيد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي.. وأوكرانيا تحث روسيا على قبول الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، يوم الثلاثاء، أن اقتراحه بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير يعدّ خطوة ضرورية في ظل ما وصفه بـ"الحرب العدوانية" التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوروبا.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني قبل التصويت على الخطة، التي تتضمن أيضاً استثمارات ضخمة في البنية التحتية، شدد ميرتس على أن الصراع الحالي "ليس مجرد حرب على سيادة الأراضي الأوكرانية، بل هو اعتداء مباشر على أوروبا بأكملها"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سياق متصل، دعت أوكرانيا، الثلاثاء، روسيا إلى قبول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، وذلك قبيل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيغا: "حان الوقت لتثبت روسيا ما إذا كانت راغبة حقاً في تحقيق السلام. لقد دعمت أوكرانيا المقترح الأمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار، ونتوقع من الجانب الروسي الموافقة عليه دون أي شروط".
وكانت كييف قد أبدت استعدادها للالتزام بالهدنة التي اقترحتها واشنطن خلال المحادثات التي جرت برعاية سعودية في مدينة جدة الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لم يمنع ذلك التصعيد العسكري، حيث شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات مكثفة على خطوط الجبهة في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى عمليات عسكرية متزايدة في منطقة كورسك الواقعة غرب روسيا.