«الفولي»: تقنين أوضاع 40 عقدا لأوضاع يد المنتفعين بأراضي الإصلاح الزراعي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
عقد الدكتور حسن الفولي، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، جلسة توثيق للشهر العقاري، بحضور مدير مكتب الشهر العقاري ومسؤولي الشؤون القانونية وأصحاب العقود، لاعتماد 5 عقود نهائية وتسليمها لأصحابها، واعتماد 40 عقد تقنين وضع يد، وذلك بعد المراجعات الفنية والقانونية والمالية، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا الانتهاء من مراجعة بيان حصر جميع قضايا التعويضات التي تم صرفها والمتداولة من خلال مكتب تنفيذ أحكام التعويضات.
أخبار متعلقة
«الزراعة»: توجيهات رئاسية بتقديم الدعم لأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في «التعاونيات»
«الزراعة» تقر 16 شرطًا جديدًا لاستيراد اللحوم من الهند
«الزراعة»: 2.4 مليون جرعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
ووفقا لتقرير تلقاه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من رئيس هيئة الإصلاح الزراعي، وفي إطار تنفيذ توجيهات وتعليمات وزير الزراعة، بضرورة المرور والتابعة المستمرة لأعمال الهيئة ومشروعاتها والجمعيات التابعة لها في المحافظات، والتيسير على المزارعين، تم تشكيل عدد من اللجان لتفقد كل الأعمال بالمحافظات المختلفة.
وأشار التقرير إلى أن لجنة من الهيئة، تفقدت أعمال منطقة الإصلاح الزراعي بمحافظة الجيزة، حيث تم متابعة أعمال صرف الأسمدة على المنتفعين وأعمال المديرية والمناطق التابعة لها، فضلا عن المرور على جمعيتي حلوان وكفر العلو التابعتين لمنطقة العياط، فضلا عن جمعيتي المنصورية وذات الكوم التابعين لمنطقة إمبابة، وتم لقاء عدد من المنتفعين، وبحث مشاكلهم، وتم حسم عدد من المشاكل على الفور، والتأكيد على ضرورة التيسير على المنتفعين.
وفي محافظة البحيرة، تم عقد اجتماعين بمنطقتي الدلنجات وأبوالمطامير مع مديري الجمعيات لمناقشة أوضاع المحاصيل الزراعية وتحصيل الديون المستحقة على المنتفعين وصرف مستلزمات الإنتاج والمخصبات الحيوية والاستعداد خلال الفترة المقبلة لمحصول القمح في الموسم الجديد، فضلا عن المرور على الزراعات المختلفة، ومنع التعدي على الرقعة الزراعية بالتنسيق مع جهات الاختصاص.
وأوضح التقرير إلى أنه تم المرور أيضًا على منطقتي الخزان ودمنهور، وتم حسم عدد من المشكلات الخاصة بتطهير الترع والمصارف وملفات التقنين للأراضي الزراعية الإيجار والأحكار، مع مديري الجمعيات، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا المرور على جمعيات منطقة الإصلاح الزراعي بأرمنت بمحافظة الأقصر لمتابعة أعمال صرف الأسمدة، وكذا التنبيه بسرعة تطهير المساقي ومتابعة عمليات ري الزراعات لمواجهة الموجة الحارة التي تمر بها البلاد وري جميع الزراعات وعمل محطات الري بكفاءة عالية وإخطار المديرية في حالة وجود أي مشكلة للعمل على حلها في حينه حرصًا على المحاصيل الصيفية وبالأخص محصول القصب ومتابعة تحصيل القيمه الإيجارية ومستحقات الهيئة، لافتًا إلى أنه تم أيضًا تنفيذ عمليات إزالة تعديات بجمعية أصلان للإصلاح الزراعي، التابعة بمنطقه طامية بالفيوم.
وأشار التقرير، إلى أنه تم المرور أيضًا من خلال لجنة من الهيئة، على مناطق: أجا، المنصورة، ونبروه، بمحافظة الدقهلية، ومتابعة أعمال جمعيات: ميت ابوالحسين، دروة، ابو داوودالعنب، وشنقاس، حيث تم التأكيد على استمرار عمليات صرف المقررات السماديه وتوفر أرصده كافيه من الأسمدة الازوتية بمخازن الجمعيات واستعجال استلام برامج الأسمدة من خلال منظومة تداول الأسمدة، فضلا عن مداومة المرور على الأراضي الزراعية لمنع أي تعدي والعمل على تنفيذ الإزالات الفورية فورًا.
وشدد التقرير على أنه تم التأكيد على عدم صرف الأسمدة المدعمه للمتعديين على الأراضي الزراعية وتغليظ العقوبة واعتبارها مخلة للشرف، فضلا عن التأكيد على تطهير الترع والمصارف وتوفير الكراكات لسرعة العمل على حل مشاكل الري والصرف لرفع كفاءة الترع وضمان وصول مياه الري إلى نهايات الترع للتيسير على المنتفعين، والتأكد من توفر أرصدة من مبيدات الآفات الزراعية وخاصه دودة الحشد الخريفي لخطورتها على المحاصيل المنزرعة، ومتابعة تحصيل مستحقات الهيئة وتحصيل القيمة الإيجارية للأراضي الزراعية ولاية الهيئة.
وزارة الزراعة محافظة البحيرة الإصلاح الزراعي المحاصيل الزراعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الزراعة محافظة البحيرة الإصلاح الزراعي المحاصيل الزراعية زي النهاردة المرور على فضلا عن عدد من
إقرأ أيضاً:
كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟
تعد الزراعة أحد القطاعات الحيوية في مصر، حيث تشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لنحو 25% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، ومع ذلك، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي تعرقل تطوره وتحد من قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ن أبرز هذه التحديات "التفتت الحيازي"، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالموارد المائية، وغياب الأساليب الزراعية الحديثة، ونقص الدعم الفني والتمويلي للمزارعين.
التفتت الحيازي: التحدي الأكبر
أحد أبرز المشكلات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 3.2 مليون مزارع في مصر، وهو ما يعني أن معظم الأراضي الزراعية مقسمة على نطاق واسع بين عدد كبير من المزارعين، ما يجعل من الصعب تطبيق نظم زراعية حديثة أو الاستفادة بشكل كامل من الإمكانيات المتاحة. هذا التفتت يؤدي إلى ضعف كفاءة الإنتاج ويزيد من التكاليف.
لمواجهة هذا التحدي، تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتعزيز الزراعات التعاقدية، التي توفر تمويلاً ميسراً وتشجع المزارعين على الالتزام بأساليب زراعية حديثة وفعالة، كما تركز السياسات الحكومية على دمج الأراضي الزراعية الصغيرة وزيادة المساحات المستصلحة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد.
تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويفأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من أبرز التحديات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث يصل عدد المزارعين إلى نحو 3.2 مليون، مما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد، موضحا أنه يتم العمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال توسيع نظام الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بفائدة 5%، مما يتيح للقطاع الزراعي تحقيق طفرة كبيرة.
وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهوداً كبيرة في استصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد وتوشكى والوادى، داعياً المزارعين إلى تبني الأساليب الحديثة في الزراعة والري من أجل زيادة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك التوسع في التصدير.
كما أكد فاروق أن من أولويات الدولة دعم صغار المزارعين، مع التركيز على تحسين القيمة المضافة وسلاسل الإمداد. وأعرب عن تطلعه لانضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية، مما سيتيح زيادة مساحة الأراضي الزراعية المهملة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة، كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية بشكل اختياري للمزارعين.
كلية الزراعة.. منارة علمية تحتفي بتراثها الأكاديمي ومستقبلها الواعدممارسات الزراعية الحديثة
وأشار الوزير إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للممارسات الزراعية الحديثة والزراعات العضوية، بما يتيح تكويد هذه المزارع والتصدير المباشر دون التعقيدات الإدارية. كما لفت إلى أن الحكومة تعمل بروح الفريق، حيث أصبح المستثمر أحد أهم أولوياتها، مؤكداً على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد الزراعي الذي يعيد مكانته في دعم المزارعين. وأوضح أنه يتم إصدار بيانات وتوصيات يومية من الوزارة بشأن واقع الزراعة، مع التواجد الميداني المستمر في الحقول والمزارع.
وفي ختام حديثه، أشاد الوزير بالمزارعين والمصدرين المصريين الذين حققوا رقماً غير مسبوق في الصادرات الزراعية هذا العام، بلغ أكثر من 10.6 مليار دولار، بزيادة تقترب من 17% مقارنة بالعام الماضي، في مجال الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.